الرئيسية » الهدهد » بعد رسالة “تميم” لـ”قابوس”.. لقاء “عُماني- قطري” هام جرى بالدوحة هذه تفاصيله

بعد رسالة “تميم” لـ”قابوس”.. لقاء “عُماني- قطري” هام جرى بالدوحة هذه تفاصيله

التقى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة اليوم، الأربعاء، نظيره العُماني يوسف بن علوي مسؤول السلطنة للشؤون الخارجية في جلسة مباحثات رسمية.

 

وبحسب موقع وزارة الخارجية القطرية، جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

 

وتعليقا على اللقاء المثمر قال وزير الخارجية القطري عبر حسابه على “تويتر” في تغريدة رصدتها (وطن): “سعدت بهذه الزيارة الأخوية من أشقائنا في سلطنة عمان إلى دولة قطر، سادت الأجواء الودية لقائي بأخي معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية”.

 

 

يشار إلى أن قابوس بن سعيد، سلطان عُمان، تلقى أواخر يناير الماضي، رسالة خطيةً من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.

 

وبحسب صحيفة “أثير” العمانية، تسلّم الرسالة خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي، وزير ديوان البلاط السلطاني خلال استقباله صباح اليوم السفير علي بن فهد فالح الهاجري سفير دولة قطر لدى السلطنة، حيث تبادلا خلال المقابلة الأحاديث الوديَّة واستعراض العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين الشقيقين.

 

وبعدها تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين سلطنة عمان ودولة قطر فيما يتعلق بمجالات الإنتاج الغذائي والتسويق والاستثمار المشترك وتصدير المنتجات العمانية إلى دولة قطر.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “بعد رسالة “تميم” لـ”قابوس”.. لقاء “عُماني- قطري” هام جرى بالدوحة هذه تفاصيله”

  1. الله يديم الموده والتعاون …بين الدولتين الله يجمع شمل الخليج والعرب على التعاون الدائم الله يصرف عنكم الفاتنين

    رد
  2. كلمة الصدق ما تزعل ! عمان وقطر ما ممكن يفيدوا بعض في أية شيء! وآفاق التعاون محدودة ومسؤولي البلدين يعرفوها قبل الآخرين! مسقط والدوحة كان اعتمادهم الكلي على الاستيراد عن طريق دبي! إلى مايو 2017م شاحنات مواد الغذاء والأدوية ومواد البناء من دبي إلى مسقط والدوحة طوابير ! توقفت عن خط الدوحة ومازالت في مسقط ! وبعيدا عن الاخبار الاحتفالية بالإكتفاء الذاتي القطري فإن ما تستورده اليوم قطر من دول العالم تدفع عليه ثمن مضاعف على الأقل 20% فأكثر عما كانت تحصل عليه مباشرة من دبي! وقصة الزراعة وتطوير الصناعة بعد الحصار هو امر من قبيل رفع معنويات الشعب القطري! أما الكلام عن الاكتفاء الذاتي فإنه يثير الضحك والسخرية إذا علمنا بأن دول مثل الصين والهند ولا تنقصها الأراضي الزراعية ومصادر المياه والعمالة والسوق الكبير ما زالت تستورد الغذاء وبكثرة من العالم! ولكن في الوطن العربي كل شيء ممكن إعلاميا ودعائيا من الدعاية ! واللقاء الأخير بين المسؤولين القطريين والعمانيين نكاد نجزم لم يجري فيه اية نقاشات سياسية فمثل جانب مسقط وعمان هو أكبر تاجر للألبان والعصائر وذهب للدوحة كتاجر شنطة لفتح أسواق جديدة لمنتجات شركاته وأبنائه ولبيعها بأسعار مضاعفة مستفيدا من القوة المادية الرهيبة للمواطن القطري وبعد ذلك اول ما يصل مسقط سيتكلم عن الترهل الإداري والتطوير في الخدمة المدنية والسياسة الخارجية الجبارة لمسقط وعمان !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.