الرئيسية » الهدهد » هكذا تسعى الإمارات لضرب الكويت وسلطنة عمان بقطع الطريق على استثمارات الصين بالدولتين

هكذا تسعى الإمارات لضرب الكويت وسلطنة عمان بقطع الطريق على استثمارات الصين بالدولتين

أكد الإعلامي والكاتب القطري البارز أحمد السليطي، أن سعي الإمارات مؤخرا للتقارب مع الصين وتقديم تنازلات وإغراءات كبيرة للصينيين ـ ظهرت في زيارة الرئيس الصيني الحالية للإمارات ـ يهدف لتمرير مخطط خبيث هدفه قطع الطريق على الاستثمارات الصينية المنتظرة في الكويت وسلطنة عمان.

 

وشدد “السليطي” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) أن الانبطاح الإماراتي للصين جاء لسببين، مشيرا إلى أن السبب الأول هو إلغاء مقابلة “ابن زايد” مع ترامب في البيت الأبيض أواخر شهر مارس الماضي وتوتر العلاقة بين الجانبين بعد افتضاح أمر الصفقات المشبوهة لدعم “ترامب” من قبل زايد فترة الانتخابات الرئاسية عبر صهره جاريد كوشنر.

 

ولفت إلى أن السبب الثاني الذي دفع “عيال زايد” لهذا التقرب السريع والمفاجئ مع الصين، هو قطع الطريق على استثمارات الصين بمدينة الحرير في الكويت وميناء الدقم في سلطنة عُمان.

 

واختتم “السليطي” تغريدته مهاجما سياسة عيال زايد ومخططاتهم الخبيثة بالمنطقة:”هذه هي السياسة عندما عندما تُدار الدول .. بسواد القلب”

 

https://twitter.com/ahmad_alsulaiti/status/1020358179941519360

 

ويدعم هذا التحليل المعلومات التي كشفتها مصادر كويتية مطلعة عن سعي الإمارات للسيطرة على الإعلام الكويتي وشراء حصص كبيرة بمؤسسات إعلامية ضخمة في محاولة للسيطرة على الرأي العام الكويتي ومن ثم ضرب استقرار هذه الدولة.

 

ويبدو أن موقف الكويت المخالف لدول الحصار ودعمها قطر دفع بـ”عيال زايد” لبدء مخطط جديد لزعزعة أمن واستقرار الكويت، هذا المخطط الذي سيبدأ بالسيطرة الإماراتية على وسائل الإعلام في الكويت لتشويه صورة الدولة على نهج ما فعلته الإمارات في مصر بعهد الإخوان وكذلك تجربتها في ليبيا.

 

وأكدت مصادر كويتية مطلعة لـ(وطن) أن الإمارات بدأت بالفعل في تنفيذ هذا السيناريو وشراء وسائل إعلامية من صحف وقنوات كويتية، من أجل توجيه القرار السياسي والسيطرة عليه مستقبلا في الكويت.

 

والبداية بحسب المصادر تمثلت في شراء جزء كبير من أسهم المؤسسة المالكة لجريدة وتلفزيون “الرأي” الكويتية الشهيرة.

 

وتعد صحيفة “الرأي” من الصحف الأولى المؤثرة في الكويت إلى جانب صحف (القبس) و(الجريدة).

 

وأمس، الجمعة، وقع نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من جهة، ورئيس الصين شي جين بينغ، من جهة أخرى، 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين، اليوم الجمعة.

 

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، تهدف هذه الاتفاقيات، التي تأتي بالتزامن مع زيارة الرئيس الصيني إلى الإمارات، إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون الثنائي بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك في مختلف القطاعات.

 

وشملت الاتفاقيات مذكرتي تفاهم بين حكومة الإمارات وجمهورية الصين بشأن بناء مباني السفارات، والأخرى بشأن إقامة مراكز ثقافية، وقعها من جانب الإمارات وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ومن الجانب الصيني مستشار الدولة ووزير الخارجية، وانغ بي.

 

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “هكذا تسعى الإمارات لضرب الكويت وسلطنة عمان بقطع الطريق على استثمارات الصين بالدولتين”

  1. يعني الصين اذا استثمرت في الامارات لازم تلغي استثماراتها في عمان والكويت ؟!!! ايش هالمنطق،
    يقال زيادة الخير خيرين ،

    رد
  2. مسكين انت ياقزم ههههههه هل تعلم اي يقع بحر العرب ومن بالصوره هل تعلم اي يقع خليج عمان هل اذكر لك المزيد ام يكفيك في يوم واحد نخلي ابو اقتصادكم وابو الجوع فيكم يعني خلك فطن لا تلعب نحرقك عندنا الباب والقفل ولا شحنه تمر عندكم وقتها مفهوم

    ثاني شي لا تعطي العزب الي عايشين فيها انتو واقزام زايد كثير ترا الدقم اكبر من العزب الي سميتوها دول

    رد
  3. والله ده كلام ما مظبوط ياجماعه احنا كلنا اخوه عرب مسلمين ليش هذا الفرقه…ما احد هيستفيد اين القومية العربية رحمت الله على عبد الناصر

    رد
  4. هي الكويت وعمان ينتظروا الصين علشان يتطور اقتصادهم؟ ! والله زمان لما كان صندوق الأجيال الكويتي يستثمر في كل الدنيا واليوم دار الزمان الكويت وعمان خايفين من الامارات تطير الاستثمار الصيني عن البلدين! لو كان في البلدين خير لكانت الكويت اليوم هي مصدر الاستثمار للعالم كله لكنها تراجعت إلى ما بعد موزمبيق ! ولو في عمان خير لكانت اليوم أثرى اقتصاد في العالم اعتماد على الثروات الطبيعية والموقع فقط! لكنها اليوم في مؤشر التنمية بعد زامبيا ! هنيئا للبلدين هذا الانحدار ! وسينتظرون طويلا على باب التنين الصيني وهم يشحتون الاستثمار ! وستسمعون كثير عن مدينة الحرير والدقم ولكن كذكريات تاريخية فالفساد المزكم للأنوف وصل بالفعل إلى الصين وعاد ولكن بدون استثمار!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.