الرئيسية » تقارير » يسحر الأمراء وأباطرة النفط .. “المونيتور”: “دحلان” يخنق “عباس” بأموال أبوظبي وسيطيح به قريبا

يسحر الأمراء وأباطرة النفط .. “المونيتور”: “دحلان” يخنق “عباس” بأموال أبوظبي وسيطيح به قريبا

في مفاجأة جديدة كشف موقعالمونيتورالأمريكي، عن الدعم المالي الكبير الذي يحظى به القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان من قبل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، لتطويق محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية والإطاحة به في صراعهما الذي وصل لمرحلة خطيرة.

 

وبحسب تقرير الموقع فإن “دحلان” يتمتع بخبرة كبيرة في جمع الأموال من قادة دول للفلسطينيين في غزة ومخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، ويعتبره موالون له أنه “يسحر الأمراء وأباطرة النفط في الإمارات”، إلا أن خصومه الموالين للرئيس الفلسطيني محمود عباس، يدعون أن جمع التبرعات لمخيمات اللاجئين يهدف إلى تعزيز مكانة دحلان، وحشد الدعم الكافي له، ليحل محل أبو مازن عندما يحين الوقت.

 

وأكد الموقع الأميركي أن عباس لم يجرؤ على تجميد الأموال التي جمعها منافسه لمخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، خشية اتهامه بإلحاق الأذى بسكان الضفة الغربية، لمجرد أن يضع إصبعه في عين دحلان، مضيفاً «في الوقت نفسه، فإن قيادات حماس في غزة يرجعون الفضل إلى دحلان في المصالحة الناجحة بين الحركة الإسلامية ومصر، واستعادة شحن الديزل، وغيره من الوقود من مصر إلى غزة، ومنح التحسينات في البنية التحتية، فضلاً عن تقديم المساعدات للمحتاجين، ومساعدة الأزواج الشباب، وترتيبات حفلات الزفاف الجماعية ومساعدات الإسكان».

 

وفي 23 أبريل الماضي، تحولت دفة دحلان إلى القدس، حيث قال في تغريدة له إنه لم يعد مقتنعاً بتوجيه الأموال إلى غزة والضفة الغربية، وإنه وجد هدفاً جديداً وهو القدس، مشيداً بالأموال التي تعطيها له الإمارات.

 

ورأى الموقع، أنه رغم قبول إسرائيل بمشاركة دحلان في جمع الأموال لقطاع غزة والضفة الغربية، فإن محاولته للحصول على موطئ قدم في القدس هي لعبة مختلفة تماماً.

 

وتساءل الموقع: لماذا لا يذكر دحلان المكان الذي تذهب إليه تبرعات الإمارات الكبيرة؟

 

وقال أحد الموالين لدحلان في الضفة الغربية -طلب عدم ذكر اسمه- لـ «المونيتور» إن الفكرة هي في تأسيس أساس مركزي لتوجيه المساعدات إلى مجالس الأحياء المحلية في القدس الشرقية، وهذه بدورها ستوزع الأموال على الرعاية الاجتماعية، والتعليم، والمؤسسات الرياضية، ومرافق المسنين، مضيفاً «هذا هو بالضبط ما يجب أن تفعله بلدية القدس، ولكنها لا تفعل».

 

وأوضح الموقع أن إسرائيل لا تعارض تحويلات دحلان في القدس، مؤكدة أن دحلان يتمتع بعلاقات طيبة مع وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي «سيكون سعيداً برؤيته يخلف عباس».

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.