الرئيسية » الهدهد » حفيظ دراجي لـ”ابن سلمان”: نحن مع فلسطين إلى يوم الدين ومن يحرجه ذلك لن يكون إلا صهيونيا

حفيظ دراجي لـ”ابن سلمان”: نحن مع فلسطين إلى يوم الدين ومن يحرجه ذلك لن يكون إلا صهيونيا

وجه الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي في قناة “بي إن سبورت” حفيظ دراجي انتقادات لاذعة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وذبابه الإلكتروني، وذلك بعد تصريحاته لقيادات يهودية بأن على الفلسطينيين قبول المقترحات الأمريكية للسلام وإلا فليخرسوا، مؤكدا “دراجي” على وقوفه مع الشعب الفلسطيني وقضيته معتبرا أن كل من يحرج من الوقوف مع الفلسطينيين لن يكون إلا صهيونيا.

 

وقال “دراجي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” مرفقا بها تصريحات “ابن سلمان” التي احتفت بها وسائل الإعلام الإسرائيلية:” محمد بن سلمان يعتبر القضية الفلسطينية مسألة ثانوية، ويدعو الفلسطينيين إلى القبول بما يعرض عليهم والسكوت!! “.

 

وأضاف قائلا:”الفلسطينيون عليهم أن يدركوا من جهتهم بأن المملكة والكثير من الأنظمة العربية لم تعد سندا لهم للأسف، وعليهم أن يعولوا على رجالهم ونساءهم وأطفالهم فقط” .

وتابع مهاجما الذباب الإلكتروني التابع لـ”ابن سلمان”:” حبذا لو يتجند الذباب الالكتروني عبر التويتر للدفاع عن وطنه وكرامته وعرضه ودينه، أو على الأقل يواجه الفكر بالفكر والرأي بالرأي المخالف عوض التهكم والسب والشتم والقذف.. نحن مع فلسطين وسنبقى إلى يوم الدين .. ومن يحرجه وقوفنا مع شعبنا الفلسطيني الأبي فلا يمكن سوى ان يكون صهيونيا..”.

واختتم “دراجي” تدويناته بآيات من سورة “يس”:” بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ ۝ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُحْضَرُونَ ۝ فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ”.

وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية قد كشفت عن انتقاد علني “شديد اللهجة” من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للفلسطينيين.

 

وأكد معلق الشؤون السياسية في القناة العاشرة العبرية، باراك رابيد، أن هذه الدولة “ليست أي دولة عربية.. إنها السعودية”، وأضاف “لقد أدلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بذلك في العشرين من شهر آذار/مارس الفائت، خلال لقائه مع ممثلين عن منظمات يهودية في نيويورك”.

 

وقال رابيد “ابن سلمان قال كلاماً رائعاً ومما قاله: خلال الأربعين عاماً الماضية فوتت القيادة الفلسطينية مرةً تلو الأخرى الفرص ورفضت أي اقتراح قُدم لها”، وتابع “ابن سلمان قال إن الوقت حان ليوافق الفلسطينيون على الاقتراحات وأن يوافقوا على الحضور إلى طاولة المفاوضات أو فليخرسوا ويتوقفوا عن الشكوى”، بحسب ما قال المعلق الإسرائيلي.

 

ومما قاله ولي العهد السعودي بحسب المعلق الإسرائيلي إن الموضوع الفلسطيني “ليس على رأس أولويات الحكومة السعودية ولا الرأي العام السعودي”، مؤكداً أن هناك مواضيع أكثر إلحاحاً وأهم للمعاجلة وفي رأس قائمة هذه المواضيع إيران.

 

ولكن المعلق العبري نقل أن ابن سلمان شدد على ضرورة حصول تقدم فعلي نحو الاتفاق مع الفلسطينيين قبل الدفع نحو التطبيع مع السعودية والعالم العربي.

 

وكشف رابيد أن هذه التفاصيل وصلت برسالة سرية أرسلها دبلوماسي إسرائيلي في القنصلية الإسرائيلية في نيويورك، والذي حصل على التفاصيل من المشاركين في اللقاء، وأيضاً من ثلاثة مصادر أخرى، شاركوا في إعداد اللقاء وتحدثوا عما جرى.

 

وختم حديثه للقناة العاشرة العبرية بالقول إن مصدراً شارك في اللقاء قال “إن من تواجد في الغرفة كان مصدوماً من هذا الكلام، وبشكل حرفي الناس سقطت عن الكراسي”.

https://twitter.com/alibenyaqteen/status/991032825490046976

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “حفيظ دراجي لـ”ابن سلمان”: نحن مع فلسطين إلى يوم الدين ومن يحرجه ذلك لن يكون إلا صهيونيا”

  1. قطيع 30 مليون رأس متسعود
    يعبث وبعبث بدينهم وثرواتهم بزر صهيوني ويتفق على شرفهم صباحا ويشخ على كرامتهم مساءا
    ويستحقون وهذا حقهم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.