الرئيسية » الهدهد » “السعودية والإمارات والبحرين” مع “إسرائيل” أول من فرح بانسحاب “ترامب” من الإتفاق النووي!

“السعودية والإمارات والبحرين” مع “إسرائيل” أول من فرح بانسحاب “ترامب” من الإتفاق النووي!

سارعت دول الحصار الثلاث (الإمارات والسعودية والبحرين)، الى إعلان تأييدها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإنسحاب من الإتفاق النووي الإيراني، مبديةً فرحةً عارمة بالقرار.

 

جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها الوكالات الرسمية لكل دولة على حدة.

 

الإمارات ..

ونشرت وكالة أنباء الإمارات “وام” بياناً لوزارة الخارجية جاء فيه: “أعلنت دولة الامارات تأييدها قرار فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران للأسباب التي أوردها في كلمته الليلة والتي لا تضمن عدم حصول ايران على السلاح النووي في المستقبل ، ورحبت باستراتيجيته في هذا الخصوص”.

 

ودعت الوزارة في بيانها  المجتمع الدولي والدول المشاركة في الاتفاق النووي الى الاستجابة لموقف الرئيس ترامب لاخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وذلك من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الدولي.بحسب “وام”

 

السعودية .. 

 

وبعد دقائق من المؤتمر الصحفي لترامب، قالت السعودية إنها: “تؤيد وترحب بالخطوات التي أعلنها دونالد ترامب حيال انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي، وتؤيد ما تضمنه الإعلان من إعادة فرض للعقوبات الاقتصادية على إيران والتي سبق وأن تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي”.

 

وبينت إن “ايران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عليها (بموجب الاتفاق النووي) واستخدمته للاستمرار في أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة”.

 

ودعت المجتمع الدولي اتخاذ “موقفًا حازمًا وموحدًا تجاه إيران وأعمالها العدائية المزعزعة لاستقرار المنطقة، ودعمها للجماعات الإرهابية، خاصة حزب الله وميليشيا الحوثي، ودعمها لنظام الأسد والذي ارتكب أبشع الجرائم ضد شعبه والتي أدت إلى مقتل أكثر من نصف مليون من المدنيين، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية”.

 

البحرين .. 

 

بدورها أعلنت مملكة البحرين تأييد قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران واستئناف العقوبات المشددة على النظام الإيراني.

 

واكدت “دعمها التام لهذا القرار الذي يعكس التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالتصدي للسياسات الإيرانية ومحاولاتها المستمرة لتصدير الإرهاب في المنطقة دون أدنى التزام بالقوانين والأعراف الدولية”.

 

ودعت “كافة الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق للنظر بمسؤولية للأمن والسلم في المنطقة واتخاذ خطوات مشابهة لما اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية”.

 

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية، من الاتفاق النووي الموقع مع إيران، وذلك في خطاب له مساء الثلاثاء من البيت الأبيض.

 

وقال الرئيس الأمريكي: “لو سمحت لهذا الاتفاق أن يستمر سيصبح هناك تسبق تسلح نووي في الشرق الأوسط”، مؤكدًا أن لديه الدليل على أن إيران “تكذب” في شان الاتفاق النووي”.

 

وأضاف أن أمريكا ستفرض “أعلى مستوى” من العقوبات على إيران، مشيرًا إلى أن واشنطن ستفرض عقوبات على دول آخرى.

 

وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقًا حول برنامجها النووي.

 

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

 

ومن أبرز الانتقادات التي وجهتها إدارة ترامب لهذا الاتفاق، بند ينص على إسقاط بعض القيود التقنية على الأنشطة النووية تسقط تدريجيا بداية من من 2025، بالإضافة إلى عدم تطرق هذا الاتفاق للنفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، والأسلحة الإيرانية البالستية.

 

وكان الانسحاب من الاتفاق من بين الوعود التي قدمها ترامب خلال حملته للرئاسيات الأمريكية سنة 2016.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““السعودية والإمارات والبحرين” مع “إسرائيل” أول من فرح بانسحاب “ترامب” من الإتفاق النووي!”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.