احتفى الصحافي الإسرائيلي المعروف “إيدي كوهين”، بتفاعل الكتاب والمغردين المحسوبين على النظام السعودي مع وسم “#نريد_سفارة_لإسرائيل_بالرياض” الذي أطلقه صباح اليوم، في إطار الترويج ودعم سياسة التطبيع التي أعلنها وبدأها “ابن سلمان”.
صباح الخير . ،
بعد نجاح تاق يوم أمس ، نفتح هذا التاق .. وهمتكم معنا يا شعب السعودية نريده أن يصبح الترند الأول في السعودية ، حتى نكون تحالف أقليمي قوي وندحر المشروع الإيراني ..
#نريد_سفاره_لاسراييل_بالرياض
☝🏻☝🏻☝🏻☝🏻☝🏻
ارفعوه للترند الأول بالسعودية 🇸🇦
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) May 5, 2018
ودون “كوهين” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”لم أتوقع هذا التفاعل الإيجابي الكبير ونجاح هذا الهاشتاق المبهر .. برافو عليكم ، تحيتي للجميع .. الهاشتاق وصل ترند في السعودية وعدد من الدول الخليجية والعربية”
لم أتوقع هذا التفاعل الإيجابي الكبير ونجاح هذا الهاشتاق المبهر .. برافو عليكم ، تحيتي للجميع .. الهاشتاق وصل ترند في السعودية وعدد من الدول الخليجية والعربية 👍🏻🌹🇮🇱#نريد_سفاره_لاسراييل_بالرياض
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) May 5, 2018
وكان أبرز من تفاعل مع الوسم من السياسيين التابعين للنظام السعودي، هو عبد الحميد الحكيم، الذي يقدم نفسه على أنه باحث سياسي ومدير “معهد أبحاث الشرق الأوسط”، ومقره مدينة جدة السعودية، حيث دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من خلال الوسم ضرورة فتح سفارة إسرائيلية في الرياض الأمر الذي قال إنه سينقذ المنطقة من خطر إيران.
ودون “الحكيم” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) تحت وسم “#نريد_سفارة_لإسرائيل_بالرياض”، ما نصه:”ماذا يعني فتح سفارة لإسرائيل في الرياض وسفارة سعودية في القدس؟”
ليتابع مجيبا:”يعني إعلان شهادة وفاة المشروع الإيراني الذي نشر الفوضى عبر الإسلام السياسي الشيعي وكذلك وفاة الإسلام السياسي السني وخلق شرق أوسط جديد أفضل لشعوب المنطقة وسيذكر التاريخ أن محمد بن سلمان من أنقذ المنطقة”.
#نريد_سفارة_لإسرائيل_بالرياض
ماذا يعني فتح سفارةلإسرائيل في الرياض وسفارةسعوديةفي القدس؟يعني إعلان شهادة وفاةالمشروع الإيراني الذي نشرالفوضى عبرالإسلام السياسي الشيعي وكذلك وفاة الإسلام السياسي السني وخلق شرق أوسط جديدأفضل لشعوب المنطقةوسيذكرالتاريخ أن محمدبن سلمان من أنقذالمنطقة— Abdulhameed ALHakeem (@hakeem970) May 4, 2018
وتصريحات الحكيم، ليست مفاجئة للمتابعين فهو “متعود” على الدفاع عن إسرائيل، ويرجح كثيرون أنه “مكلف” بإطلاق مثل هذه التصريحات، مثله الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي، وقد كان الاثنان ضمن وفد سعودي زار إسرائيل قبل نحو عامين.
وقد دافع الحكيم في حوار مع “بي بي سي” عربية عن زيارته إلى إسرائيل و عن شعبها “الذي يحب السلام” ولام العرب على قول العكس.
ويبدو أن هذه التصريحات “تتناغم” مع موقف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي صرح لمحاوره في مجلة “أتلانتيك” الأمريكية، والمعروف بأنه صهيوني خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي “أن الفلسطينيين والإسرائيليين لديهما الحق في العيش على أرضهما”، كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن بن سلمان هاجم الفلسطينيين بشدة في اجتماع سري مع يهود وإسرائيليين في الولايات المتحدة.
وأكد نشطاء أن من يقف وراء هذا الوسم ودعمه هو سعود القحطاني وذبابه الإلكتروني، تمهيدا لصفقة القرن.
صدرت التعليمات ل #دليم و ذبابه لإنشاء هذا التاق #نريد_سفارة_لإسرائيل_بالرياض تمهيداً ل #صفقة_القرن و مايترتب عليها من زواج #سعودي #اسرائيلي 👏🏻👏🏻👏🏻
— ناصر بن سالمين (@NasserSalmeen) May 4, 2018
https://twitter.com/1aaalthani/status/992517705260400640
https://twitter.com/qatar134/status/992321171088588800