الرئيسية » الهدهد » صحيفة إماراتية تغطي على موقف الإمارات المخزي تجاه فلسطين بمهاجمة قطر: “نحن أفضل منها”!

صحيفة إماراتية تغطي على موقف الإمارات المخزي تجاه فلسطين بمهاجمة قطر: “نحن أفضل منها”!

حاولت صحيفةالبيانالإماراتية المقربة من النظام، التغطية على الموقف الإماراتي المخزي من القضية الفلسطينية وتطبيع “عيال زايد” المفضوح مع الاحتلال، بمهاجمة قطر واتهامها باستغلال الأحداث الدامية في الأراضي الفلسطينية، لتشويه سمعة الإمارات​ و​السعودية​.

 

وزعمت الصحيفة الإماراتية في افتتاحيتها أن “البعض حاول، خاصة في إيران وقطر، استغلال الأحداث الدامية في الأراضي الفلسطينية، لتشويه سمعة دولة ​الإمارات​ و​السعودية​، والمزايدة على مواقفهما الثابتة التي لا تحتمل الشك من ​القضية الفلسطينية​.

 

وأضافت الصحيفة محاولة إلصاق ما يقوم به “عيال زايد” من عار تجاه الفلسطينيين بقطر عملا بالمثل الشعبي (رمتني بدائها وانسلت):”بينما لم يرَ أحد قوة إيران وقطر سوى ضد العرب عموماً، ولم نر منهما قط أي شيء ضد ​إسرائيل​، ناهيك عن علاقات ​الدوحة​ و​طهران​ الخفية، وغير المعلنة مع إسرائيل و​اليهود​”.

 

وأكملت الصحيفة محاولة تجميل وجه “عيال زايد” القبيح: “ها هي الإمارات تؤكد مواقفها الثابتة من خلال دعوتها، بوصفها ممثلة للمجموعة العربية، للدورة الاستثنائية لمجلس حقوق الإنسان للنظر في تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكدت الإمارات إدانتها الشديدة المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المتظاهرين الفلسطينيين الذين خرجوا في مسيرات سلمية اعتراضاً على نقل السفارة الأميركية للقدس، وطالبت الإمارات بتدخل دولي عاجل لتوفير حماية دولية للفلسطينيين وإبراز التداعيات السلبية للقرار الأميركي على مستقبل القضية الفلسطينية، وأكدت الإمارات أن إسرائيل القائمة بالاحتلال لا يجب أن تبقى في مأمن من المحاسبة على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني”.

 

وتأكيدا على دعم النظام الإماراتي وحليفه السعودي لقرار ترامب بشأن القدس (داخل الغرف المغلقة)، وعدم تجرأ الرئيس الأمريكي على اتخاذ مثل هذه الخطوة بدون دعم عملاءه بالمنطقة، أكد موقع “تيك ديبكا” الإسرائيلي في ديسمبر الماضي أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد مارس ضغوطا هائلة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعدم التصعيد ضد “ترامب”.

 

مصير “القدس” الحقيقي يناقش في أبو ظبي

وفي هذا التوقيت اجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة وصوتت ضد إعلان “ترامب” القدس عاصمة إسرائيل بأغلبية كبيرة إلا أن مصير القدس الحقيقي والنقاش حولها كان يدور بالتزامن مع نقاش الأمم المتحدة على بعد 11 ألف كيلو متر في قصر ولي عهد الإمارات محمد بن زايد مع الرئيس الفلسطيني في أبو ظبي. وفق ما ذكر الموقع الاسرائيلي المقرب من دوائر الاستخبارات الاسرائيلية.

 

وذكر الموقع الإسرائيلي أن “ابن زايد” تحدث بصراحة لـ”عباس” قائلا: ” الإمارات إلى جانبك وقضية القدس مهمة ولكن لا تنظر لإعلان ترامب على أنه إعلان حرب لأننا عندها لن نكون بجانبك ” !!

 

وأشار الموقع إلى أن “ولي عهد ​أبو ظبي​ محمد بن زايد أخبر الرئيس الفلسطيني ​كذلك​ أن استمرار الدعم الإماراتي للسلطة الفلسطينية مرتبط بالابتعاد عن الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، وعدم اعتبار إعلان الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ بشأن نقل السفارة الاميركية من ​تل ابيب​ الى ​القدس​ إعلان حرب”.

 

وأضاف الموقع، أن ابن زايد حذّر عباس قائلا: “إذا كنتم تريدون أن نواصل دعمكم، فعليكم ألا تفتحوا جبهة ضد الرئيس الامريكي. وإذا اخترتم مسار الحرب مع ترامب، فإننا لن نؤيدكم في ذلك. وعليكم أيضا أن توقفوا اتصالاتكم مع الرئيس التركي اردوغان، وأن تتنصلوا من تصريحاته المعادية للولايات المتحدة.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.