فجر المغرد الشهير “مجتهد” في سلسلة تغريدات جديدة له، مفاجآت جديدة عن السياسة السعودية وانقلابها رأسا على عقب في عهد محمد بن سلمان، حيث أصبح “ابن زايد” هو من يمسك بزمام القرار السعودي، ومستشار “ابن سلمان” سعود القحطاني هو من يرسم سياسة المملكة الخارجية حتى أنه يشرف على “الجبير” ويلقنه ما يقول.. حسب وصفه.
وقال “مجتهد” الذي يتابعه أكثر من 2 مليون شخص على تويتر في سلسلة تغريداته ، إن السياسة الخارجية في عهد الملوك السابقين للمملكة كانت تهدف إلى تثبيت سلطة أسرة آل سعود بصفتهم الكلية واستمرار امتيازاتهم المطلقة وتأكيد سمعتهم في الخارج كأسرة متماسكة وقادرة على حفظ التوازنات الحساسة دينيا واجتماعيا وتقديمهم كقادة لدولة فخورة بالتميز الثقافي المزعوم.
١) الهدف: كانت السياسة الخارجية في عهد الملوك السابقين تهدف إلى تثبيت سلطة أسرة آل سعود بصفتهم الكلية واستمرار امتيازاتهم المطلقة وتأكيد سمعتهم في الخارج كأسرة متماسكة وقادرة على حفظ التوازنات الحساسة دينيا واجتماعيا وتقديمهم كقادة لدولة فخورة بالتميز الثقافي المزعوم
— مجتهد (@mujtahidd) April 25, 2018
لافتا إلى أنه في العهد الحالي تبدلت الأمور، وصار هدف السياسة الخارجية تثبيت سلطة “ابن سلمان” فقط وتحسين صورته دون بقية الأسرة بل والتقليل من أهمية الأسرة ككيان حاكم. مضيفا:”كما تهدف السياسة إلى البراءة مما التصق بالدولة من تراكمات اجتماعية ودينية وإنكار التميز الثقافي بل والترويج لفكرة الذوبان في الثقافة الغربية”
في العهد الحالي صار هدف السياسة الخارجية تثبيت سلطة ابن سلمان فقط وتحسين صورته دون بقية الأسرة بل والتقليل من أهمية الأسرة ككيان حاكم. كما تهدف السياسة إلى البراءة مما التصق بالدولة من تراكمات اجتماعية ودينية وإنكار التميز الثقافي بل والترويج لفكرة الذوبان في الثقافة الغربية
— مجتهد (@mujtahidd) April 25, 2018
وفيما يخص إدارة السعودية قبل سيطرة “ابن سلمان” على مفاصل الحكم، ذكر “مجتهد” أن الخارجية سابقا كانت مقسمة لملفات كل ملف بيد أمير، ولا يتخذ أي قرار بخصوص أي بلد إلا بالتنسيق معه.
موضحا: “فاليمن بيد الأمير سلطان والخليج والعراق بيد نايف وباكستان وأفغانستان وإيران بيد سلمان ومصر وأوربا وأمريكا بيد الملك وربما شارك تركي الفيصل وبندر بن سلطان في بعض التفاصيل”
2) الإدارة: كانت الخارجية سابقا مقسمة لملفات كل ملف بيد أمير، ولا يتخذ أي قرار بخصوص أي بلد إلا بالتنسيق معه، فاليمن بيد الأمير سلطان والخليج والعراق بيد نايف وباكستان وأفغانستان وإيران بيد سلمان ومصر وأوربا وأمريكا بيد الملك وربما شارك تركي الفيصل وبندر بن سلطان في بعض التفاصيل
— مجتهد (@mujtahidd) April 25, 2018
وتابع “في العهد الحالي ترسم السياسة الخارجية وتتخذ القرارات بالتنسيق المباشر مع ابن زايد ثم تسلم كل التفاصيل لسعود القحطاني (دليم) وأما الجبير فليس إلا متحدث لا يمكن من رسم السياسة شيئا وليس مخولا بأي قرار أو تفاوض بل يملي عليه دليم حتى صيغة التصريحات”
في العهد الحالي ترسم السياسة الخارجية وتتخذ القرارات بالتنسيق المباشر مع ابن زايد ثم تسلم كل التفاصيل لسعود القحطاني (دليم) وأما الجبير فليس إلا متحدث لا يمكن من رسم السياسة شيئا وليس مخولا بأي قرار أو تفاوض بل يملي عليه دليم حتى صيغة التصريحات
— مجتهد (@mujtahidd) April 25, 2018
وشدد “مجتهد” على أن العلاقة مع أمريكا كانت مبنية على تبعية المؤسسات السعودية للمؤسسات الأمريكية، فالديوان تابع للبيت الأبيض ووزارة الدفاع تابعة للبنتاغون والداخلية تابعة للإف بي آي والاستخبارات تابعة للسي آي إي، وكانت السعودية بكل قدراتها تتعامل مع أمريكا خادمة لها كدولة وليس كرئيس.
3) العلاقة مع أمريكا: كانت مبنية على تبعية المؤسسات السعودية للمؤسسات الأمريكية، فالديوان تابع للبيت الأبيض ووزارة الدفاع تابعة للبنتاغون والداخلية تابعة للإف بي آي والاستخبارات تابعة للسي آي إي، وكانت السعودية بكل قدراتها تتعامل مع أمريكا خادمة لها كدولة وليس كرئيس
— مجتهد (@mujtahidd) April 25, 2018
وفي العهد الحالي لا تزال تبعية المؤسسات لأمريكا موجودة، لكنها لم تعد تساوي شيئا أمام العلاقة الشخصية الوثيقة والخاصة والمليئة بالترتيبات السرية بين ابن سلمان وترمب وزوج ابنته كوشنر.. بحسب “مجتهد” الذي لفت إلى أن سبب تعيين “ابن سلمان” شقيقه الأمير خالد سفيرا بأمريكا هو “حتى يخفف من ثقل التفاصيل الخاصة عن نفسه”
في العهد الحالي لا تزال تبعية المؤسسات لأمريكا موجودة، لكنها لم تعد تساوي شيئا أمام العلاقة الشخصية الوثيقة والخاصة والمليئة بالترتيبات السرية بين ابن سلمان وترمب وزوج ابنته كوشنر. وبعد أن كثرت التفاصيل الخاصة عين ابن سلمان شقيقه سفيرا هناك حتى يخفف من ثقل التفاصيل عن نفسه
— مجتهد (@mujtahidd) April 25, 2018
وأوضح “مجتهد” أن السياسة الخارجية قديما بالمملكة كانت مليئة بنماذج التدخل في الدول الأخرى والتحريش والتآمر ضد العرب والمسلمين، لكن ذلك كان ينفذ بدهاء يبعدها عن الدخول في حروب معلنة أو تصريحات مكشوفة أو استخدام لغة سوقية صبيانية، وكانت السياسة ناجحة في إخفاء هذه الحقائق بسبب التعقل الظاهري.
5) اللغة السياسية: كانت السياسة الخارجية مليئة بنماذج التدخل في الدول الأخرى والتحريش والتآمر ضد العرب والمسلمين، لكن ذلك كان ينفذ بدهاء يبعدها عن الدخول في حروب معلنة أو تصريحات مكشوفة أو استخدام لغة سوقية صبيانية، وكانت السياسة ناجحة في إخفاء هذه الحقائق بسبب التعقل الظاهري
— مجتهد (@mujtahidd) April 25, 2018
أما في العهد الحالي وبحسب “مجتهد” صار هذا التدخل والتحريش والتآمر معلنا وصريحا بل ويفتخر به المتحدثون باسم السياسة السعودية. وتورط النظام في حرب حسم قرارها في يوم واحد دون تفكير بالعواقب وصار النظام يتحرك في محور صهيوني معلن بتنسيق مكشوف وسادت لغة الأطفال على لغة النضج والتعقل الشكلي.
في العهد الحالي صار هذا التدخل والتحريش والتآمر معلنا وصريحا بل ويفتخر به المتحدثون باسم السياسة السعودية. وتورط النظام في حرب حسم قرارها في يوم واحد دون تفكير بالعواقب وصار النظام يتحرك في محور صهيوني معلن بتنسيق مكشوف وسادت لغة الأطفال على لغة النضج والتعقل الشكلي
— مجتهد (@mujtahidd) April 25, 2018
وأشار “مجتهد” أيضا إلى أن وزير الخارجية السعودية الراحل الأمير سعود الفيصل كان هو المسؤول عن الجانب التتنفيذي في السياسة الخارجية مع التأكيد على الملفات المذكورة بيد كبار الأمراء. لافتا إلى انه “لم يكن أحد يتدخل في اللغة التي يستخدمها سعود الفيصل ولم يكن يلقن كيف يتكلم وكان حريصا على استخدام أفضل لغة دبلوماسية راقية لتغطية أي فشل سعودي”
6) الوزير: كان الوزير سعود الفيصل هو المسؤول عن الجانب التتنفيذي في السياسة الخارجية مع التأكيد على الملفات المذكورة بيد كبار الأمراء. ولم يكن أحد يتدخل في اللغة التي يستخدمها سعود الفيصل ولم يكن يلقن كيف يتكلم وكان حريصا على استخدام أفضل لغة دبلوماسية راقية لتغطية أي فشل سعودي
— مجتهد (@mujtahidd) April 25, 2018
ومقارنة بما سبق يشير “مجتهد” إلى دور مستشار “ابن سلمان” سعود القحطاني، الذي صار المسؤول الحقيقي عن الوزارة (إضافة لمسؤوليته عن وزارة الإعلام وأجزاء من العمل الأمني).
مضيفا أن “القحطاني” أصبح بمثابة المشرف على عادل الجبير “يلقنه ما يقول وما لا يقول، بل ويلزم الجبير بعبارات محددة هو يصيغها”، لافتا إلى أن هذا ما جعل الجبير يبدو كالطفل في كثير من الأحيان.
في العهد الحالي صار سعود القحطاني هو المسؤول الحقيقي عن الوزارة (إضافة لمسؤوليته عن وزارة الإعلام وأجزاء من العمل الأمني) وأصبح بمثابة المشرف على عادل الجبير يلقنه ما يقول وما لا يقول، بل ويلزم الجبير بعبارات محددة هو يصيغها، وهذا ما جعل الجبير يبدو كالطفل في كثير من الأحيان
— مجتهد (@mujtahidd) April 25, 2018
واختتم “مجتهد” تغريداته مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، منع ابن سلمان من إزاحة الأمير محمد بن نايف ولي العهد السابق ومنعه من تنفيذ الحملة على قطر ومنعه من أمور أخرى. مضيفا “كما كان يرفض بناء القرارات على علاقة شخصية ويصر على علاقة مؤسساتية ولذلك لوحظ على ابن سلمان جرأته في انتقاد أوباما في الصحافة الأمريكية بلغة غاضبة وحاقدة”
وكان أوباما حقيقة قد منع ابن سلمان من إزاحة ابن نايف ومنعه من تنفيذ الحملة على قطر ومنعه من أمور اخرى، كما كان يرفض بناء القرارات على علاقة شخصية ويصر على علاقة مؤسساتية ولذلك لوحظ على ابن سلمان جرأته في انتقاد أوباما في الصحافة الأمريكية بلغة غاضبة وحاقدة
— مجتهد (@mujtahidd) April 25, 2018
هزاب
اسيادك في ابوظبي طلعوا مثلك جبانين ما قدروا يواجهوا قطر الصغيره جدا جدا جدا استعانوا بطرف ثاني ليوصلوا ما يريدوه حتى لا يظهروا هم بالصوره.
كيف جهزوا اسيادك في ابوظبي الحليب لعمكم ترامب ابو دولار ؟ لا تتأخروا عليه وإلا يا ويلكم
ويا سواد ليلكم.
القاذورات المدعو الجبير ما هو الا فأر مجاري مستنسخ من فئران وجرذان ال سعود الخونة