الرئيسية » الهدهد » بُحَّ صوته من التطبيل.. “السديس” في خطبة الجمعة: السعودية هي “البلسم” لجراحات الأمة

بُحَّ صوته من التطبيل.. “السديس” في خطبة الجمعة: السعودية هي “البلسم” لجراحات الأمة

استغل شيخ البلاط السعودي عبد الرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام خطبة الجمعة اليوم لنظم وصلة (تطبيل) جديدة في حق “آل سعود” وسيده محمد بن سلمان، حيث وصف المملكة بأنها “البلسم الشافي لجراحات الأمة”

 

وأشاد “السديس” بجهود القيادة السعودية المباركة بإتمام المصالحة بين الفرقاء في أفغانستان، ليتسنى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الأفغاني المسلم الأبي.

 

وتابع تطبيله بقوله إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها وهي تولي قضايا الإسلام والمسلمين في كل مكان الاهتمام والعناية والحرص والرعاية، موضحا أن المملكة تجعل علاج قضايا الأمة من أسسها وثوابتها الراسخة.

 

وقال السديس في خطبة الجمعة اليوم من بيت الله الحرام بمكة المكرمة إن بيان الملك سلمان بن عبد العزيز الأخير أنموذج مشرق لمواقف هذه البلاد المباركة، مطالبا الفرقاء الأفغان بالالتفاف حول الهدنة وتمديد أجلها لتحقيق السلام.

 

وتابع السديس الذي بدا صوته متعبا: “المملكة العربية السعودية هي اليد الحانية والبلسم الشافي لجراحات الأمة.”

 

وقال إن الحفاظ على النسيج الاجتماعي في الأوطان والأمة وعدم بث الفرقة والاختلافات والتشتت والانقسامات والشائعات واجب ديني ومقصد شرعي.

 

وكالعادة اختتم “السديس خطبته داعيا لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالتوفيق لما فيه عز الاسلام وصلاح المسلمين، كما دعا بالتوفيق لقادة المسلمين الى تحكيم الشرع واتباع سنة النبي.

 

يشار إلى أنه في أواخر سبتمبر 2017، شن عدد كبير من النشطاء والساسة والمفكرين هجوما لاذعا على إمام وخطيب الحرم المكي عبدالرحمن السديس، الذي وصف أمريكا التي شردت وقتلت آلاف المسلمين بأنها داعية وقطب من أقطاب السلام ناسيا أو متناسيا دعمها لجميع طغاة العرب ومجازرها بحق شعوب المسلمين والتي لم تجف دمائها إلى الآن.

 

وامتدح “السديس”  في لقاء مع قناة “الإخبارية” السعودية،  خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بنيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب.

 

وقال السديس، إن “السعودية، والولايات المتحدة، هما قطبا هذا العالم بالتأثير” على حد تعبيره، زاعما أن الدولتين يقودان “لله الحمد والمنة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، والرئيس الأمريكي، العالم والإنسانية، إلى مرافئ الأمن والاستقرار، والرخاء”!!

 

ودعا  للرئيس الأميركي والملك السعودي بالتوفيق في خطواتهما، لما يقدمانه للعالم والإنسانية، وفق تعبيره.

 

ولم يكتف “شيخ البلاط” و”بوق” ابن سلمان، بـ”التطبيل” للنظام ومهاجمة معارضيه، بل وصل به الحال لتشكيل لجنة عليا تقوم بعملية “فلترة” لموظفي الرئاسة لفصل أي موظف يشتبه فقط بأنه يدعم أفكار مخالفة للنظام حتى ولو كان بطريقة سلمية.

 

وأمر “السديس” في أكتوبر 2017 بتشكيل لجنة عليا في الرئاسة لرصد ومعالجة الأفكار المتطرفة وتفنيد الشبهات الفكرية بحزمة من اللقاءات والبرامج والفعاليات والمناشط التوعوية والتثقيفية والكتب الموثوقة.

 

وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام السعودية حينها، تتكون اللجنة من عدد من الإدارات كإدارة الأمن الفكري، والإدارة العامة للمتابعة وإدارة التوجيه والإرشاد وإدارة معهد الحرم وكلية المسجد الحرام وأكاديمية المسجد الحرام، وإدارة هيئة المسجد الحرام، وحدة الحوار ووحدة الوسطية والاعتدال ووحدة أمن المعلومات ومكتبة الحرم.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “بُحَّ صوته من التطبيل.. “السديس” في خطبة الجمعة: السعودية هي “البلسم” لجراحات الأمة”

  1. السعودية أمست وأصبحت خنجرا لجز أعناق الموحديـــن المسلمين الرافضين للتصهين والتأمرك وخدمة الصهيونية…

    رد
  2. بل هي العلقم والحنظلة وسم الانتحار لمن لا سم له؟!،تدعم سياسة جمع الفرقاء في أفغانستان،وبالمقابل تحاصر وتقاطع وتشرد وتدمر وتخرب وتقتل الأبرياء وترتكب المجازر وتدعم الطواغيت في اليمن وفي ليبيا وفي قطر وفي مصر وفي الشأن التونسي ترياقها واضح للعيان يامطبل-مع اختلاف صيغ إيذائها من بلد لآخر- ؟!،لقد مكنَك الله فجعل لك سمعا وبصرا وفؤادا، لكن ما أغناك ذلك كله؟!،عميت بصيرتك فعمي بصرك؟!،قال تعالى:(ولقد مكناهم فيما أن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة،فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء….البقية يعرفها السديس)؟!،طبَال الرز أنَ له أن يتوقف عن قول الزور والشهادة به؟!,

    رد
  3. افراج العاهرات اشرف واطهر من وجوه هؤلاء العلماء المنافقين الشياطين في صورة بشر …قاتلهم الله جميعا

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.