الرئيسية » الهدهد » عبد الله النفيسي: العار يُلاحق العرب منذ 1916.. وسفارة ترامب في القدس إستمرارا لهذا العار!

عبد الله النفيسي: العار يُلاحق العرب منذ 1916.. وسفارة ترامب في القدس إستمرارا لهذا العار!

علق المفكر الكويتي الدكتور عبد الله النفيسي على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، معتبرا الحدث يمثل العار الذي يلاحق العرب منذ عام 1916.

 

وقال “النفيسي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” العار يُلاحق العرب منذ1916 . سفارة ترامب في القدس إستمرار لهذا العار”.

 

 

يشار إلى أن عام 1916 يمثل عام تمزيق الوطن العربي والذي شهد توقيع اتفاقية سايكس بيكو بين بريطانيا وفرنسا.

 

وقد قضت الاتفاقية بتقسيم سوريا إلى أربع إقطاعيات، وتم تسليم سوريا الشمالية والتي شملت ما يعرف الآن بلبنان وسوريا وجزء من جنوب الأناضول لفرنسا لتمارس انتدابها عليها. أما بريطانيا فتكون منتدبة على شرقي الأردن والعراق، وتبقى فلسطين منطقة مدولة؛ وذلك للتفكير بوضعها كمنطقة يمكن أن يقام عليها الوطن القومي اليهودي، وفق ما كانت تطرح الحركة الصهيونية في ذلك الوقت.

 

وقد توصل الشريف حسين بن علي في العام ذاته إلى اتفاق مع البريطانيين يقضي بانضمام العرب للحلفاء في الحرب ضد تركيا مقابل النظر بإمكانية إقامة مملكة عربية متحدة في الجزء الآسيوي من الوطن العربي. إلا أنهم غدروه في اتفاقية سايكس بيكو، وغدروه عندما أصدروا وعد بلفور الذي نص صراحة على إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، واتهموه في النهاية بأنه مختل عقليا ووضعوه في مصحة نفسية.

 

وكان سفير الولايات المتحدة لدى “إسرائيل” ديفيد فريدمان، قد أعلن الاثنين، افتتاح سفارة بلاده في القدس رسمياً.

 

ويأتي نقل السفارة تنفيذاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي حدد الموعد ليتزامن مع الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني.

 

وقال ترامب على “تويتر”، الاثنين: “القدس هي عاصمة إسرائيل، واليوم نفذنا قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس”.

 

وأضاف: “القدس هي العاصمة التي أسسها الشعب اليهودي لنفسه في الماضي السحيق. هذا يوم عظيم”.

 

ولاحقاً قال ترامب، في رسالة مسجلة خلال مراسم افتتاح السفارة، إنه لا يزال ملتزماً بالسلام بين “إسرائيل” والفلسطينيين.

 

وتابع ترامب الذي أثار اعترافه بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” غضب الفلسطينيين ومخاوف دولية: “أملنا الأكبر هو السلام”.

 

وبيّن أن “الولايات المتحدة تظل ملتزمة تماماً بتسهيل اتفاق سلام دائم.. ستظل الولايات المتحدة صديقاً عظيماً لإسرائيل وشريكاً في قضية الحرية والسلام”.

 

بدوره، قال نائب وزير الخارجية الأمريكي: إن “القدس هي عاصمة لدولة إسرائيل ولا نزاع في ذلك”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.