بلغ الفجور بالمقربين من نظام “ابن سلمان” وتماشيا مع سياسة المملكة (التطبيعية) الجديدة، أن يدعو الله على مشارف شهر رمضان بأن ينصر بني إسرائيل على الفلسطينيين.
ظهر ذلك في تغريدة “مخزية” لرجل الأعمال السعودي مؤسس ومدير عام مجموعة الأشاعرة الدولية، خالد الأشاعرة، المعروف بعدائه الكبير للقضية الفلسطينية وولاءه للصهاينة.
ودون “الأشاعرة” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” رصدتها (وطن) وأثارت جدلا واسعا ما نصه:”اللهم انصر بني إسرائيل ع عدوهم وعدونا اللهم إن كان من الفلسطينيين قد باعوا أرضهم ثم نقضوا بيعهم وخانوا المسلمين وظاهروا عليهم تحت راية المجوس ثم قذفوا المسلمات وبهتوا المسلمين وقتلوا المسلمين بسوريا واستكبروا فشتتهم وأخذلهم،وانصر بني إسرائيل عليهم)”
وتابع كاشفا عن وجهه القبيح:”هذا دعائي برمضان هذا العام”
(اللهم انصر بني إسرائيل ع عدوهم وعدونا
اللهم إن كان من الفلسطينيين قد باعوا أرضهم ثم نقضوا بيعهم وخانوا المسلمين وظاهروا عليهم تحت راية المجوس ثم قذفوا المسلمات وبهتوا المسلمين وقتلوا المسلمين بسوريا واستكبروا فشتتهم وأخذلهم،وانصر بني إسرائيل عليهم)
.
هذا دعائي برمضان هذا العام https://t.co/cn5VH35nVr— خالد الأشاعرة (@KHALID_ASHAERAH) May 15, 2018
وبدأ النظام السعودي منذ الأمس، تحريك إعلامه المأجور للتشويش والتغطية على الانتفاضة الفلسطينية تزامنا مع ذكرى النكبة وتنديدا بنقل السفارة الأمريكية للقدس.
وبرز في كتيبة “ابن سلمان” الإعلامية المأجورة، هذه أمثال الإعلامي العراقي سفيان السامرائي رئيس تحرير موقع “بغداد بوست” ـ المدعوم سعوديا ـ، والكاتب الليبرالي السعودي تركي الحمد وزميله منصور الخميس، بالإضافة إلىالإعلامي السعودي والمقرب من الديوان الملكي عبد الحميد الحكيم.
مغردين مقربين من دائرة صنع القرار في #السعودية يمارسون الصهينة ويشيدون بإسرائيل ويؤيدون جرائمها ولم يعترض عليهم"الديوان"
بينما يعتقل ويختفي من يقول"اللهم وحد كلمتهم"ويقصد لم شمل الخليج وانهاء الازمة مع #قطر
السعودية لاتحتاج من يشوه صورتها او يحرض عليها لان لديها فائض من المشوهين pic.twitter.com/0oED3YPIk9— عباس الضالعي (@abbasaldhaleai) May 15, 2018
حيث حاول هؤلاء وغيرهم التغطية على الانتفاضة الفلسطينية في وجه الاحتلال، بشيطنة حركة المقاومة “حماس” وربطها بإيران.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن 59 فلسطينيا على الأقل استشهدوا أمس، الاثنين، بينهم ستة أطفال، كما جُرح أكثر من 2800 فلسطيني خلال مشاركتهم في مسيرات العودة التي انطلقت في منطقة الجدار العازل في قطاع غزة ضمن إحياء الذكرى الـ 70 للنكبة والتي تزامنت هذه السنة مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس “المجزرة”، فيما قالت الأمم المتحدة إن ما يجري “يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان”.
ويرى الفلسطينيون في افتتاح السفارة دعما أمريكيا واضحا لفرض إسرائيل سيطرتها على المدينة بأكملها، بما في ذلك قسمها الشرقي الذي يؤكد الفلسطينيون أحقيتهم بأن يكون عاصمة دولتهم المستقبلية.
وحضر افتتاح السفارة كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم إيفانكا ابنة الرئيس دونالد ترامب وزوجها.
زنديق سلولي
ينبح علنا صباحا ومساءا
في عهد العاهر سلقان وولي عهره الصهيوني