الرئيسية » الهدهد » بصيرته فذة وأفكاره نيرة.. “السديس” يطبل لـ”ابن سلمان” في حضرة أبيه: “رجل الإنجازات والمهام الصعبة”

بصيرته فذة وأفكاره نيرة.. “السديس” يطبل لـ”ابن سلمان” في حضرة أبيه: “رجل الإنجازات والمهام الصعبة”

عاود إمام الحرم والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس، التطبيل لولي العهد السعودي محمد بن سلمان من جديد بمناسبة مرور عام على بيعته التي وصفها بـ”المباركة” في وصلة نفاق تسببت في هجوم عنيف ضده من قبل النشطاء.

 

والتقى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، بـ”السديس”، رفقة عدد من الأئمة في قصر الصفاء بمكة المكرمة، أمس الاثنين.

 

ووفقا لما نقلته وسائل إعلام سعودية، وفي وصلة تطبيل لـ”ابن سلمان” في حضرة أبيه، قال “السديس” إن مرور عام كامل على هذه البيعة المباركة، بيعة الصفا في شهر الصفا، مبايعة الأمير محمد بن سلمان في ظل رضى ومباركة من الشعب السعودي الكريم إنما يدل على أن هذه المهمة وهذا المنصب المهم قد شغل برجل المهمات الصعبة .

 

وتابع متحدثا عن إنجازات ولي العهد الوهمية: تعدد الإنجازات لسموه الكريم يدل على الوعي والإحساس بمطالب الشارع السعودي والقرب من أفراد هذا الشعب العظيم, وأن هذا الجهد والعمل على خطوات لم يكن وليد اللحظة, أو عفو الخاطر بل كان نتيجة أفكار نيرة, ودراسات متأملة, وتطلعات مستقبلية لبلد زاهر, وبصيرة فذة, وخطوات واثقة بالله أولاً ثم بمقدرات هذه البلاد وأبنائه المنبثقة على المرتكزات والأسس التي قامت عليها هذه البلاد المباركة .

 

وتابع مزاعمه مشيرا لرؤية “ابن سلمان” الجديدة (رؤية2030):”فبداية من الرؤية العظيمة المباركة (الرؤية السعودية 2030) والتي أعدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية والذي يرأسه سموه , وتتضمن هذه الرؤية العديد من الخط الاقتصادية والتنموية والاجتماعية”

 

وحضر الاستقبال، 21 أميرا سعوديا من بينهم الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين.

 

https://twitter.com/RanenTeam/status/1006276169673596928

 

يشار إلى أنه في أواخر سبتمبر الماضي، شن عدد كبير من النشطاء والساسة والمفكرين هجوما لاذعا على إمام وخطيب الحرم المكي عبدالرحمن السديس، الذي وصف أمريكا التي شردت وقتلت آلاف المسلمين بأنها داعية وقطب من أقطاب السلام ناسيا أو متناسيا دعمها لجميع طغاة العرب ومجازرها بحق شعوب المسلمين والتي لم تجف دمائها إلى الآن.

 

وكان إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ عبد الرحمن السديس، قد امتدح الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيسها دونالد ترامب.

 

وقال السديس في لقاء مع قناة “الإخبارية” السعودية، إن “السعودية، والولايات المتحدة، هما قطبا هذا العالم بالتأثير” على حد تعبيره.

 

كما زعم  إمام الحرم المكي أن الدولتين يقودان “لله الحمد والمنة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، والرئيس الأمريكي، العالم والإنسانية، إلى مرافئ الأمن والاستقرار، والرخاء”!!

 

ودعا السديس للرئيس الأميركي والملك السعودي بالتوفيق في خطواتهما، لما يقدمانه للعالم والإنسانية، وفق تعبيره.

 

وجاء حديث السديس، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في سبتمبر الماضي بعنوان “التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي” في مدينة نيويورك الأمريكية.

قد يعجبك أيضاً

6 رأي حول “بصيرته فذة وأفكاره نيرة.. “السديس” يطبل لـ”ابن سلمان” في حضرة أبيه: “رجل الإنجازات والمهام الصعبة””

  1. أتاه الله آياته فانسلخ عنها،فمثله كمثل الكلب ؟!،إن تحمل على ظهره الرز ليوصلها لسيده ترامب يلهث؟!،وإن أعطيته الرز يلهث ؟!،وإن حرمته الرز يلهث؟!،يريد أن يستغفلنا كونهم هم أصحاب البيعة؟!،في حين الحقيقة الناصعة البياض والواضحة وضوج الشمس في رابعة النهار أن مجلس البيعة -دائم الإنعقاد-ليس بمكة ولا بالرياض وإنما بواشنطن؟!،وبالضبط عند ترامب الذي وعدهم قبل30سنة -وأوفى-أن لن يدعهم يعيشون ملوكا يتنعمون كما يشاؤون؟!،بل سيجعلهم حال وصوله للحكم -وقد وصل-يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون؟!،هذه هي العزة التي يفهمها السديس في الكتاب الذي يحفظه؟!،أما نحن( الجهلة )فإننا ندرك ان العزة لله ولرسوله وللمؤمنين بالله ومع الله لا بترامب ومع ترامب؟!،ولكن المنافقين -من أمثال السديس-لايعلمون؟!،وكيف يعلمون وهم من دعموا انقلاب السيسي وحرق الركع السجد في مصر؟!،وكيف يعلمون وهم من يبشروننا بريادة وزعامة زير النساء منصبا أياه رسول سلام للعالمين؟!،هل هذا إمام أم مأموم؟!،لم يبق له إلا أن يركع لترامب عساه يتوًج سيًده؟!،يركع له ويقدم له القرابين والنذر عساه يبصم على صاحب الأفكار النيرة ويزكيه؟!،ولم العجب فقد دلًت الأفكار النيرة والعقل المتوهج المتقد لسيًده أنَه حكيم زمانه؟!،والدليل إعطاء ترامب نصف ترليون دولار بمقابل ضحل؟!،تمثل في تسليم القدس والإقرار بصهيونيتها عبر اعتماد أول قنصلية أمريكية في القدس؟!،فهل من حكمة تضاهي هذه الحكمة؟!،بقي فقط للسديس أن يحرف كلام الله قولا فيقرأ وهو يؤم المصلين -من طينته- فيقول محرَفا-والعياذ بالله-:(سبحان الذي أسرى بترامب ليلا-أو نهارا ،لايهم-من المسجد الحرام حيث القمة-الإسلامية الأمريكية-إلى المسجد الأقصى الذي بارك ترامب حوله ليتوَجه لنتانياهو مفوضا ابنته لترينا آياته،إنَها نعم الفاتحة بعد صلاح الدين،وإنَ-إن شاء الله-لإلى خيبر عائدون،طالما أولوا بأس شديد في الأمة منقرضون)؟!،الآن فقط أدركت فعلا أنَ الأسفار يمكن أن تحملها البغال والحمير؟!،ومعذرة لهذه الأخيرة فهي تحمل أثقالنا إلى بلد -كالقدس-لم نكن ببالغيه إلا بشق الأنفس-رغم عصر الطائرات الأسرع من الصوت التي يملك منا سيده الكثير؟!،على كل حال السديس نسي أو أوحي له أن ينسى بأن الحق والحقيقة والحقوق محفوظة في قول من لا ينس ولا يسه ولا ينام:(إنا نحن نزلنا الذكرى وإنا له لحافظون)،فليؤم السديس المصلين كيف شاء،وليقرأ عليهم ماشاء ؟!،وتبقى الحقيقة أن لو كان السديس مهتما بأمور المسلمين-التي لا تسر في زمانه هذا لاعدوا ولا صديقا- لنحف جسمه،ولاختفت بطنته ،ولاصفرت خدوده؟!،لكن لأنَه في واد ،وواقع الأمة في واد رأيناه جسم بغل؟!،وخدود فتاة؟!،وحامل حمل أولاة الأحمال ؟!،فإلى الله المشتكى،وحسبنا الله ونعم الوكيل؟!.

    رد
  2. أتاه الله آياته فانسلخ عنها،فمثله كمثل الكلب ؟!،إن تحمل على ظهره الرز ليوصلها لسيده ترامب يلهث؟!،وإن أعطيته الرز يلهث ؟!،وإن حرمته الرز يلهث؟!،يريد أن يستغفلنا كونهم هم أصحاب البيعة؟!،في حين الحقيقة الناصعة البياض والواضحة وضوج الشمس في رابعة النهار أن مجلس البيعة -دائم الإنعقاد-ليس بمكة ولا بالرياض وإنما بواشنطن؟!،وبالضبط عند ترامب الذي وعدهم قبل30سنة -وأوفى-أن لن يدعهم يعيشون ملوكا يتنعمون كما يشاؤون؟!،بل سيجعلهم حال وصوله للحكم -وقد وصل-يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون؟!،هذه هي العزة التي يفهمها السديس في الكتاب الذي يحفظه؟!،أما نحن( الجهلة )فإننا ندرك ان العزة لله ولرسوله وللمؤمنين بالله ومع الله لا بترامب و لا مع ترامب؟!،ولكن المنافقين -من أمثال السديس-لايعلمون؟!،وكيف يعلمون وهم من دعموا انقلاب السيسي وحرق الركع السجد في مصر؟!،وكيف يعلمون وهم من يبشروننا بريادة وزعامة زير النساء منصبين أياه رسول سلام للعالمين؟!،هل هذا إمام أم مأموم؟!،لم يبق له إلا أن يركع لترامب عساه يتوًج سيًده؟!،يركع له ويقدم له القرابين والنذر عساه يبصم على صاحب الأفكار النيرة ويزكيه؟!،ولم العجب فقد دلًت الأفكار النيرة والعقل المتوهج المتقد لسيًده أنَه حكيم زمانه؟!،والدليل إعطاء ترامب نصف ترليون دولار بمقابل ضحل؟!،تمثل في تسليم قدس الأقداس والإقرار بصهيونيتها عبر ترسيم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس؟!،فهل من حكمة تضاهي هذه الحكمة؟!،بقي فقط للسديس أن يحرف كلام الله قولا فيقرأ وهو يؤم المصلين -من طينته- فيقول محرَفا-والعياذ بالله-:(سبحان الذي أسرى بترامب ليلا-أو نهارا ،لايهم-من المسجد الحرام حيث القمة-الإسلامية الأمريكية-إلى المسجد الأقصى الذي بارك ترامب حوله متوَجا أياه لنتانياهو مفوضا ابنته لترينا آياته،إنَها نعم الفاتحة بعد صلاح الدين،وإنَ-إن شاء الله-لإلى خيبر عائدون،طالما أولوا بأس شديد في الأمة منقرضون)؟!،الآن فقط أدركت فعلا أنَ الأسفار يمكن أن تحملها البغال والحمير؟!،ومعذرة لهذه الأخيرة فهي تحمل أثقالنا إلى بلد -كالقدس-لم نكن ببالغيه إلا بشق الأنفس-رغم عصر الطائرات الأسرع من الصوت التي يملك منها سيده الكثير؟!،على كل حال السديس نسي أو أوحي له أن ينسى بأن الحق والحقيقة والحقوق محفوظة في قول من لا ينس ولا يسه ولا ينام:(إنا نحن نزلنا الذكرى وإنا له لحافظون)،فليؤم السديس المصلين كيف شاء،وليقرأ عليهم ماشاء ؟!،وتبقى الحقيقة أن لو كان السديس مهتما بأمور المسلمين-التي لا تسر في زمانه هذا لاعدوا ولا صديقا- لنحف جسمه،ولاختفت بطنته ،ولاصفرت خدوده؟!،لكن لأنَه في واد ،وواقع الأمة في واد رأيناه جسم بغل؟!،وخدود فتاة؟!،وحامل حمل أولاة الأحمال ؟!،فإلى الله المشتكى،وحسبنا الله ونعم الوكيل؟!.

    رد
  3. سبحان الله، فقدت يا (شيخ) هيبتك وامثالك الكثير من علماء السلاطين، لقد افقدتم هيبة الاماكن المقدسة حتى اننا لم نعد نتلهف لرؤيتها حتى على شاشة التلفزيون، اذهبوا لعنة الله عليكم من علماء وحكام

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.