استغل السفير القطري بكندا فهد محمد كافود، فضيحة كتائب الذباب الإلكتروني بالأمس، عبر وسم #مظاهرات_في_قطر_ضد_الحمدين” والتي أثبتت غباء منقطع النظير لسعود القحطاني المشرف على هذه الكتائب، لتحديد أعداد هذه الكتائب الإلكترونية التي يستخدمها النظام السعودي لمهاجمة خصومه والإساءة لهم.
وأمس، الجمعة، شهدت موقع “تويتر”، عبر وسم “#مظاهرات_في_قطر_ضد_الحمدين”، سخرية واسعة من كتائب الذباب الإلكتروني التي يديرها سعود القحطاني، حيث حاولت تلك الأذرع الإعلامية الفاشلة الترويج “بسذاجة” لوجود احتجاجات ومظاهرات في قطر، لكن غبائهم جعلهم محل سخرية واسعة لاستعانتهم بصور مفبركة وأخرى قديمة فضحت مزاعمهم.
السفير القطري استغل الوسم لمعرفة أعداد تلك الكتائب الإلكترونية، حيث أحصى عدد التغريدات بالوسم والتي وصلت إلى 21500 تغريدة، وافترض أن 95% من المغردين عبر الوسم ذباب إلكتروني وكل واحد منهم يملك على الأقل 4 حسابات وهمية.
ليتابع موضحا في تغريدته التي رصدتها (وطن):”بالتالي هناك على الاقل ٥٠٠٠ موظف (ذبابه) ، يصرف للواحد راتب على الاقل ١٠٠٠$ شهريا (٥ مليون$) ، متفرغين للتغريد ضد #قطر (صغيره جدا جدا)”
بحسبه بسيطه ..
٢١٥٠٠ تغريده في هاشتاق كاذب#مظاهرات_في_قطر_ضد_الحمدينلنفترض ان ٩٥٪ من المغردين هم ذباب اليكتروني ،كل منهم يملك ٤ حسابات وهميه
بالتالي هناك على الاقل ٥٠٠٠ موظف (ذبابه) ، يصرف للواحد راتب على الاقل ١٠٠٠$ شهريا (٥ مليون$) ، متفرغين للتغريد ضد #قطر
(صغيره جدا جدا) pic.twitter.com/mx6hntflwE— Fahad Kafoud (@fdkafood) April 27, 2018
وبدأت حملة الذباب الإلكتروني المفضوحة ضد قطر أمس، من حساب “المعارضة القطرية” الذي يديره “القحطاني”، وزعم وجود مظاهرات في قطر ضد الحكومة، وتبعه المغردون المحسوبون على قادة الحصار وكذلك جيش الذباب الإلكتروني الذي حاول يائسا الترويج لهذه المظاهرات المزعومة.
https://twitter.com/sultansalthani/status/989836552665812992
ولكن سرعان ما تحول الوسم إلى مسرح للسخرية من غباء “دليم” وذبابه، الذين أثبتوا فشلهم حتى في “الفبركة” لدرجة الاستعانة بصور قديمة لقطريين نظموا وقفات تضامنية مع غزة على أنها مظاهرات بقطر.
احمدو الله الذي جعل خصومكم بهذا المستوي الفكري المتدني