الرئيسية » الهدهد » شاهين السليطي مهاجما الملك سلمان: لا يمكن لمن هو مصاب بالزهايمر ان يجرنا لنسيان القدس ومكانتها!

شاهين السليطي مهاجما الملك سلمان: لا يمكن لمن هو مصاب بالزهايمر ان يجرنا لنسيان القدس ومكانتها!

شن العميد السابق في المخابرات القطرية شاهين السليطي هجوما حادا على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووالده الملك سلمان، مؤكدا تآمرهما على القدس والقضية الفلسطينية، مشددا في الوقت نفسه بأن هذا التآمر لن يجعل الأمة الإسلامية تتخلى عنهما إلى يوم الدين.

 

وقال “السليطي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” #القدس_عاصمة_فلسطين_الابديه ولن تتخلى عنها الأمة العربية والإسلامية الى يوم الدين. سوف تفشل كل الصفقات التى عقدت اجتماعاتها في اليخوت بالبحر. لايمكن لمن هو مصاب بالزهايمر ان يجر الأمة الإسلامية معه ويزهمرها لنسيان القدس ومكانتها وانتمائها”.

وأضاف في تغريدة أخرى:” #القدس_عاصمة_فلسطين_الابديه ترامب أعلن ان القدس هي العاصمة الابدية لإسرائيل ونفذ وعده. القمة العربية بالسعودية اطلق عليها سلمان اسم قمة القدس وان القضية الفلسطينية هي قضيته ونتمنى ان ينفذ وعده. هل ستدعوا السعودية لقمة عربية طارئة لمناقشة قضية القدس اعتقد #منت_بقدها”.

https://twitter.com/shaheensulaiti/status/996132296431493120

وكان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني قد كشف في مارس/آذار الماضي أن رجل الأعمال الأميركي اللبناني جورج نادر -مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد- نظم أواخر 2015 على متن يخت في البحر الأحمر قمة سرية جمعت قادة ومسؤولين بارزين في دول عربية، تمحورت حول إدارة تشكيل المنطقة بما يسمح بهيمنة السعودية والإمارات عليها، ومواجهة تركيا وإيران.

 

الموقع نقل عن مصدرين مطلعين أن القمة السرية شارك فيها محمد بن زايد، وولي ولي العهد آنذاك محمد بن سلمان الذي أصبح وليا للعهد، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني.

 

في الاجتماع عرض جورج نادر -الذي خضع مؤخرا للتحقيق بشأن تمويل حملة دونالد ترمب لانتخابات الرئاسة الأميركية الماضية- على المجتمعين تشكيل تحالف إقليمي من ست دول عربية بحيث تصبح هذه الدول المتحالفة قوة تعول عليها الولايات المتحدة لمواجهة نفوذ تركيا وإيران في المنطقة.

 

ووفق العرض الذي قدمه رجل الأعمال الأميركي اللبناني، فإن كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر والأردن وليبيا -التي لم تشارك في القمة- مدعوة لتشكيل نواة تجمع إقليمي بالمنطقة داعم للولايات المتحدة وإسرائيل، ويكون بديلا لمجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية.

 

ينقل موقع ميدل إيست آي عن مصدرين مطلعين على اجتماع البحر الأحمر أن نادر أبلغ الحاضرين أنهم في حالة موافقتهم على العرض، سيسعى لكسب التأييد لذلك في واشنطن، وأكد المصدران أن العرض حاز على إعجاب المشاركين في القمة السرية.

 

وبعدما عقدت هذه القمة لم يكد يمضي عام على تولي الملك سلمان الحكم في السعودية، وكان ابنه محمد وقتذاك وليا لولي العهد، وكان ابن عمه الأمير محمد بن نايف العقبة الوحيدة التي تحول دون توليه ولاية العهد، وقد زالت هذه العقبة بعزل ابن نايف في يونيو/حزيران 2017.

 

وفي الوقت الذي عقدت فيه القمة السرية، كان ترمب قد أعلن للتو ترشحه للرئاسة، وكانت منافسته هيلاري كيلنتون تتصدر كل استطلاعات الرأي، وكان السعوديون والإماراتيون يعتقدون أنها سترسخ الاتفاق النووي مع إيران، الذي كانت إدارة الرئيس باراك أوباما طرفا فيه، وبالتالي كانوا يرون أن فوز كلينتون لن يمكنهم من الزعامة في المنطقة.

 

وبناء على ما سبق، رأى هؤلاء القادة في قمة اليخت السرية أن ترمب قد يكون مفتاح تحقيق خططهم للهيمنة في المنطقة، وفق ما أورده موقع ميدل إيست آي.

 

في يناير/كانون الثاني، قال ملك الأردن في جلسة مغلقة مع قادة الكونغرس في واشنطن إن تركيا تصدر الإرهابيين إلى أوروبا، ولاحقا نفى علنا أن يكون صرح بذلك.

 

بعد ذلك، تراجعت العلاقة بين الأردن والدول الأخرى التي شاركت في القمة السرية، فقد رأت السعودية أن عمان لم تدعم الحصار الذي فرضته ثلاث دول خليجية ومصر على قطر في يونيو/حزيران 2017.

 

بل إن الخلاف بين الأردن والسعودية زاد تفاقما حين صوت الأردن في الأمم المتحدة ضد قرار الرئيس الأميركي اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وكان قرار ترمب هذا يهدد الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

 

بالنسبة لجورج نادر تبين أنه كان حلقة وصل رئيسية بين دونالد ترمب وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، فقد أوردت صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا أن المحقق الأميركي الخاص روبرت يفحص روابط مالية للتحقق مما إذا كانت الإمارات ساهمت بصورة غير مشروعة في تمويل حملة ترمب الانتخابية.

 

وذكرت أن محققين في اللجنة التي يقودها مولر استجوبوا جورج نادر، كما أنهم يحاولون التوصل إلى أي أدلة على سعي الإمارات لشراء التأثير السياسي في واشنطن من خلال تمويل حملة ترمب.

 

وقبل أيام تكشفت اتهامات لرجل الأعمال الأميركي اللبناني بالضلوع في اعتداءات جنسية على قاصرين، في حين أفادت مجلة نيوزويك أنه حكم عليه قبل سنوات بستة أشهر سجنا في فرجينيا بعد إدانته بإدخال مواد جنسية مصورة لأطفال من ألمانيا، كما أنه سجن لمدة عام في جمهورية التشيك لاقترافه جرائم مماثلة.

 

ويقول موقع ميدل إيست آي إنه رغم سجل جورج نادر الإجرامي فإن ترمب كان يعتمد عليه، ومن ذلك حضوره اجتماعا ضم ستيف بانون كبير المخططين الإستراتيجيين بالبيت الأبيض، وجاريد كوشنر صهر ومستشار ترمب، في ديسمبر/كانون الأول 2016 في نيويورك.

 

وبعد شهر من هذا الاجتماع الذي تم في برج ترمب، شارك جورج نادر ورئيس شركة بلاكووتر السابق إريك برينس ومصرفي روسي في اجتماع مع محمد بن زايد في جزر السيشل.

 

وكانت لنادر أيضا علاقات وطيدة بإسرائيل، وأثناء فترة انتخابات الرئاسة الأميركية التي فاز بها ترمب، أوفد ولي عهد أبو ظبي جورج نادر للقاء مسؤولين إسرائيليين لبحث مسألة حل الدولتين.

 

والعلاقة التي بناها نادر مع إسرائيل كانت من خلال الثري اليهودي الأميركي إليوت برويدي الذي تولى منصب نائب رئيس حملة التبرعات لحملة ترمب الانتخابية، ويملك برويدي شركة أمنية لها عقود مع الإمارات بمئات ملايين الدولارات.

 

وأوردت صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا مذكرة مسربة لبرويدي كشفت أنه سعى لدى ترمب كي يجتمع مع محمد بن زايد لدعم سياسات الإمارات، وإقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي أقيل بالفعل.

 

واستشهد 59 فلسطينيا وأصيب المئات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين خلال قمعها لمسيرات العودة التي انطلقت في غزة ضمن إحياء الذكرى الـ70 للنكبة.

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 59 شهيدا بعد استشهاد الطفلة ليلى أنور الغندور (8 أشهر) وإصابة نحو 2800 آخرين بجروح مختلفة.

 

وجاء ذلك تزامنا مع إعلان سفير الولايات المتحدة لدى “إسرائيل” ديفيد فريدمان، الاثنين، افتتاح سفارة بلاده في القدس رسمياً.

 

ويأتي نقل السفارة تنفيذاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي حدد الموعد ليتزامن مع الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني.

 

وقال ترامب على “تويتر”، الاثنين: “القدس هي عاصمة إسرائيل، واليوم نفذنا قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس”.

 

وأضاف: “القدس هي العاصمة التي أسسها الشعب اليهودي لنفسه في الماضي السحيق. هذا يوم عظيم”.

 

ولاحقاً قال ترامب، في رسالة مسجلة خلال مراسم افتتاح السفارة، إنه لا يزال ملتزماً بالسلام بين “إسرائيل” والفلسطينيين.

 

وتابع ترامب الذي أثار اعترافه بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” غضب الفلسطينيين ومخاوف دولية: “أملنا الأكبر هو السلام”.

 

وبيّن أن “الولايات المتحدة تظل ملتزمة تماماً بتسهيل اتفاق سلام دائم.. ستظل الولايات المتحدة صديقاً عظيماً لإسرائيل وشريكاً في قضية الحرية والسلام”.

 

بدوره، قال نائب وزير الخارجية الأمريكي: إن “القدس هي عاصمة لدولة إسرائيل ولا نزاع في ذلك”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “شاهين السليطي مهاجما الملك سلمان: لا يمكن لمن هو مصاب بالزهايمر ان يجرنا لنسيان القدس ومكانتها!”

  1. التحرير ياأمه الاسلام
    لايبدأ من فلسطين او مصر او غيرهما
    وانما يبدأ من وكر قرن الشيطان
    لكنس قواديها بني سلول وشراميطهم من حمير وكلاب كبار الكهنه في المعبد الوهبنجي
    ولشنق اخر قواد بامعاء اخر شرموط

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.