شهدت مواقع التواصل في مصر موجة واسعة من السخرية، بعد تداول صور حميمية جمعت بين نجلي الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك (جمال وعلاء)، ووزير دفاعه محمد حسين طنطاوي، حيث ظهروا مجتمعين لأول مرة منذ ثورة يناير.
الصورة الأكثر تداولاً في #مصر خلال الساعات الماضية . #طنطاوي #جمال_مبارك pic.twitter.com/O1isDaQJJd
— وسيلة عولمي (@wassilaoulmi) May 6, 2018
طنطاوي مع جمال وعلاء مبارك في حفل عقد قران ابن شوقي غريب .. قالك ثورة ومحاكمات ثورية والفلوس بتاعت سويسرا 😂😂😂 pic.twitter.com/PsfmZpcTZ0
— عبدُالرَّحمـن مُحمّد (@mohajero) May 5, 2018
وبحسب وسائل إعلام مصرية، التقطت الصور في مسجد الشرطة، بمناسبة حفل عقد قران نجل المدير الفني لمنتخب مصر الأوليمبي شوقي غريب، حيث حرص «جمال» و«علاء» على الجلوس بجوار طنطاوي.
https://twitter.com/egyption_eng1/status/993003946087276544
وأثارت تلك الصور سخرية المصريين وغضبهم في آن واحد، حيث اعتبر البعض أن “طنطاوي” خدع الثوار أيام المجلس العسكري وحافظ على نظام مبارك بدهاء ومحاكمات صورية حتى عاد من جديد.
الرجل الذي خدع شعبا بزعمه دفاعه عن ثورته ،قولا
في حين ينتمي لمن قامت الثورة ضدهم ، فعلا
حسين طنطاوي
كان الحاكم الفعلي لمصر خلال 18 شهر، ومسئول عن نحو 215 شهيد خلال حكم العسكر.
لن ننسى pic.twitter.com/8WAAdBrI6M— Gamal Eid (@gamaleid) May 6, 2018
https://twitter.com/Ebn_Elkadyy/status/993039412916350976
https://twitter.com/R22Z2/status/993083525036462080
طنطاوي عراب الصفقات المشبوهة pic.twitter.com/X5MCqOQMDH
— Hatem حاتم (@yaseen91730134) May 6, 2018
والتقط الناشطون الصور بسخرية واسعة وحسرة على “ثورة لم تكتمل” مطلقين العبارات التي تؤكد أن الأمر كان برمته مسرحية من النظام، للقضاء على الثورة.
طنطاوي was like
وعهد الله ياسطي انا مليش دعوة بال لنكشة الي حصلت للحج .. قسم بالله يا غالي يابن الغالي pic.twitter.com/UL1QpyMRL3
— Hassan (@TheMouHassan) May 6, 2018
يا ترى #طنطاوي كان بيحلف لجمال #مبارك على ايه؟ 🤔🤔 pic.twitter.com/JJ3PyJkIz2
— محمد ناصر (@M_nasseraly) May 5, 2018
المشير طنطاوي في حفل أمس مع نجلي #مبارك وصورة تحكي الكثير#معركة_الوعي#خيانة_العسكر pic.twitter.com/4Ha17qHSC0
— د. محمد الصغير (@drassagheer) May 6, 2018
https://twitter.com/amrelhady4000/status/992886785754746885
وكان “مبارك” الذي خرجت ثورة شعبية ضده، تنحى عن الحكم في 11 فبراير2011، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة “طنطاوي” بإدارة شؤون البلاد.
..مسجد الشرطة…من يصدق…كيف لمجرمين وقتلة وجزارين للبشريين وسالخي الجثامين وقاتليها(تسمى عليهم مساجد)..لما الاساءة للاسلام واتباعه المسلمين…المسلمين الذي تعاديهم وتقاتلهم وتقتلهم وتسجنهم وتعذبهم وتهجرهم هذه الشرطة..فكيف يكون لها مسجدا..أليس هذا اهانة واساءة بليغة جدا للاسلام والمسلمين…وهل شارون يملك مسجدا ايضا…؟
هذه هي الخصلة(الحلوة) في الكلاب حتى ولو تسننت أو كبرت وأصبحت مسنة..والحال هذا الكلب المسن الطنطاوي أكرمكم الله الذي تذكر أسياده الصغار أبناء الكلب الكبير مبارك التسعيني..حطب جهنم..الكلب يبقة محافظا على كلبيته حتى ولو ارتقى الى أعلى مراتب العسكر…كلب أبا عن جد..
اشرف عنكم المشير طنطاوي حافظ على البلد في وقت اصعب من الحرب مع اسرائيل