الرئيسية » الهدهد » “يوسف علاونة” يشتم اليمنيين بأبشع الألفاظ ويسبّ الذات الإلهية

“يوسف علاونة” يشتم اليمنيين بأبشع الألفاظ ويسبّ الذات الإلهية

وطنأثار يوسف علاونة، المرتزق الأردني المقرب من ولي عهد أبو ظبي، غضباً واسعاً، بعدما أساء بألفاظٍ نابية وشتائم غير مسبوقة للشعب اليمني.

 

وشبّه “علاونة” اليمن بأنه “صندوق عفن” و “مزابل”.على حدّ وصفه

 

وأضاف أن “العقل اليمني بمجمله معفّن”.وفق تعبيره

 

وتابع هجومه الشرس: “أنت تتعامل مع ألف عام من التخلف والغباء (..) ولا يوجد في اليمن عاقل واحد”، شاتماً اليمنيين، وسابّاً الذات الإلهية.

ولاحقاً، قام المرتزق “علاونة” بحذف الحلقة التي أساء فيها للشعب اليمني وشتمهم بطريقة غير مسبوقة، لكنّ نشطاء كانوا قد احتفظوا بنسخةٍ من الحلقة قبل حذفها، ونشروا جانباً من إساءته في أحد المقاطع.

 

وجاء حذف “علاونة” للحلقة بعد مطالبة نشطاء بتحرك سفير اليمن في الأردن ضده، وهو ما قد يعرضه لمشكلات وترحيل خصوصا أنه مطرود من الكويت وملفه بمجمله اساءات ومشاكل.

 

وفي محاولةٍ منه للتهرب بعد انفضاح أمره، قام “علاونة” بإضافة عبارة (حساب ساخر) إلى معرف “تويتر”، زاعماً أن قناته تم تهكيرها وأضيف عليها كلام غير مناسب.

 

على إثر ذلك، دشّن مغردون يمنيون هاشتاغ (#يوسف_علاونه_يسي_لليمن) عبر تويتر، مطالبين بمحاسبة “علاونة” على هجومه البذيء على الشعب اليمنيّ.

يشار إلى أن “علاونة” قد خصص العديد من الفيديوهات عبر قناته على موقع “يوتيوب” خلال الفترة الاخيرة للهجوم على قطر والدفاع عن السعودية والإمارات ودول الحصار كاملة، بعد أن كان من أشد المهاجمين للمملكة العربية السعودية.

 

ويؤكد ذلك أن “علاونة” يدافع ويهاجم وفق أجندة ويحركه الدرهم والدينار، ولا يخجل من تصادم وتضارب تصريحاته طالما ستمتلأ جيوبه بـ”الرز” من أي مصدر كان.

 

وظهر “علاونة” منذ شهور بشكل مفاجئ مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ليؤكد ذلك بما لا يدع مجالا للشك بأن هجومه على قطر كان بفعل المال السياسي الذي تستخدمه “أبو ظبي” لشراء ذمم الكتاب والإعلاميين.

 

ولم ينسى النشطاء بعد الواقعة التي عكست أخلاقه وأخلاق مواليه، عندما نشر فيديو في يناير الماضي لعلاونة وهو يسب الذات الإلهية، خلال تصويره لأحد الفيديوهات عبر هاتفه برفقة أحد الشخصيات الإماراتية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.