سخر الأكاديمي السوداني الدكتور تاج السر عثمان، من سلسلة تغريدات لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وجه فيها الشكر للملك سلمان على دعوته لعقد “قمة مكة” اليوم، الأحد، من أجل بحث الأزمة الأردنية وإيجاد حل لها.
وكان “السيسي” قد علق على هذه القمة التي دعا للمشاركة فيها، بسلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) بقوله:”ممتن كثيراً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز للإجتماع بكلٍ من سمو الأمير / صباح الأحمد أمير دولة الكويت والشيخ / محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى لدعم المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وبحضور جلالة الملك / عبد الله بن الحسين”
ممتن كثيراً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز للإجتماع بكلٍ من سمو الأمير / صباح الأحمد أمير دولة الكويت والشيخ / محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى لدعم المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وبحضور جلالة الملك / عبد الله بن الحسين >
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) June 9, 2018
وأثنى “السيسي” على جهود الملك سلمان التي وصفها بـ”الحثيثة لتعزيز التضامن العربي”، كما وجه الشكر لملك الأردن عبدالله بن الحسين.
> وأقدر جهود الملك سلمان بن عبد العزيز الحثيثة لتعزيز التضامن العربى ودعم المواقف العربية على كافة الأصعدة ، وأتمنى من المولى عز وجل لجلالته السداد والتوفيق فيما يصبو إليه من دعم إستقرار الأردن الشقيق>
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) June 9, 2018
> كما أتوجه بتحية تقدير وإعتزاز لجلالة الملك / عبد الله بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية على جهوده الرامية لحفظ الأمن والإستقرار بالأردن الشقيق
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) June 9, 2018
ليسخر منه الأكاديمي السوداني، برد على تلك التغريدات لاقى تفاعلا واسعا من قبل النشطاء، حيث غرد بقوله:”وفي الختام : خدوني معاكم.. أخوكم الصغيّر”
وفي الختام : خدوني معاكم
.
أخوكم الصغيّر— د. تاج السر عثمان (@tajalsserosman) June 10, 2018
وكان بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي نشرته وكالة الأنباء الرسمية “واس”، أشار قبل يومين إلى إن الملك سلمان، أجرى اتصالات مع عاهل الأردن، وأمير الكويت، وولي عهد أبو ظبي، وتم الاتفاق على عقد اجتماع يضم الدول الأربع في مكة اليوم، الأحد، “لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية ألمحت الى الدور الذي لعبته كل من السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل والولايات المتحدة في الاحتجاجات التي شهدتها المحافظات الأردنية احتجاجا على قانون الضريبة المضافة.
وأكدت الصحيفة ان السعودية ولأسبابها، قررت التنازل عن الأردن في مسيرة أعدت مع الأمريكيين، ومصر التي ليس لديها مال زائد جرت خلفها، ومعهما الإمارات.
وقالت “يديعوت” إن “الضغط الإسرائيلي على واشنطن لحماية الأردن من كل ضرر آخذ في التبدد، وبالتالي؛ ووفق الرؤية الإسرائيلية الحالية، فإن على الأردن أن يقف على قدميه وأن يهتم بنفسه”.
وكلف الملك عبد الله الثاني قبل أيام، عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة هاني الملقي، التي قدمت استقالتها الاثنين الماضي على وقع احتجاجات شعبية ضد مشروع قانون ضريبة الدخل، ورفع أسعار المحروقات.
بعدك ماشبعت رز يا سيسي ،وين رحت بالمليارات 30مليار ثمن إيران وزنابير ، لها آثار مصرية بمئات ملايين الدولارات ، بعت فراش الملك فاروق وساعته الثمينة وعدد كبير من آثار مصرية بمئات الملايين بل واكثر وين راحت وبعدم تقول خدوني معكم ، ماشبعت صحيح انت تجسيد لحسد المصريين طول عمرك ماتشبعوا وعينكم في حاجة غيركم