الرئيسية » الهدهد » وثيقة تكشف تجنيد مخابرات صدام حسين للسفير الإيراني السابق “جاسوساً” لصالحها

وثيقة تكشف تجنيد مخابرات صدام حسين للسفير الإيراني السابق “جاسوساً” لصالحها

في تسريب جديد، نشر الصحفي الكردي والمقيم في إسرائيل مهدي مجدي وثيقة مسربة منسوبة للمخابرات العراقية في عهد الرئيس الراحل صدام حسين تثبت تجنيد النظام العراقي للسفير الإيراني السابق في استراليا محمد حسن قديري أبيانه للعمل لصالحه.

 

ووفقا للوثيقة المسربة والتي تعود لعام 2002، والموجهة إلى مدير المخابرات العراقية تعلمه بتكليف “أبيانه” بأول مهمة تجسس لصالح العراق، حيث أنيط به الحصول على معلومات عن المفاعل النووي الإيراني وكذلك النوايا “القذرة” للنظام الإيراني ليتم الاستعداد لها والتعامل معها بجدية كبيرة.

https://twitter.com/mahdimajeed5/status/1018931927045345284

ويأتي تسريب “مجيد” الجديد بعد أيام قليلة من كشفه وثيقة مسربة من أرشيف المخابرات تفيد بأن نائب وزير الخارجية الإيراني محسن أمين زاده في عهد الرئيس محمد خاتمي كان عميلا وجاسوسا لصالح العراق.

 

ووفقا للوثيقة التي نشرها الصحفي الكردي مهدي مجيد، فإن المخابرات العامة العراقية أرسلت لسكرتير رئيس الجمهورية خطابا تخبره فيها بأنه تم تكليف “زاده” بمهمة استكشاف مادة نووية كانت إيران تعمل على إعدادها.

 

وبررت الوثيقة اختيار “زاده” للمهمة الخطيرة كونه يشارك الوفود والأجهزة المخابراتية والامنية الإيرانية اجتماعاتها السرية داخل المصانع الخاصة بإنتاج المواد النووية.

https://twitter.com/mahdimajeed5/status/1017687646066364416

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “وثيقة تكشف تجنيد مخابرات صدام حسين للسفير الإيراني السابق “جاسوساً” لصالحها”

  1. سفير إيران في استراليا عميل للنظام البعثي!! قالوا المصدر صحفي كردي يعيش في تل ابيب! بالعقل : سفير في استراليا اغلب اوقاته هو خارج إيران كيف يقدم معلومات عن المفاعل النووي الإيراني! ونائب وزير خارجية خاتمي جنده النظام البعثي! ما العائد من ذلك وعهد خاتمي هو الذي شهد أكبر اختراق إيراني للعراق! يبدو ان البعثيين بلعوا الطعم وكذب الفرس عليهم ولم يكن هؤلاء سوى أفخاخ للتجسس على العراق وتوسيع شبكة العملاء الفرس في داخل العراق ! وتجنيد شيعة العراق والمكافأة واضحة هو مستشار لرئيس وزراء العراق ! وسقطت خدعة جيمس بوند البعثي ! أو محاولة استنساخ رأفت الهجان العراقي!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.