الرئيسية » الهدهد » “ارمي في ظهر قطر ترتاح”.. أسامة بن لادن سعودي المنشأ دعمه “آل سعود” لكن أمير منهم خرج يتهم قطر بدعمه

“ارمي في ظهر قطر ترتاح”.. أسامة بن لادن سعودي المنشأ دعمه “آل سعود” لكن أمير منهم خرج يتهم قطر بدعمه

يبدو أن قطر أصبحت (الشماعة) التي يعلق عليها النظام السعودي كل أخطائه وفشله، لدرجة خروج أمير من الأسرة الحاكمة يتهم الدوحة بدعم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل، رغم أن الرجل سعودي المنشأ ودعمه حكام وأمراء من آل سعود سرا كما كشفت عدة تقارير سابقا.

 

ونشر الأمير السعودي سطام بن خالد ال سعود، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن)، مقطعا مصورا حوى مجموعة تصريحات قديمة لـ”بن لادن”، زاعما أنه كان يتلقى دعما قطريا.

 

وتابع مزاعمه بأن الحكومة القطرية تربطها علاقة وطيدة بالقاعدة وجبهة النصرة وداعش وجميع التيارات المنحرفة.. حسب زعمه.

 

https://twitter.com/sattam_al_saud/status/1016370797466869762

 

يشار إلى أن أسامة بن لادن مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة السابق؛ وهو تنظيم جهادى مسلح أنشئ في أفغانستان سنة 1988.

 

وقامت القاعدة في إطار حربها على ما يصفهم باليهود والصليبين بالهجوم على أهداف مدنية وعسكرية في العديد من البلدان أبرزها هجمات 11 سبتمبر وتفجيرات لندن 7 يوليو 2005 وتفجيرات مدريد 2004,.

 

وأعلن “بن لادن” بالاشتراك مع أيمن الظواهري عام 1998م تأسيس ما عرف باسم “الجبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبين”.

 

وكان أسامة بن لادن مواطناً سعودياً حتى سحبت الجنسية منه في 1994،وهو من عائلة “بن لادن” ذات الأصول اليمنية وبالتحديد من محافظة حضرموت ووالده هو الملياردير محمد بن عوض بن لادن.

 

وكان ترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخ وأخت. ودرس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وتخرج بشهادة بكالوريوس في الاقتصاد ليتولى إدارة أعمال شركة بن لادن.

 

وقُدرت ثروة عائلته بقرابة سبعة مليارات دولار، استغل حصته منها لدعم المجاهدين الأفغان ضد الحرب السوفيتية في أفغانستان.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““ارمي في ظهر قطر ترتاح”.. أسامة بن لادن سعودي المنشأ دعمه “آل سعود” لكن أمير منهم خرج يتهم قطر بدعمه”

  1. لن تنجح السعودية رغم المليارات التي تدفعها والافلام والفبركات التي تنتجها لابعاد شبح الملاحقة عنها باعتبارها الداعم الأبرز للإرهاب والإرهابيين في كل مكان في العالم خلال العقود الماضية.
    وتكشف هذا الدور الإرهابي منذ هجمات 11 سبتمبر مرورا بالتفجيرات التي شهدتها عواصم العالم والمدن الكبرى وهي كلها تحمل بصمات السعودية إما تخطيطا او تنفيذا او تحريضا

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.