الرئيسية » تقارير » “هآرتس”: مِصر تُخالِف السعوديّة وترفض التنازل عن القدس في صفقة القرن.. هذه المشاريع سيجري تنفيذها في غزة

“هآرتس”: مِصر تُخالِف السعوديّة وترفض التنازل عن القدس في صفقة القرن.. هذه المشاريع سيجري تنفيذها في غزة

في تأكيد جديد على تخلي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن القدس الشريف كعاصمة للدولة الفلسطينية، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن مصر لا تدعم الفكرة السعودية القائمة على جعل قرية أبو ديس عاصمة لفلسطين وتصر على تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بها.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن مصر التي تشعر بالقلق بشكل خاص إزاء التطورات في غزة، لا تقبل بالكامل مبادرة الولايات المتحدة حيث أكدت بعد اجتماع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري ورئيس المخابرات عباس كامل، المسؤول عن القضية الفلسطينية دعمها جميع الجهود والمبادرات للوصول إلى اتفاق شامل، على أساس القرارات الدولية التي اتخذت في الماضي وعلى مبدأ الدولتين لشعبين في حدود 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.

 

وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذا الموقف يؤكد أن مصر لا تدعم الفكرة السعودية عن قرية أبو ديس كعاصمة فلسطينية ، وأن أي خطة اقتصادية لغزة لن تكون بديلاً عن خطة دبلوماسية يقبلها الفلسطينيون.

 

وهكذا تقسم مصر إلى استمرار العملية إلى قسمين: المساعدة إلى غزة وتنمية اقتصادها كجزء من تعزيز الحدود بين غزة ومصر ، والمفاوضات الدبلوماسية الشاملة المستقلة عن اقتصاد غزة.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن خطة السلام الأمريكية التي تتعلق بقضية فلسطين تسعى إلى إقامة منطقة تجارة حرة بين قطاع غزة والعريش في سيناء حيث سيتم إنشاء خمسة مشاريع صناعية كبيرة وفقا للطلب الإسرائيلي، وسيتم إنشاء هذه المشاريع في مصر، والتي ستشرف على العمليات وممر العمال من غزة إلى سيناء.

 

ووفقا لما ورد في الخطة، فإن ثلثي العمال سيأتون من غزة وثلثهم من سيناء، وفي وقت لاحق  سيتم بناء محطة مشتركة للطاقة بين مصر وفلسطين ومحطة للطاقة الشمسية، وإذا سارت الأمور على ما هو مخطط، سيتم بناء مطار وستبقى الحكومة في غزة تحت سيطرة حماس ولكنها ستكون في تنسيق كامل مع مصر، التي كانت في الأشهر الأخيرة في محادثات مكثفة مع حماس حول إجراءات السيطرة على المعابر الحدودية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.