الرئيسية » الهدهد » داعية كويتي مهاجما وسيم يوسف طبال “عيال زايد”: ولي للطواغيت وعنصري بغيض

داعية كويتي مهاجما وسيم يوسف طبال “عيال زايد”: ولي للطواغيت وعنصري بغيض

شن الداعية الإسلامي الكويتي حجاج العجمي هجوما عنيفا على “طبال عيال زايد” وإمام مسجد زايد في أبو ظبي وسيم يوسف، واصفا إياه بولي الطاغوت والعنصري البغيض، وذلك على إثر نشره كتابا له بعنوان: “كنت متطرفا”.

 

وقال “العجمي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” في تعليقه على داعية سعودي “جامي” أشاد بالكتاب :”وسيم يوسف من أولياء الطاغوت ومتعصب على جهل وعنصري بغيض، وكتابه هذا سخيف جدًا ولبس فيه الحق بالباطل! وسعك هداك الله أن تذم السلفيين وتنتقصهم ولم يسعك أن تكشف حقيقة هذا المخذول؟!”.

يشار إلى “وسيم يوسف” قد قاد حملة تسويق كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لجث المتابعين لشراء الكتاب، حيث لجأ لعمل مسابقة تشترط المشاركة بهاشتاج #كنت_متطرفا، مع ارفاق صورة الغلاف للكتاب.

 

وقال في تدوينة له رصدتها “وطن”:”50 نسخة مجانية ستوزع لـ 50 فائز بشرط المشاركة بهاشتاق #كنت_متطرفا مع صورة الغلاف ونشرها عبر تغريدة .. وسيتم اختيار 50 فائزاً أكثرهم مشاركة وتغريد بالهاشتاق .. المشاركة للجميع ومن كل دول العالم .. مدة المسابقة 7 أيام فقط وسيتم الاعلان عن الفائزين والتواصل معهم حظاً سعيداً”.

https://twitter.com/waseem_yousef/status/1014233628111458305

 

وتستغل إمارة أبوظبي هذا الداعية الموتور لمهاجمة الشيوخ والعلماء بما فيهم علماء السعودية الذين تحولوا لشيوخ السلطان، فقد سبق له أن هاجم الداعية محمد العريفي، كما هاجم الشيخ سليمان بن أحمد الدويش، والشيخ عادل الكلباني، وأثار الجدل في محافل كثيرة بانتقاده للحركات والأحزاب الإسلامية المعتدلة في مصر والجزائر وبلدان أخرى وهو ما دفع رواد مواقع التواصل لتدشين حملة ضده في أبريل الماضي باسم “الشعب السعودي يطرد وسيم يوسف”، وتصدر هذا الوسم قائمة الأكثر تداولًا في تويتر السعودية، بعد إلغاء محاضرة كانت مقررة له في العاصمة الرياض، بعد رفض واسع لحضوره، وانتقادات لخطه الدعوي في مهاجمة علماء المملكة.

 

وفي الجزائر شن آلاف المعلقين والمدونين على وسائط التواصل الاجتماعي، حملة ضد هذا الداعية المأجور، بعد أن نصب نفسه ناطقا باسمهم، عندما كتب في تغريدة له على حسابه على تويتر هاجم فيها الشعب الجزائري. ورد المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي على يوسف، حيث كتب دراجي مخاطبا “الداعية” الأردني الأصل: “من المفروض لا يحق لك حتى الحديث باسم بلدك الأصلي الأردن، فما بالك بالحديث باسم الشعب الجزائري الذي يعرف كيف يميز بين الرجال وأشباههم”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “داعية كويتي مهاجما وسيم يوسف طبال “عيال زايد”: ولي للطواغيت وعنصري بغيض”

  1. تذم السلفيين وتنتقصهم ولم يسعك أن تكشف حقيقة هذا المخذول؟!
    ……………………………………………………….
    اوضح لنا:

    من هم هؤلاء السلفليين !!!؟

    وهل السلفي من يمدح او يثني على الطاغوت سلقان او الصهيوني ولده !!!؟
    ……………………………………………………….
    لايخلتف شنوده الاردني الخماراتي ذميم يوسف عن باقي شنودات العربان ممن يمدحون
    الطواغيت !!؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.