الرئيسية » الهدهد » أحدث إطلالات المتصهينين العرب.. “المغامسي” لـ الفلسطينيين: وفروا دماءكم ليوم أشد تقتضيه المصلحة وتُمليه الحكمة

أحدث إطلالات المتصهينين العرب.. “المغامسي” لـ الفلسطينيين: وفروا دماءكم ليوم أشد تقتضيه المصلحة وتُمليه الحكمة

في إطلالة سعودية جديدة لمشايخ البلاط السعودي، خرج الداعية المقرب من النظام صالح المغامسي، لينضم لكتيبة المتصهينين العرب (ولكن بطريقة احترافية)، حيث دعا الفلسطينيين للتخلي عن قضيتهم مؤقتا وأن يوفروا دمائهم ليوم أشد تقضيه المصلحة.. حسب زعمه.

 

وفي بيان له نشره عبر صفحته الرسمية بتويتر ورصدته (وطن)، قال الداعية السعودية ما نصه: “لن تنكسر سيوف العزة في الضفة والقطاع وغزة ودماء الشهداء امتداد لدماء مهجع بن صالح أول شهيد في يوم بدر”

 

وتابع داعيا الفلسطينيين للتخلي عن حقهم (بأسلوب دس السم في العسل): “ومع ذلك فالحرب كر وفر والحفاظ على دماء المسلمين ليوم أشد تقتضيه المصلحة وتُمليه الحكمة”

 

ولم ينسى شيخ البلاط (التطبيل) لأسياده في بيانه بالقول:”للملك سلمان وسمو ولي العهد مواقف مشرفة نحو القدس وفلسطين لن يقدر على محوها المرجفون”

 

واختتم الداعية السعودي بيانه:”إصلاح ذات البين بين المسلمين جميعا أول الطرائق نحو عودة القدس إلى حياض الأمة”

 

 

وقوبلت تصريحات “المغامسي” بهجوم شديد من قبل النشطاء، الذين وصفوه بالخائن الذي يدلس في دين الله ليوافق أهواء الحكام، وطالبوه بخلع عمامته وعدم التحدث باسم الله ورسوله لأنه يكذب عليهم.

 

https://twitter.com/bdbdbbchdh/status/996769202060103681

 

 

https://twitter.com/z7mt_a7asees/status/996753471515844608

 

 

https://twitter.com/z7mt_a7asees/status/996751795698487296

 

 

وكانت حملات متصاعدة نفذتها أذرع إعلامية محسوبة على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، دعت خلال الأيام الماضية، إلى التطبيع علنا مع (إسرائيل) واعتبار القضية الفلسطينية شأنا فلسطينيا فقط، وأن القدس من حق اليهود دينيا، وأن العدو الحقيقي للسعودية الآن هو إيران فقط.

 

واستدعت السلطة الفلسطينية، الثلاثاء، ممثلها في الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية بـ(إسرائيل) إلى مدينة القدس.

 

وتم تدشين السفارة الأمريكية الجديدة بالقدس، في احتفال الإثنين، بالتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة، عندما تهجر أو نزح أكثر من 760 ألف فلسطيني في حرب 1948.

 

ويأتي الاحتفال بالتوازي مع حملة قمع عنيفة شنها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، شرقي قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 60 فلسطينيا، منذ صباح الإثنين، علاوة على مئات الجرحى.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.