اعتذر نجم منتخب مصر والنادي الأهلي السابق محمد أبو تريكة، عن صورة انتشرت له بمواقع التواصل مع مشجع إسرائيلي في موسكو، مؤكدا أنه لم يكن يعلم حقيقة هويته.
ونشر مراسل إسرائيلي في تغريدة عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) صورة للمشجع مع “أبوتريكة”، وعلّق عليها قائلًا «تطبيع رياضي»
לתחושתי לסלפי הזה של @hadarse במוסקווה עם אגדת הכדורגל המצרית, מוחמד אבו טריקה(תריכה במקור), יש פוטנציאל לעשות בלגן לא קטן במצרים. היום הוא בעיקר מפרשן מקטאר והחיבה שלו לאחים המוסלמים די סיבכה אותו עם השלטונות pic.twitter.com/apRe1PkX6K
— roi kais • روعي كايس • רועי קייס (@kaisos1987) July 3, 2018
ليأتي الرد سريع من “أبو تريكة” الذي شن هجوما عنيفا على الاحتلال مؤكدا دعمه للقضية الفلسطينية:”لم أكن اعلم واعتذر عن الصورة الكيان الصهيوني لا ولن نعترف بهم فهم قتلة واحتلال والقضية الفلسطينية هي القضية الأولي للشعوب العربية والإسلامية”
لم أكن اعلم واعتذر عن الصورة الكيان الصهيوني لا ولن نعترف بهم فهم قتلة واحتلال والقضية الفلسطينية هي القضية الأولي للشعوب العربية والإسلامية
— محمد أبوتريكة (@trikaofficial) July 3, 2018
يشار إلى أن نجم المنتخب الوطني والنادي الأهلي السابق، يحلل مباريات كأس العالم، عبر مجموعة قنوات «بي إن سبورتس» القطرية، وهو موجود في روسيا ضمن طاقم العمل.
وعُرف أبو تريكة بمناصرته للقضية الفلسطينية حيث كشف عن قميص كُتب عليه تضامنا مع غزة خلال بطولة الأمم الإفريقية 2008.
لا نشك في اخلاصك و حبك لفلسطين هذا طبع الصهاينة و لو كنت مطبعا لكنت الان في مصر بدلا من حياة المنفى الذي اجبرك عليه النظام المصري و لو اننا لا نشك في كرم و طيبة الاخوة في قطر بلدك الثاني حفظك الله من مؤمرات بني صهيون اليهود و العرب
طيب سؤال : هو لاعبينا وممثلينا أصحاب التمثيل وحتى سياسينا العرب أغبياء دائما ؟ لماذا لا يسألون الشخص عن جنسيته! ليس أمر غريب بل من حقك سؤاله! وحتى طلب إبراز بطاقته الشخصية ! ما الخطا في ذلك! أما التصوير مع كل من هب ودب ثم الاعتذار ! حقيقة مهزلة !ّ نعلم الحالة صعبة والنية طيبة هي الأساس لكنها تقود إلى مثل هذه المواقف! بالطبع لن يفيد هذا الامر كثير القضية الفلسطينية ! لكن مقاطعتهم تساعد في وضعهم في خانة المنبوذين! ونوع من المقاومة على طريقة اضعف الإيمان ! نطلب من مشاهير العرب التحلي بالشجاعة والبعد عن المثالية والانبهار بالجنس الأبيض للإبتعاد عن مثل هذه المواقف المحرجة!