وفقا لرؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الجديدة وفي اخر “قراراته”، تعتزم الحكومة السعودية تنفيذ خطة وصفتها بـ”الاستراتيجية” قالت إنه من شأنها رفع متوسط أعمار السعوديين بشكل ملحوظ بحلول عام 2030.
وبحس وسائل إعلام سعودية اطلعت على تفاصيل استراتيجية لوزارة الصحة السعودية، فإن الخطة الجديدة تهدف إلى زيادة متوسط أعمار السعوديين من 74 إلى 80 عاما.
وتتضمن الخطة الحكومية التركيز على التوعية بأهمية نمط حياة صحي من خلال كشف خطر بعض السلوكيات الخاطئة كالتدخين وقلة ممارسة الرياضة، والإكثار من السكريات، والاعتماد المبالغ فيه على المضادات الحيوية، والخوف من إجراء الفحوص المبكرة.
وتعمل وزارة الصحة في الوقت الحالي على إجراء مسح ميداني لمئات الآلاف من الأسر في مختلف مناطق المملكة كافة، وداخل المجمعات التعليمية، بهدف بناء قاعدة بيانات تتضمن أكثر الأمراض شيوعا داخل المجتمع وبحسب تصنيف منطقتها وفئاتها العمريّة، إضافة إلى معرفة مسببات تلك الأمراض.
وأعدت الوزارة نموذجا جديدا للرعاية الصحية الجديد لمراقبة الحصول على التطعيمات الضرورية، وزيارة المواطن للمراكز الصحية، وذلك عبر السجل الطبي الإلكتروني، ما يتيح إمكانية التواصل مع المواطن وإبلاغه بضرورة مراجعة العيادات متى ما استدعت حالته الصحية ذلك، والاطلاع على نوعية الأدوية المصروفة له ومراجعتها للتأكد من أنها تناسبه ولا تتعارض مع أي أدوية أخرى قد يتناولها.
وتقابل سياسة “ابن سلمان” ورؤيته الجديدة بانتقادات حادة من قبل السعوديين، الذين يرفضون رؤيته الانفتاحية معتبرين هذه الرؤية مدمرة لعادات وتقاليد المجتمع السعودي المحافظ.