تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو يكشف عن الحالة التي وصلت لها المساجد في عهد النظام المصري الحالي.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد كشف عدد من الأئمة والمصلين بأنه تم تركيب عدادات كهرباء خاصة بالمساجد بالكرت (خاصية الدفع المسبق) بعد أن كانت فواتير الكهرباء سابقا تتحملها الحكومة.
كم عبر البعض عن استيائه من نظام الكرت موضحين بأنهم يمتنعون عن تشغيل المراوح خوفا من انقطاع الكهرباء في أعقاب استهلاك قيمة الكرت.
كما أكد أحد المصلين بأن الكهرباء عادة ما تقطع عنهم أثناء أدائهم الصلاة، في حين أكد آخر أن رواد المسجد في تناقص مستمر لعدم قدرتهم تشغيل المراوح الخاصة بالمسجد خاصة وأنهم مقبلون على أشهر الصيف.
وأوضح أحدهم ان وزارة الاوقاف منعت حتى وجود صندوق التبرعات الخاص بالمسجد، الذي كان من الممكن أن يحل هذه المشكلة.
https://twitter.com/gherbalh/status/993188017459421184?s=08
وشهدت المساجد المصرية تضييقا متصاعدا من قبل وزارة الأوقاف، سواء بأخذ البطاقة الشخصية للمعتكفين وتسليمها لجهاز الأمن الوطني، وتخفيض أعداد المعتكفين، كما يتبارى بعض الأئمة والعمال بالمساجد في التضييق على المصلين، خاصة في شهر رمضان، بإغلاق التكييف وأجهزة التبريد والإنارة، بدعاوى ترشيد استهلاك الكهرباء، وإغلاق المساجد بعد الصلوات مباشرة، ما يحرم كثيراً من المصلين المتأخرين عن الجماعة الأولى من الصلاة بالمسجد. كما تصاعدت الرقابة الأمنية على المساجد لملاحقة المتدينين من أصحاب اللحى أو الملتزمين دينيا.
الا يوجد في ارض الكنانه رجلا حرا شريفا شجاعا
كخالد اسلامبولي عليه رضون الله
ليغسل عار مصر ويطهرها من رجس ودنس هذا الزنديق المرتد المصرائيلي سي سي.
مئة مليون راضيين
ما تمسكوا الإرهابى اللى كاتب التعليق اللى فوق ده. ربنا يخلصنا منكم ومن ارهابكم
الارهابي من يحاول افراغ المساجد من روادها وختم ابواب المصليات بالشمع الاحمر..اشياء لم تحدث في زمن الاستكبارالغربي ولا من الصهاينة الغاصبين لأولى القبلتين…