شن السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة هجوما عنيفا على العلمانيين السعوديين واصفا إياهم بأنهم أصبحوا برفقة اليهود والحمير والكلاب في كفة وعموم أمة الإسلام في كفة أخرى.
وقال “الدويلة” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” تعليقا على قرب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية:” بقي ثلاثة ايام للمعركة الكبرى في الانتخابات التركية ونسأل الله ان ينصر أردوغان وحزبه بعد ان تمايزت الصفوف حتى صار اليهود والعلمانيون السعوديون والجامية والمداخلة والحمير والكلاب في كفه واصبح عموم امة الاسلام ومعهم الاخوان و السلفيون الاحرار و الشرفاء في كفه ولله الامر”.
بقي ثلاثة ايام للمعركة الكبرى في الانتخابات التركيه ونسأل الله ان ينصر اردوغان وحزبه بعد ان تمايزت الصفوف حتى صار اليهود والعلمانيون السعوديون والجامية والمداخله والحمير
و صقه الكلاب في كفه واصبح عموم امة الاسلام و معهم الاخوان و السلفيون الاحرار و الشرفاء في كفه ولله الامر— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) June 21, 2018
يشار إلى أنه ربما تكون الانتخابات التي تشهدها تركيا في الرابع والعشرين من هذا الشهر أهم انتخابات تجرى في البلاد منذ إلغاء الخلافة وإقامة الجمهورية التركية من قبل مصطفى كمال اتاتورك قبل اكثر من تسعين عاماً.
وتنبع أهمية هذه الانتخابات من كونها تؤذن بانتهاء النظام البرلماني والبدء بوضع النظام الرئاسي الذي بشر به الرئيس الحالي رجب طيب أروغان موضع التطبيق.
وسينتخب الأتراك برلمانا جديدا ورئيسا من بين المرشحين الأربعة الذين يتصدرهم أردوغان الذي فاز في الانتخابات على مدار الـ 15 عاما الماضية.
وكان الأتراك قد صوتوا على الدستور الجديد، الذي يمنح الرئيس صلاحيات واسعة مقارنة مع الدستور الحالي الذي يعطي الرئيس صلاحيات رمزية العام الماضي بنسبة بالكاد تجاوزت 50 في المئة.
وبينما يستعد أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم للبدء بمرحلة النظام الرئاسي، أعلن جميع مرشحي الرئاسة المعارضين لأردوغان أنهم سوف يلغون هذا النظام وسيقوون النظام البرلماني السائد.
ومع دخول تركيا النظام الرئاسي سيلغى منصب رئيس الوزراء كما هو الوضع حاليا إذ ستؤول صلاحياته إلى الرئيس الذي سيعين نوابا له.