الرئيسية » الهدهد » جمال خاشقجي ساخرا من هرولة حكام العرب للتطبيع مع إسرائيل:أكاد أرى نتنياهو يستلقي ضاحكا

جمال خاشقجي ساخرا من هرولة حكام العرب للتطبيع مع إسرائيل:أكاد أرى نتنياهو يستلقي ضاحكا

سخر الكاتب السعودي البارز جمال خاشقجي، من ظاهرة برزت جلية في الفترة الأخيرة وهي هرولة حكام العرب للتطبيع مع الكيان المحتل الغاصب بل والتصريح بهذا الأمر على الملأ على سبيل الفخر.

 

ودون “خاشقجي” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن):”اكاد ارى نتنياهو يستلقي ضاحكا وهو يتابع خليجيون يتجادلون أيهما “طَبَع ” اولا !!! ”

 

 

وكانت أبرز عمليات التطبيع هذه، ما شهدته السعودية في عهد “ابن سلمان”، الذي أكد في تصريحات سابقة له، أن بلاده تتقاسم المصالح مع إسرائيل، لافتا إلى أنه حال التوصل إلى سلام في المنطقة، فإنه سيكون “الكثير من المصالح بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي”.

 

وقال ابن سلمان، في حوار مع مجلة “ذي اتلانتيك” الأمريكية، إن “إسرائيل تملك اقتصادا كبيرا مقارنة بحجمها، وهذا الاقتصاد متنام، وبالطبع هناك الكثير من المصالح التي نتقاسمها مع إسرائيل”.

 

وأضاف: “إذا كان هناك سلام، سيكون هناك الكثير من المصالح بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي، ودول مثل مصر والأردن”.

 

وأعرب ولي العهد السعودي، خلال لقاءه مع المجلة الأمريكية، عما أسماه بـ “مخاوف دينية” حيال مصير المسجد الأقصى في القدس، وكذلك حيال حقوق الشعب الفلسطيني.

 

وقال ابن سلمان: “لدينا مخاوف دينية حيال مصير المسجد الأقصى في القدس، وحيال حقوق الشعب الفلسطيني”. مضيفا: “هذا ما لدينا… ليس لدينا أي اعتراض على أي أحد آخر”.

 

وفي واقعة تعكس “صهيونية” ولي العهد السعودي ومستوى التطبيع الذي وصلت له المملكة في عهده، كشفت قناة إسرائيلية مفاجأة صادمة بسردها تفاصيل اللقاء الذي جرى بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورؤساء المنظمات اليهودية في نيويورك.

 

وذكرت القناة العبرية “14” الشهر الماضي، أن “ابن سلمان” هاجم رئيس السلطة محمود عباس متهمًا اياه بـ”تفويت الفرص في تحقيق عملية السلام”.

 

وبحسب القناة، فإن ولي العهد السعودي اتهم قيادة السلطة بـأنها “فوتت الفرص ولم تقبل بالعروض التي قدمت لها.

 

وأضاف في لهجة غاضبة:”جاء الوقت بأن يقبل الفلسطينيون ما يعرض عليهم بعد 40 عامًا أو ليصمتوا ولا يتذمروا”.

 

وجاء ضمن تسريبات بن سلمان، قوله، إن “القضية الفلسطينية ليست ضمن أولويات الحكومة السعودية ولا الرأي العام السعودي، وهناك قضايا أخرى طارئة ومهمة يجب معالجتها مثل القضية الإيرانية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.