الرئيسية » تقارير » الإمارات في مرمى صواريخ الحوثيين وبريطانيا تحذر رعاياها للمرة الأخيرة

الإمارات في مرمى صواريخ الحوثيين وبريطانيا تحذر رعاياها للمرة الأخيرة

في دلالة على خطورة الأمر وجديته عادت الخارجية البريطانية، السبت، لتجدد تحذير رعاياها في الإمارات من تهديد بهجمات صاروخية باليستية ودعت المقيمين هناك لسرعة مغادرة  البلاد وكذلك نصحت من ينون السفر إلى هناك بالتراجع.

 

 

استهداف صاروخي محتمل على دبي ومدن إماراتية

ونشرت الخارجية البريطانية عبر موقعها الرسمي تحذيراً أمنياً لكل رعاياها في الإمارات، ومن ينوون زيارة دبي وباقي المدن الإماراتية، عنونته باسم “تحديث وقائعي عن الصواريخ المحتملة”.

 

وقالت الخارجية في تحذيرها: إنه “من المرجح أن ينفذ الإرهابيون هجمات في الإمارات العربية المتحدة”، وطالبتهم بالنظر إلى قسم الإرهاب لمعرفة طبيعة التهديدات الإرهابية على الإمارات.

 

هجمات في منطقة الخليج

وأوضحت أن “الإرهابيين يصدرون بيانات تهدد بتنفيذ هجمات في منطقة الخليج”، وتشمل هذه البيانات الإشارات إلى الهجمات على المصالح الغربية؛ بما في ذلك المجمعات السكنية والعسكرية والنفطية والنقل والمصالح الجوية، فضلاً عن الأماكن المزدحمة، بما في ذلك الفنادق والشواطئ ومراكز التسوق والمساجد.

 

كما أشارت الخارجية البريطانية في تحذيرها الرئيسي إلى أن الإمارات جمدت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، ما جعلها تغلق جميع نقاط الدول الجوية والبحرية مع قطر بدءاً من 6 يونيو 2017.

 

قطر

وحذرت من أن الإمارات أعلنت أن أي تعاطف مع قطر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو بأي وسيلة اتصال أخرى يعد “جريمة”.

 

وأوضحت أن هناك نحو 1.5 مليون بريطاني يزورون الإمارات كل عام، ومعظم تلك الزيارات خالية من المتاعب حتى الآن.

 

تهديدات سابقة

وتشارك الإمارات في الحرب اليمنية ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ العام 2015، ضد جماعة الحوثيين، وحاولت التوغل في اليمن وإحكام سيطرتها على العديد من المدن كما دعمت الانفصاليين في جنوبي البلاد.

 

وهددت جماعة الحوثيين الإمارات مؤخراً باستهدافها بصواريخ باليستية كما تم استهداف الرياض سابقاً.

 

وتجري معارك شرسة حالياً في مدينة الحديدة اليمنية، بين قوات يمنية مدعومة من السعودية والإمارات وجماعة الحوثيين الذين يسيطرون على المدينة، وسط تحذير أممي من سقوط ضحايا مدنيين، ورفض لهذه المعارك.

 

صاروخ حوثي استهدف مفاعل نووي في “أبو ظبي”

وكانت الإمارات قد علقت حول إعلان إعلام “الحوثيين” في ديسمبر الماضي، إطلاق صاروخ باتجاه أبو ظبي.

 

ونقلت وكالة الانباء الاماراتية حينها، عن وحدة الطوارئ والأزمات انه لا صحة لإطلاق صاروخ باتجاه الامارات.

 

وقال الطوارئ ” نكذب مزاعم اطلاق الحوثيين صاروخا تجاه دولة الإمارات.

 

وكانت جماعة الحوثي قد زعمت إطلاق صاروخ مجنح على مفاعل نووي في ابو ظبي.

 

وأعلن ناطق الجيش في الجوف عبدالله الاشرف، سقوط صاروخ باليستي في السن الاسود المعروف بٲسود الوازعي بالمحافظة أطلقته الميليشيات.

 

وكانت صحيفة “ذا صن” البريطانية قد أكدت قبل أيام أن وزارة الخارجية البريطانية أصدرت تحذيرًا لرعاياها من السفر إلى دبي، بسبب إمكانية استهداف المنطقة الساحلية بالصواريخ من اليمن، سيما وأن دبي أصبحت وجهة سياحية شهيرة للغاية بين البريطانيين في العقود القليلة الماضية.

 

وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة لأي مواطن بريطاني يتطلع إلى التوجه إلى دبي هذا الصيف فهناك إمكانية استهداف للمدينة، وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية مشورة جديدة حول السفر إلى دبي نتيجة إطلاق الصواريخ من اليمن التي استهدفت السعودية المجاورة لها.

 

ما علاقة سلطنة عمان؟

وكشف الناشط الحقوقي البحريني، نادر منصور القمار عن توجيه الحوثيين رسالة إلى سلطنة عمان بغرض نقلها إلى الإمارات، أكدوا فيها بقرب قصفهم للإمارات بالصواريخ الباليستية، وذلك في أعقاب تداول فيديوهات تظهر قيام الإمارات باستخدام قنابل نووية مصغرة ضد اليمنيين.

 

وقال “القمار” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:” انباء شبه مؤكده ابلغتها سلطنة عمان للإماراتيين بأن الحوثيين ابلغوا الجانب العماني بأنه بعد استخدام قوات التحالف بالحرب على اليمن لقنابل ارتداديه فراغيه محرمه دوليآ تشبه القنابل الذرية المصغرة على المدنيين في الحديدة والتي ادت الى مقتل واصابة المئات من المدنيين بينهم اطفال ونساء وشيوخ ورغم التعتيم الاعلامي العالمي عن هذه المذابح وسكوت المنظمات الإنسانية وتجاوز عدوان التحالف بالحرب على اليمن للخطوط الحمراء فقد تصدر قيادة الجيش اليمني واللجان الشعبية اوامرها للدفاعات الجوية بإطلاق موجه من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى على كل من ابوظبي ودبي !”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.