في حملة اعتقالات جديدة نفذها النظام السعودي أمس، الجمعة، اعتقل جهاز أمن الدولة الشيخ علي بن سعيد الحجاج الغامدي ـ المدرّس بالمسجد النبوي سابقاً ـ وهو في وضع صحي حرج حيث يعيش الرجل الذي تجاوز الـ 70 من عمره بنصف رئة.
وأكد حساب “معتقلي الرأي” المعني بشؤون المعتقلين والحريات في المملكة، اعتقال “الغامدي” برفقة أخيه ومحاميه بالإضافة إلى 5 من المشايخ وطلاب العلم كانوا موجودين في منزل الشيخ أثناء مداهمته.
🔴 تأكد لنا اعتقال الشيخ علي بن سعيد الحجاج الغامدي (المدرّس بالمسجد النبوي سابقاً) مع أخيه ومحاميه، إضافة إلى نحو 5 من المشايخ وطلاب العلم الذين كانوا موجودين في منزل الشيخ أثناء مداهمته من قبل قوة تابعة لما يُسمى "أمن الدولة".#جمعة_المعتقلين5 pic.twitter.com/KkpY2bMMcX
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 20, 2018
وذكر الحساب في سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن) أن الاعتقالات جرت في توقيت واحد، خلال مداهمة قوة تابعة لجهاز أمن الدولة، منزل الشيخ الغامدي.
وذكر الحساب أن السلطات السعودية منعت عن الشيخ الغامدي جهاز الأوكسجين الخاص به، ورفضت إدخاله زنزانته، برغم تردي حالته الصحية، لا سيما أنه تجاوز السبعين من عمره ويعيش بنصف رئة.
🔴 تأكد لنا أيضاً أن السلطات قد منعت عن الشيخ علي بن سعيد الحجاج الغامدي اسطوانة الأكسجين عقب اعتقاله، مع أنها تعلم أنه في وضع صحي حرج فهو يعيش فقط بنصف رئة، وهو في بداية العقد السابع من عمره (مواليد 1368 هجري).#جمعة_المعتقلين5 pic.twitter.com/7QSA1NMu2C
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 20, 2018
ولا يعد هذا بحسب “معتقلي الرأي” الانتهاك الأول بحق الداعية السعودي، إذ أوقفته السلطات بأمر ملكي فيما سبق من التدريس في المسجد النبوي بلا سبب، ثم فصلته من الجامعة بعد ذلك بسنة.
▪️ما تعرّض له الدكتور علي بن سعيد الحجاج الغامدي من اعتقال تعسفي مع عدد من المقربين منه، لم يكن الانتهاك الأول بحقه، إذ أوقفته السلطات بأمر ملكي فيما سبق من التدريس في المسجد النبوي بلا سبب، ثم فصلته من الجامعة بعد ذلك بسنة !! pic.twitter.com/3No4iYt6fL
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 21, 2018
وكانت السلطات السعودية اعتقلت قبل أيام الشيخ سفر الحوالي وشقيقه ومجموعة من أبنائه، على خلفية كتاب جديد منسوب للحوالي، انتقد فيه سياسات الحكومة السعودية ووجه نصائح لها.
🔸مجدداً تثبت السلطات السعودية أن لا أحد في بلادنا بمأمن من الاعتقالات التعسفية، لكن ما فعلته ضد الشيخين علي بن سعيد الحجاج الغامدي و سفر الحوالي يفوق مسمّى "الجرائم الحقوقية" وتعجز اللغة عن وصف حجم القمع والانتهاكات فيه !!#جمعة_المعتقلين5 pic.twitter.com/Sopo3STFxm
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 20, 2018
أين الذين يدافعون عن الطغاة قولوا لنا باي ذنب سجن هؤلاء؟ لماذا هذا الظلم على المسلمين؟ اهل الايمان في السجون واهل الكفر والفسق والفجور طلقاء يعيثون الفساد في الارض!! حسبي الله ونعم الوكيل وموعدنا يوم القيامة يا مجرمين.
أللهم يا ربي العن واخزي ودمر كل من يحارب الاسلام والمسلمين وكل من والاهم ومن سار في دربهم ومن مكن لهم ومن ركن اليهم ومن شاكلهم ومن لم يكرههم.