الرئيسية » الهدهد » مفاجأة .. السعودية ترضخ للضغوط الأمريكية وتلغي صفقة صواريخ “S-400” مع روسيا

مفاجأة .. السعودية ترضخ للضغوط الأمريكية وتلغي صفقة صواريخ “S-400” مع روسيا

فجر نائب رئيس “أكاديمية علوم الصواريخ والمدفعية” الروسية، العقيد “قسطنطين سيفكوف”، مفاجأةً من العيار الثقيل كاشفاً عن تطوراتٍ جديدة بشأن صفقة السعودية، بشأن شراء منظومة “S400” الروسية.

 

وقال “سيفكوف” في لقاء على قناة “روسيا اليوم” مع برنامج “قصارى القول” إن “السعودية رضخت للضغوط الأمريكية، وتخلت عن منظومة S400 الروسية”.

 

وأكد أن “السعودية تقدمت بطلب الحصول على منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية، إلا أنها رضخت لضغوط مارستها عليها الولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى رفضها للصفقة”.

 

من جهة أخرى، أكد العقيد الروسي أن “تركيا تعرضت كذلك للضغط من قبل الإدارة الأمريكية، إلا أن أنقرة قررت الحصول على منظومة إس 400” رغم ذلك، مشيراً إلى أن الضغوط الأمريكية فعالة جدا.

 

كما تطرق سيفكوف إلى مسألة صفقة تخص هذه المنظومة مع قطر، مشيرا إلى أن الأمر بالنسبة للدوحة ليس مهما جدا.

 

وقال: “بحسب رأيي، فإن صغر مساحة الدولة القطرية لا يمكنها من الحصول إلا على كتيبة واحدة من الصواريخ، مما يعني دخول مساحات واسعة من الأراضي السعودية ضمن نطاق تلك الكتيبة، الأمر الذي يهدد الملاحة بين البلدين، كون المملكة لديها قواعد جوية ستقع ضمن نطاق المنظومة القطرية”.

وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية قد ذكرت أن العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وجّه رسالة إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أبلغه فيها بأن الرياض ستكون مستعدّة لشن عملية عسكرية على قطر في حال حصلت الدوحة على صواريخ “S400”.

 

وعبّر العاهل السعودي، بحسب الصحيفة، عن “قلقه العميق” إزاء المفاوضات الجارية بين الدوحة وموسكو، ومن “العواقب” التي قد تترتب على نصب منظومة “S400” في الأراضي القطرية على أمن المجال الجوي السعودي.

 

وأشارت رسالة العاهل السعودي للإليزيه إلى أن “المملكة مستعدة لاتخاذ جميع التدابير اللازمة”، ردّاً على مساعي الدوحة للحصول على المنظومة الدفاعية، بما في ذلك “العمل العسكري”، قبل أن يطلب الملك سلمان من الرئيس الفرنسي التدخل للمساعدة في منع إتمام الصفقة تحت مبرر “الحفاظ على استقرار المنطقة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.