الرئيسية » الهدهد » كاتب قطري: بعدما تآمروا على زعزعة استقرار المملكة .. “قمة مكة” ليست “من أجل عيون الأردنيين”

كاتب قطري: بعدما تآمروا على زعزعة استقرار المملكة .. “قمة مكة” ليست “من أجل عيون الأردنيين”

اعتبر الكاتب القطري جابر الحرمي، أن القمة الرباعية التي أعلنت السعودية استضافتها في مكة الأحد لدعم الأردن، ليست “من أجل عيون الأردنيين أو القيادة الهاشمية إنما لحسابات أخرى”.

 

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي نشرته وكالة الأنباء الرسمية “واس”، إن الملك سلمان، أجرى اتصالات مع عاهل الأردن، وأمير الكويت، وولي عهد أبو ظبي، وتم الاتفاق على عقد اجتماع يضم الدول الأربع في مكة الأحد “لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها”.

 

وعقّب الكاتب القطري على الإجتماع المزعم عقده في مكة بالقول: “أن تتآمر على الاردن وتعمل على زعزعة أمنه واستقراره وتسعى لممارسة ضغوط وفرض إملاءات وتقايضه على المقدسات في #القدس سعيا لتمرير صفقة القرن .. ثم فجأة تأتيك النخوة ويصحو عندك الضمير ..”.

واضاف: “من المؤكد هذا ليس من أجل ( عيون ) الأردنيين أو القيادة الهاشمية .. إنما لحسابات أخرى ..”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية ألمحت الى الدور الذي لعبته كل من السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل والولايات المتحدة في الاحتجاجات التي شهدتها المحافظات الأردنية احتجاجا على قانون الضريبة المضافة.

 

وأكدت الصحيفة ان السعودية ولأسبابها، قررت التنازل عن الأردن في مسيرة أعدت مع الأمريكيين، ومصر التي ليس لديها مال زائد جرت خلفها، ومعهما الإمارات.

 

وقالت “يديعوت” إن “الضغط الإسرائيلي على واشنطن لحماية الأردن من كل ضرر آخذ في التبدد، وبالتالي؛ ووفق الرؤية الإسرائيلية الحالية، فإن على الأردن أن يقف على قدميه وأن يهتم بنفسه”.

 

وكلف الملك عبد الله الثاني قبل أيام، عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة هاني الملقي، التي قدمت استقالتها الاثنين الماضي على وقع احتجاجات شعبية ضد مشروع قانون ضريبة الدخل، ورفع أسعار المحروقات.

 

ويعيش الأردنيون منذ مطلع 2018 تحت موجة غلاء حاد في أسعار السلع الرئيسة والخدمات، طالت “الخبز” أبرز سلعة شعبية في السوق المحلية.

 

وتعاني موازنة الأردن للعام الجاري عجزا ماليا بقيمة إجمالية 1.753 مليار دولار، قبل التمويل (المنح والقروض).

 

وتواجه الحكومة الأردنية المرتقبة بقيادة رئيس حكومتها عمر الرزاز، ملفات اقتصادية ثقيلة، ابتداء بمشروع قانون ضريبة الدخل، وليس انتهاء بتكلفة الحياة المرتفعة.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “كاتب قطري: بعدما تآمروا على زعزعة استقرار المملكة .. “قمة مكة” ليست “من أجل عيون الأردنيين””

  1. السيسي رغم أن شعبوا نايم بالبصل خايف من مظاهرات ، واللسعوديه كل يوم بترفع الأسعار تخاف من عدوى المظاهرات

    رد
  2. دوله كالاردن تسمح للضغوطات الخارجيه ان تتلاعب بها ما ذاك الا فشل القياده و استعباد الشعب والفساد ألمتشثي في البلد وللاسف يتم استغلال هذا الفشل بالضغط على قراراته السيادية و اهما القدس. نحن في زمن لا يرحم وصدقت مقوله ان لم تكن ذئبا أكلتك الكلاب . ونحن ننظر الا هذا ألعالم المتكالب على حقوق الانسان و على حرياته في زمن التبجح الامريكي والهيمنه الظالمه ، انتهى مفهوم العدل والمساواه وحقوق الانسان و الكرامه وبدا عصر القوه والمواقف السياسيه التي تصب في مصلحه الدوله بغض النظر عن الحقوق . هذا هو زمن الغاب في ضل السيطره الاوروبيه الامريكيه التي تبرأت من جميع معاني الانسانيه في الحكم. ولاكن الايام دول ولا بد من كره لنا، و لنسوء وجوه الظالمين و لننشر العدل بين جميع البشر بغض النظر عن اللون والجنسية و ألديانه.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.