في واقعة تعكس تأكدها من فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة، وجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعوة رسمية لـ”أردوغان” لزيارة ألمانيا في أعقاب الانتخابات المقررة في 24يونيو/حزيرن المقبل.
وقالت وكالة الأناضول في تدوينة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين المصغر “تويتر”:” ميركل تدعو أردوغان لزيارة برلين عقب انتخابات 24 حزيران/يونيو الرئاسية والبرلمانية في تركيا”.
#عاجل | ميركل تدعو أردوغان لزيارة برلين عقب انتخابات 24 حزيران/يونيو الرئاسية والبرلمانية في تركيا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) ٢٩ مايو ٢٠١٨
وتأتي هذه الدعوة بعد أن شهدت العلاقات التركية الألمانية تدهورا غير مسبوق خلال العام المنصرم.
الخلاف التركي الألماني قديم، ولكنه بدأ يدخل مرحلة التوتّر المتصاعد بعد الانقلاب العسكري الأخير صيف عام 2016، ولجوء عناصر تتبع لتنظيم “الخدمة” الذي يتزعمه الداعية فتح الله غولن، إلى ألمانيا ومنحها اللجوء السياسي، ورفضت ألمانيا تسليمهم إلى أنقرة، مثلما رفضت حكومة ألمانيا طلبات تركيّة أخرى، بتضييق الخناق على نشطاء حزب العمّال الكردستاني، ووضع الحزب على قائمة الإرهاب.
تبادل اللّكمات الدبلوماسية بين الجانبين لم يتوقّف، وازداد حدّةً في الأشهر الماضية، حيث سحبت ميركل قواتها من قاعدة “إنجرليك” الجوية ونقلتها إلى الأردن، احتجاجًا على منع السلطات التركية وفدًا من البرلمانيين الألمان بزيارة هؤلاء الجنود في القاعدة، فردّ أردوغان “مع ألف سلامة”.
كما اعترف البرلمان الألماني قبل أشهرٍ بارتكاب السلطة العثمانية لمجزرة عام 1915 ضد الأرمن، وهو ما شكّل طعنةً في ظهر الرئيس أردوغان وحكومته، وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه، وللشعب التركي أيضًا، وردّ على هذه الطّعنة، إلى جانب طعنات أُخرى، بتحريض المواطنين الألمان من أصول تركيّة (هناك من يُقدّر عددهم بحوالي 3 ملايين) على عدم التّصويت لحزب السيدة ميركل.
السلطان العثماني اختلق الازمات وعدل الدستور وهيمن على الاعلام وسكن الاف الابرياء ورموز الجيش فماذا يتوقع العالم غير انتخابات مزوره ليفوز سلطانكم العثماني الاخونجي باغلبية ساحقه .. مبروك لكم مقدما وعقبال المصاري