الرئيسية » الهدهد » بواشنطن لا يُسمَح لأي بناء بأن يعلو قبّة الكونجرس.. أسعد أبو خليل:”آل سعود” قرّروا أن يعلو الـ”هيلتون” الكعبة

بواشنطن لا يُسمَح لأي بناء بأن يعلو قبّة الكونجرس.. أسعد أبو خليل:”آل سعود” قرّروا أن يعلو الـ”هيلتون” الكعبة

هاجم المحلل وأستاذ العلوم السياسية بجامعة سان فرانسيسكو “أسعد أبو خليل” النظام السعودي، بسبب ما وصفه بتحكمهم بمقدسات المسلمين وتشويهها بشكل عام مستشهدا بصورة للمبان العالية المحيطة بالكعبة والتي دمرت قدسية المكان وروحانياته.

 

وقال “أبو خليل” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) أرفق بها صورة لفندق الهليتون الشاهق بجوار الكعبة:”هذا ما فعله آل سعود بمشهد الكعبة. تزاوج الدين مع بشاعة لاس فيغاس”

 

 

وتابع السياسي اللبناني مهاجما النظام السعودي:”من نكبات الأمّة أن يعمّ ذوق آل سعود على الناس بحكم التحكّم بكل مقدرات الدين والسياسة والفن والثقافة والإعلام.”

 

 

واشتشهد “أبو خليل” بالنموذج الغربي الذي لا يسمح بمثل هذه التشوهات حتى بالقرب من الكونجرس فضلا عن أن “آل سعود” يفعلون ذلك ببيت الله الحرام:”في مدينة واشنطن (العاصمة) لا يُسمَح لأي بناء بأن يعلو على قبّة الكونغرس. لكن آل سعود قرّروا ان فندق ال”هيلتون” يجب ان يعلو على الكعبة.”

 

 

يشار إلى أن مكة كانت على مر تاريخها محطة لتعايش الثقافات والشعوب المختلفة، فوضع كل من وطأت قدمه فيها أثراً، منذ ما قبل الإسلام، ومروراً ببزوغ المجتمع الإسلامي في مكة وعصور الأمويين والعباسيين والعثمانيين، فكان لكل دولة إسلامية بصمة وأثر.

 

إلا أن هذه الآثار لم تعد موجودة اليوم، إذ استبدلت بناطحات السحاب والمحلات التجارية كماكدونالدز وستاربكس ومطاعم البيتزا بل حتى محل لباريس هيلتون.

 

فتحولت المدينة التي يفترض أن تكون موقعاً لتجربة إيمانية وروحية فريدة لزوارها من المسلمين إلى ما يشبه المجمع التجاري الضخم، تعدى حدود الكعبة ليلامس السحاب، وإن كان بيت الله أكبر ما في تلك المدينة مكانةً، إلا أنه –ومع مرور الوقت- بات من أصغر ما فيها حجماً بعد أن بنيت حوله القصور والفنادق والأبراج الشاهقة.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.