لمجرد مناصرته القضايا الإسلامية ودعوته للإفطار في القدس، شن الكاتب الصحفي السعودي المتصهين عبد الرحمن الراشد، هجوما عنيفا على شركة “زين الكويتية للاتصالات” بسبب إعلانها الذي بثته بمناسبة شهر رمضان المبارك، مستغلا الإعلان لاتهام الكويت بأنها محكومة من قبل الإخوان المسلمين والإيرانيين.
وقال “الراشد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” مهاجما إعلان “سيدي الرئيس” الذي تناول جل القضايا التي تهم العرب والمسلمين، إن “إعلان زين الكويت Zain يعزز الشكوك في هيمنة الفكر الإخواني الإيراني”.
وأضاف أن “استخدام أموال الشركات في بروبغندا سياسية موجهة، رفضته شركات زين الأخرى”.
اعلان زين الكويت Zain يعزز الشكوك في هيمنة الفكر الاخواني الايراني. استخدام اموال الشركات في بروبغندا سياسية موجهة #اعلان_زين ، شركات زين الاخرى رفضته pic.twitter.com/6MUhCKePhk
— عبدالرحمن الراشد (@aalrashed) May 17, 2018
وأيد الكاتب تركي الحمد ما قاله الراشد، وعلق على الإعلان: “في رمضان بالذات يجب أن تصفو النفوس وتكون الرسالة إنسانية خالصة بعيدا عن الأدلجة وحفريات السياسة”.
نعم..في رمضان بالذات يجب أن تصفو النفوس وتكون الرسالة إنسانية خالصة بعيدا عن الأدلجة وحفريات السياسة..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) May 17, 2018
وعاد الراشد لمهاجمة الإعلان، قائلا إنه أظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يقود الجميع لتحرير القدس”، وتابع: “ناقص الإعلان بطل الإخوان المرشد خامئني”.
في #اعلان_زين السياسي المنقذ هو الرئيس بوتين يقود الجميع لتحرير القدس، ناقص الاعلان بطل #الاخوان المرشد خامئني pic.twitter.com/BYEbJK5grk
— عبدالرحمن الراشد (@aalrashed) May 17, 2018
يشار إلى أن الإعلان الذي تجاوزت مدته ثلاث دقائق ونصف بقليل تضمن تصوير طفل لاجئ وهو يخاطب رؤساء دول كبرى ومؤثرة في المعادلة السياسية بالمنطقة العربية، مثل ما بدا أنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتينو المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فضلا عن رؤساء ومسؤولين سياسيين آخرين مثل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
وظهر الطفل وهو يغني أغنية حزينة في مشاهد جمعته بالرؤساء والزعماء السياسيين السالفي الذكر، وفي مشاهد تعكس ظروف الحرب والحرمان من أبسط الحقوق ورحلة اللجوء المريرة بحثا عن الأمن المفقود.
وختم الطفل أغنيته بعبارة “سنفطر في القدس.. عاصمة فلسطين” في تأكيد واضح لفلسطينية القدس وتحديدا في السياق الحالي الذي يتزامن مع تخليد الذكرى السبعين للنكبة ونقل السفارة الأميركية إلى القدس.
ولقي الإعلان ردود فعل متباينة بمواقع التواصل، حيث أشادت به عقيلة ملك الأردن الملكة رانيا العبد الله التي دعت من خلال تغريدة لها على موقع تويتر إلى “الاستماع إلى صوت الأطفال”. كما أشاد الداعية طارق السويدان بالإعلان وبالرسائل الواردة فيه.
We’d do well to listen to children’s voiceshttps://t.co/jvKACAi3i9
— Rania Al Abdullah (@QueenRania) May 16, 2018
https://twitter.com/TareqAlSuwaidan/status/996815520459558912
3 تعليقات
اللأمل ضئيل والحال أسوء من سيء ، لكن اذا ظهر ألحق مره أخرى لن تستقيم اللأمور الا بقطع روؤس كل المتصهينين بلا رحمه دار دار زنقه زنقه
الاخوان المسلمين سيحولونكم الى مجانين ..ومعتوهين ..تقرعون ابواب المستشفيات النفسية والامراض العقلية هربا من طيفهم الذي سيدمر حياتكم مثلما تدمرت حياة المجانين والمرضى النفسانيين..
الكويتون أيها المتصهين أشرف منك ومن يقف وراءك .. فالكويتون الذين ما انفكوا يساندون قضية فلسطين والقضايا العادلة في العالم ، أما انتم فلا تساندون الا أسيادكم الصهاينة وعتاة الشر والخونة من أمثالك .