الرئيسية » الهدهد » كاميرات المراقبة وثقت “الكارثة”.. تحرش بنساء المعتقلين في سجون السعودية من قبل مسؤولي الزيارات!

كاميرات المراقبة وثقت “الكارثة”.. تحرش بنساء المعتقلين في سجون السعودية من قبل مسؤولي الزيارات!

أكد المغرد الشهير “مجتهد” تعرض نساء المعتقلين السعوديين لحوادث تحرش مهينة، داخل السجون المعتقل بها ذويهم على يد مسؤولي الزيارات، مشيرا إلى أن تلك الجرائم رواها أهالي بعض المعتقلين ووثقتها كاميرات المراقبة.

 

وقال “مجتهد” في تغريدة له رصدتها (وطن) عبر حسابه الذي يتابعه أكثر من 2 مليون شخص عنونها بـ”خبر خطير لا بد من مواجهته بفائق السرعة”، إن سلطات السجون السعودية قررت التغاضي عن تحرشات مسؤولي الزيارة بذوي المعتقلين من النساء.

 

وأوضح أن هذا القرار تم اتخاذه رغم وجود الكاميرات ووسائل التوثيق التي وثقت “حالات قبيحة” من ذلك، مشيرا إلى أن سلطات السجون سابقا كانت تسمح بكل أنواع المضايقة لذوي المعتقلين إلا التحرش وذلك لعلمهم بخطورة تداعياته.

ولفت “مجتهد” في تغريدة أخرى إلى أنه لا يمكنه ذكر أسماء هذه الحالات خوفا أن يتم التعرف على من أبلغ عنها فيتعرض المعتقلون وذويهم لانتقام.

 

وتابع “هذا النظام الذي لم يعد يكترث بدين ولا قيم ولا أخلاق ولا تقارير دولية ولا بقايا إنسانية”

 

ونبه في نهاية تغريدته: “من باب الأمانة لم يردنا خبر عن التحرش بنفس النساء المعتقلات لكن لا يستبعد أن يحصل ذلك”.

وقبل أيام كشفت مصادر حقوقية عن حملات اعتقال جديدة في السعودية، وأن جميع أعضاء جمعية “حسم” عادوا إلى السجون، مشيرة إلى تدهور صحة عدد من المعتقلين السياسيين.

 

وأوضحت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان في تغريدة على “تويتر”، أن الاعتقالات طالت عضو جمعية “حسم” عمر السعيد، الذي أفرجت عنه السلطات السعودية في ديسمبر 2015.

 

وقبل 5 سنوات، وتحديداً في 9 مارس 2013، حلّت محكمة سعودية جمعية الحقوق المدنية والسياسية “حسم” رسمياً، وحظرتها بعد تأسيسها بـ4 سنوات، واتهمت أعضاءها بـ”ذمّ السلطات، وإهانة القضاء، وتحريض الرأي العام، وإهانة الزعماء الدينيين، وتأسيس جمعية غير مرخص لها”.

 

في غضون ذلك، كشفت منظمات حقوقية وحساب “معتقلي الرأي في السعودية” على موقع تويتر، عن تدهور صحة عدد من المعتقلين السياسيين داخل السجون السعودية، دون توفير رعاية صحية لهم أو تقديمهم للمحاكمة.

 

وكشف الحساب الحقوقي عن إصابة المعتقل السياسي العقيد زايد البناوي بمرض السرطان، دون توافر معلومات عن حالته الصحية حالياً.

 

كما أن المعتقل السياسي الدكتور مصطفى الحسن تدهورت صحته بسبب مرض السرطان؛ ما أجبر السلطات على الإفراج عنه في مارس الماضي، في حين نُقل المعتقل السياسي الدكتور موسى القرني إلى المستشفى بعد إصابته بجلطة.

 

من جانبه، قال الناشط الحقوقي السعودي المقيم في لندن يحيى عسيري: إن “عمَر السعيد اعتُقل رغم اعتزاله الساحة تماماً منذ إطلاقه عام 2015”.

 

وأضاف عسيري في تصريحات لقناة “الجزيرة”، أن عدداً من الناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي اختفين من الساحة تماماً، “وربما تعرضن للاعتقال”.

 

وعن الاعتقالات التي طالت عدداً من رجال الأعمال في مكة، قال عسيري إن من بين المعتقلين هشام يحيى الفلالي وشقيقه أسامة، مشيراً إلى أنها “أقرب للابتزاز المالي”.

 

ومنذ توليه منصب ولاية العهد في يونيو 2017، شن محمد بن سلمان حملة اعتقالات واسعة شملت العديد من النشطاء الحقوقيين والصحفيين ورجال الأعمال والدعاة المشهود لهم بالاعتدال.

 

وطالت الاعتقالات الإسلاميين والليبراليين على حد سواء، ويبدو القاسم المشترك بين هؤلاء هو تجرُّؤهم على التعبير بما لا تريده السلطة، أو السكوت عندما تريدهم أن يتكلموا.

 

وبعض السجناء جرى إطلاق سراحهم مقابل تسويات مالية ضخمة، في حين لا يزال العشرات داخل سجون المملكة، في ظروف وصفتها منظمات حقوقية بـالـ”صعبة”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كاميرات المراقبة وثقت “الكارثة”.. تحرش بنساء المعتقلين في سجون السعودية من قبل مسؤولي الزيارات!”

  1. المفتي أعمى وأصم لا ير ولايسمع؟!،(ومن كان في هذه الدنيا أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)؟!،

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.