تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو لوزير الإعلام الكويتي السابق الدكتور سامي النصف، أكد فيه بأن الأزمة الخليجية ستطول وستمتد لأعوام طويلة، مؤكدا بأن هنالك العديد من القوى التي تضغط من أجل استمرارها.
وقال “النصف” خلال استضافته في برنامج “ديوان الملا” بأن هناك دول مؤثرة لا زالت تصر على بقاء القضية بهذا الشكل، ليبقى الوضع على ما هو عليه الآن لأزمان طويلة.
وأكد “النصف” على أن الأزمة الخليجية ستأخذ مدة طويلة، ضاربا المثل بما حدث بين المغرب والجزائر عام 1994.
وقال “النصف” في وصف الحالة المغربية – الجزائرية، إن الحدود أغلقت بينهما بسبب حادث أمني بسيط عام 1994 في العاصمة المغربية الرباط، مشيرا إلى ان الحدود لا زالت مغلقة حتى اليوم.
وأوضح أن البلدين تحولا إلى أكبر المشترين للسلاح في إفريقيا، مبررا ذلك بأنه في حالة العداء ستعمل كل دولة على زيادة التسلح وهو ما ينطبق الآن على الدول الخليجية.
قصرت الأزمة او طالت
قطر بألف خير ولا زالت#الأزمة_الخليجية
الإستاذ سامي النصف وزير
الإعلام الكويتي الأسبق في
حديثه عن الأزمة الخليجية
وتوقعه بأن مدتها ستطول#حصار_قطر @Salnesf pic.twitter.com/KCTwGtTYys— ndo7a (@ndo7a) July 17, 2018
يشار إلى أن الأزمة بين قطر ودول الحصار دخلت عامها الثاني دون أن تظهر في الأفق بوادر الانفراج، رغم المبادرات الدبلوماسية العديدة التي قامت بها دولة الكويت وسلطنة عمان وأطراف عربية أخرى لحل النزاع الذي نشب للمرة الأولى في 23 مايو/ أيار 2017.
ولايزال الحصار المفروض برا وجوا وبحرا على قطر من قبل السعودية وحلفائها، مثل الإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين، ساري المفعول لكن دون أي تأثير يذكر على قطر.
لا مجال للمقارنة بين ما يحدث في الخليج و بين الوضع بين الجزائر والمغرب… هناك غلق للحدود لكن السلطات تدرك أن الشعبين الشقيقين تربطهم عدة روابط و مازال انتقال الجماهير من الجانبين مفتوحا جوا ولا يوجد تأشيرة. كما أنه لا يوجد حضر جوي أو بحري أو فيما يتعلق بالمبادلات التجارية بين الجزائر و المغرب الشقيق …