الرئيسية » الهدهد » انشقاق عناصر من الجيش العراقي وانضمامهم لصفوف المتظاهرين في البصرة

انشقاق عناصر من الجيش العراقي وانضمامهم لصفوف المتظاهرين في البصرة

تداول عراقيون بمواقع التواصل مقطعا مصورا قالوا إنه لانشقاق عدد من عناصر الجيش وانضمامهم لصفوف المظاهرات الغاضبة بالبصرة.

 

ويظهر المقطع المتداول الذي لم يُذكر وقت تصويره ولم يتسنى لـ(وطن) التأكد من صحته، عناصر عسكرية بلباس الجيش العراقي وهم يهتفون وسط المتظاهرين ويتفاعلون معهم.

 

 

وأفادت الشرطة العراقية بمقتل شخصين، على الأقل، ووقوع إصابة عدة جراء اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن مع استمرار الاحتجاجات على البطالة ونقص الخدمات.

 

وأوضحت الشرطة أن مئات من المتظاهرين الغاضبين حاولوا اقتحام مبنى المحكمة في مدينة السماوة، مشيرة إلى أن المحتجين حاولوا اقتحام العديد من المباني الحكومية في العديد من المحافظات ومنها البصرة.

 

وتصدت الشرطة لهذه الاحتجاجات بإطلاق الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

 

وكانت الحكومة فرضت، السبت، حظراً للتجول في جميع أنحاء جنوب العراق في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء حيدر العبادي عن رصد مخصصات مالية لتحسين خدمات المياه والكهرباء والصحة.

 

وفي بغداد، تظاهر المئات من العراقيين وأغلقوا الطريق السريع على المدخل الشمالي الغربي لمدينة الشعلا، مرددين هتافات “إيران غادري ،بغداد حرة”، كما طالبوا بـ “إسقاط النظام”.

 

وأدت الاشتباكات المتجددة بين قوات الأمن والمتظاهرين في البصرة إلى إصابة نحو 50 شخصاً بالقرب من مقر المحافظة، حسبما أكد مصدر طبي منفصل لفرانس برس.

 

وأفادت تقارير أن خدمة الإنترنت تعطلت في أجزاء كبيرة من البلاد لليوم الثاني على التوالي.

 

وحاول المتظاهرون اقتحام مقر محافظ البصرة الأحد، إلا أن الشرطة تصدت لهم بالغاز المسيل للدموع بحسب الوكالة.

 

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على متظاهرين كانوا يرشقون حقل الزبير النفطي بالحجارة.

 

وكان الاحتجاجات بدأت في البلاد يوم 8 يوليو الجاري، عندما فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين شباب في البصرة مطالبين بفرص عمل ومتهمين الحكومة بفشها في تأمين أبسط الخدمات من بينها الكهرباء.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.