الرئيسية » حياتنا » ارتدين “شورتات قصيرة” وأسدلن شعرهن.. شرطيات لبنانيات ينظمن المرور

ارتدين “شورتات قصيرة” وأسدلن شعرهن.. شرطيات لبنانيات ينظمن المرور

وطن – تداول ناشطون لبنانيون بمواقع التواصل فيديوهات وصور لشرطيات لبنانيات ينظمن المرور، أثارت جدلا واسعا لظهورهن بملابس مثيرة.

وفي خطوة جريئة أنزلت بلدية “برمانا” السياحية في لبنان شرطيات بالشورت القصير لتنظيم حركة المرور ومساعدة زوار البلدة، ما أثار ردود فعل في الأوساط المحلية بين مؤيد ومعارض لهذا الإجراء.

 

واعتبر رئيس بلدية “برمانا” بيار الأشقر، أن الشورت هو لباس صيفي ولا غرابة إذا ارتدته شرطية.

وقال “الأشقر” في تصريحات له: “أول امرأة أحدثت ضجة وصدمة بالأمة العربية في بداية القرن العشرين كانت من برمانا من عائلة رزق حيث ارتدت شورت ولعبت كرة التنس، وكانت أول امرأة في الشرق تلعب التنس مرتدية الشورت، الشورت اليوم هو لباس صيفي، وقررنا أن ننزل شرطة بلدية يلبسون الشورت لإحداث صدمة، والصدمة التي نريدها هو أن نكون سباقين في كل الأمور”.

 

وأضاف: “لا يوجد أي وكالة عالمية أو محلية إلا وتكلمت عن الموضوع وهذا الأمر يدفع بالسائحين للمجيء إلى برمانا، المطلوب إيصال رسالة والرسالة وصلت، وبحسب شركة إحصاءات فإن 59 ألف شخص انتقدوا موضوع الشورت و66 ألف مؤيد له”.

 

وأشار في حديثه لـ”سبوتنيك” إلى أنه “منذ 5 سنوات وضعنا خطة ما بين البلدية والمستثمرين، وكنا نحاول إيجاد الوسيلة التي من خلالها نستطيع أن نوقف برمانا على رجليها في ظل الركود المالي الذي كان موجودا في لبنان وفي ظل الوضع السياحي العاطل الموجودين فيه، هذه الخطة نجحنا فيها، لأنه خلال الـ 5 سنوات أصبح لدينا أكثر من 100 مستثمر، 1500 وظيفة وأغلبية الوظائف للبنانيين وغالبيتهم طلاب جامعيون”.

بدورها تقول شرطية في البلدية:”نحن مهمتنا تنظيم السير، ومساعدة الزوار والسياح في أي استفسارات”.

 

وحول آراء المواطنين بالشورت تقول الشرطية: “الآراء التي تصلنا إيجابية، ولكن في كل أمر هناك آراء سلبية وآراء إيجابية، وكل شخص له رأيه، ونحن علينا أن نتبنى الآراء الإيجابية لنستمر”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “ارتدين “شورتات قصيرة” وأسدلن شعرهن.. شرطيات لبنانيات ينظمن المرور”

  1. قال الاشقر: قررنا أن ننزل شرطة بلدية يلبسون الشورت لإحداث صدمة، والصدمة التي نريدها هو أن نكون سباقين في كل الأمور”. لم اسمع بان اللبنانيين سباقين في شئ سوى كما اثبت هذا الاشقر ربما يريد ان يكون سباقاً في الدعارة وإلا اين العلم والصناعة والاقتصاد والرقي الانساني والاخلاق التي ترتفع بها الامم؟؟!!

    وأضاف: “لا يوجد أي وكالة عالمية أو محلية إلا وتكلمت عن الموضوع وهذا الأمر يدفع بالسائحين للمجيء إلى برمانا، المطلوب إيصال رسالة والرسالة وصلت.. يبدو فعلاً بان الرسالة وصلت والكل سيقول إذا كانت الشرطية هكذا فكيف يكون بقية النساء بل العاهرة تكون من اي نوع؟ لذا سيأتون الى برمانا للجنس! إذاً فعلاً هذه الرساله ستشجع السياحة الجنسية!!

    نعم هذه هي حقيقة قيمة المرأة عند أعداء المرأة الذين يتاجرون بعرضها ويستغلونها تجارياً في الاعلان عن كل شئ في شتى المجالات والذي يعش في الغرب يعلم كيف يتم التجارة بالمرأة!!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.