في واقعة تكشف مدى البجاحة و”البلطجة” التي وصل لها النظام السعودي بقيادة “ابن سلمان”، لا زالت شبكة القنوات التي تُطلق على نفسها “beoutQ” الرياضية وتبث من السعودية، تقوم ببث مباريات تملكها حصرياً شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية ذائعة الصيت.
ووثقت الإعلامية بقناة “الجزيرة” خديجة بن قنة إحدى تلك السرقات بالفيديو في تغريدة نشرتها على صفحتها بتويتر ورصدتها (وطن)، ودونت ما نصه:”ينقلون اشارة قناة بي ان سبورتس بمبارياتها واستوديوهاتها وتعليقاتها ويضعون لوغو Beout مكان لوغو bein نصباً واحتيالاً ويبثونه في باقة يبيعونها في السعودية وخارجها..”
ينقلون اشارة قناة بي ان سبورتس بمبارياتها واستوديوهاتها وتعليقاتها ويضعون لوغو Beout مكان لوغو bein نصباً واحتيالاً ويبثونه في باقة يبيعونها في السعودية وخارجها.. pic.twitter.com/liEWlHmL80
— خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) May 6, 2018
وأثار هذا التصرف الصبياني والكيدي غضب النشطاء، الذين وصفوا النظام السعودي الحالي بفرقة من اللصوص انتهكت جميع الأعراف والتقاليد.
سرقة جهد الآخرين والاعتداء على حقوقهم…في دين هؤلاء حلال زلال….
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) May 7, 2018
هذا هو اصلهم لصوص وقطاع طرق.. هذبهم الاسلام وبعد ان انسلخو منه عادو لاصلهم الاعراب اشد كفراً ونفاق
— ابو راكان راكان (@rakan11844) May 6, 2018
https://twitter.com/meqdam_qtr/status/993235620918067201
هذا ديدنهم
الغدر
الخيانة
السرقه
الظلم
قطع الرحم
التنكيل بالمسلمين
أذلاء على أعداء الإسلام
أغنياء بفحش المال وشعبهم فقير
أنجس ماخلق ربي على أطهر أرض الله
الله لايبارك فيهم على خيانتهم للمسجد الأقصى وللقدس ولأرض المسلمين ولجيرانهم ولشعبهم ومشايخهم الذين زجوا في السجون بكلمة الحق— Dr. Wafik Sakallah (@DrWafikSakallah) May 6, 2018
يشار إلى أنه أواخر العام الماضي، طالبت مجموعة “بي إن” الإعلامية، السلطات السعودية بوقف بث قناة “beoutQ”، التي تبث مباريات رياضية بصورة غير مرخصة، ووصفتها بـ “القرصنة”.
وأصدرت المجموعة الإعلامية الرائدة في مجال البث التلفازي الرياضي والترفيهي، إلى جانب مجموعة من المؤسسات الرياضية والتلفزيونية؛ على غرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ورابطة الليغا الإسبانية، وهيئة القرصنة السمعية البصرية، الخميس، بياناً رسمياً، دعت من خلاله إلى ضرورة إغلاق بث “القناة القائمة على البث المقرصن” للمضامين الإعلامية المملوكة حصرياً لـ “بي إن”.
وأشارت المجموعة الإعلامية في بيانها إلى أنها أحاطت السلطات السعودية علماً بهذه الممارسات غير القانونية، وطالبت الحكومة السعودية بالتحقيق في هذه القضية، واتخاذ الإجراءات الضرورية، لمنع استغلال مضامينها الإعلامية من طرف هذه القناة أو غيرها من القنوات غير المرخص لها في المملكة العربية السعودية.
ومطلع أغسطس 2017، أقدمت قنوات تُطلق على نفسها “beoutQ” الرياضية على بث مباريات تملكها حصرياً شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية ذائعة الصيت، تزامناً مع بداية الموسم الكروي الجديد في القارة الأوروبية.
وكانت وسائل إعلام سعودية قد أثارت جدلاً واسعاً؛ بتبنِّيها مهمة الإعلان عن شبكة القنوات الرياضية، التي يبدو من اسمها أنها موجهة ضد قنوات “بي إن سبورت”، حيث يظهر أنها جاءت لتُخرج “البنفسجية” من الساحة؛ بالقرصنة وسرقة البث بشكل فاضح وتغطية “اللوغو”.
وتملك شبكة قنوات “بي إن سبورت” حقوق البث الحصري لمختلف بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم، علاوةً على أعرق البطولات الأوروبية، ولا يُمكن التعدي على حقوقها في منطقتي “الشرق الأوسط” و”شمال أفريقيا” فضائياً أو من خلال الإنترنت، وسواء كان النقل في قناة أو بـ “streaming”.
وفي 20 يوليو 2017، أعلنت شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية فوزها بحقوق البث الحصرية لمسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم، مدة 4 سنوات إضافية.
ههههههههه ترامب السبب ياجماعه خلص فلوسنا