الرئيسية » تقارير » #عام_الصمود .. رسالة القطريين لقادة الحصار بعد عام على حصار الخيانة والغدر: “نحن بدونكم بألف خير”

#عام_الصمود .. رسالة القطريين لقادة الحصار بعد عام على حصار الخيانة والغدر: “نحن بدونكم بألف خير”

تصدر وسم “#عام_الصمود” الذي دشنه قطريون بمناسبة مرور عام على حصار قطر الجائر، قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في قطر.

وضج الوسم بآلاف التغريدات المشيدة بموقف قطر القوي الذي فاجأ العالم في التعامل مع الأزمة بنعومة دبلوماسية كبيرة وتحويل الحصار إلى وسيلة جعلت من قطر مركز قوى جديدة بالمنطقة.

وشدد القطريون على أن سيادتهم ستظل خط أحمر، مشيدين بسياسة أميرهم وحكومتهم في تفادي آثار الحصار الاقتصادية في الشهور الأولى للأزمة ثم إيجاد بدائل حتى تمكنت من تحويل الحصار من أزمة إلى فرصة كبيرة لزيادة النمو التقدم مع علاقات جديدة حول العالم.

وتداول النشطاء عبر الوسم مقاطع مصورة اختصرت عام الأزمة، لتشرح كيف بدأت خطة الخيانة ضد قطر وكيف تعامل معها القطريون شعبا وحكومة حتى أجهضوا جميع مخططات الشياطين.

كما استعرض القطريون إنجازات حكومتهم خلال عام الحصار، مشيرين باستنادهم إلى إحصائيات وتقارير رسمية إلى التقدم القطري المذهل اقتصاديا، وأن هذا الحصار أعطاهم فرصة غير مسبوقة لتنمية الصناعة الداخلية وتشجيع المنتج القطري الوطني.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعوا في الخامس من يونيو/حزيران الماضي علاقاتهم الدبلوماسية بقطر وفرضت عليها حظرا جويا وبحريا، متّهمة الدوحة بدعم تنظيمات متطرفة في المنطقة، وهو ما نفته الدوحة مرارا وتكرارا وأكدت أن هذه الدول تتخذ هذه المزاعم للسيطرة على قرار قطر السيادي.

وأكدت وكالة “فرانس برس” في تقرير لها، أنه بعد مرور عام على الأزمة الخليجية وحصار قطر، يتضح أن هذا الحصار كان بمثابة زلزال نجت منه قطر وارتد على المحاصرين، حيث تمكنت قطر باستخدام ثروتها الهائلة في تفادي آثار الحصار الاقتصادية في الشهور الأولى للأزمة ثم إيجاد بدائل حتى تمكنت من تحويل الحصار من أزمة إلى فرصة كبيرة لزيادة النمو التقدم مع علاقات جديدة حول العالم.

 

وبحسب التقرير المدعم بالأرقام والإحصائيات، تمكنت قطر من تخفيف الآثار الناجمة عن المقاطعة التي تتعرض لها من السعودية وحلفائها وحافظت على نمو اقتصادي مضطرد.

 

ولجأت قطر الغنية بالغاز مع اندلاع الأزمة، إلى استغلال ثروتها الضخمة من أجل استيعاب موجة التأثيرات الأولى في القطاع المالي، وتأمين إمدادات الغذاء والطرق البحرية والموانئ، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”، عن محللين.

 

ورغم تراجع مداخيل النفط، حققت قطر نموا بنسبة 2.1 في المئة في 2017، كما كان عليه الحال في العام الذي سبق. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العام إلى 2.6 في المئة، وفقا لصندوق النقد.

 

وقال المحلل في معهد “كينغز كولدج” في لندن، أندرياس كريغ، لوكالة “فرانس برس” إن اقتصاد قطر “عانى على عدة جبهات إذ إن الوسائل اللوجستية (لمواجهته) أكثر تكلفة على المدى القصير”.

 

لكن قطر، بحسب كريغ، نجحت في “تحويل هذه الأزمة إلى فرصة”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “#عام_الصمود .. رسالة القطريين لقادة الحصار بعد عام على حصار الخيانة والغدر: “نحن بدونكم بألف خير””

  1. احبك يا قطر حتى نخاع …………………………………….
    تحية من اراريج زهور الى قطر اميرا وشعبا

    حفضكم الله برعايته

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.