الرئيسية » الهدهد » توكل كرمان مهاجمة السعودية والإمارات: سنقاومكم حتى نسقط مشروعكم الآثم ونقيم مشروعنا العظيم

توكل كرمان مهاجمة السعودية والإمارات: سنقاومكم حتى نسقط مشروعكم الآثم ونقيم مشروعنا العظيم

شن الناشطة السياسية اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان هجوما شرسا على السعودية والإمارات، مؤكدة بأن الخلاف معهما في اليمن ليس خلافا فنيا بل خلاف “مشاريع”، مشددة على مقاومتهما حتى إسقاط مشاريعهما.

 

وقالت “كرمان” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”الخلاف مع تحالف الغدر والشر الاماراتي السعودي ليس خلاف فني حتي يتم اصلاحه وتقويمه ، بل خلاف مشاريع”.

 

وأضافت ” هم يريدونه يمن مقسم فاشل تحت الوصاية والهيمنة والاحتلال ونحن نريده يمن اتحادي ديمقراطي وفق المرجعيات التي توافقنا عليها ولذا سوف نقاومهم حتى نسقط مشروعهم الآثم ونقيم مشروعنا العظيم”.

 

وأوضحت في تدوينة سابقة أن الأسلوب الأمثل للتعامل مع الإمارات في اليمن هو أسلوب الصومال، قائلة:” تعاملوا مع ابوظبي على طريقة الصومال وفقط، دويلة غير جديرة بالاحترام ولابالشراكة، جديرة بالطرد فقط”.

ويأتي هذا التصعيد من قبل “كرمان” في وقت كشف فيه عبدالملك المخلافي، نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية اليمني أن الإمارات تمنع عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى محافظة عدن، مؤكدا وجود اختلافات وتباينات بين الشرعية والتحالف حول عدد من القضايا.

 

وأوضح “المخلافي” في مقابلة مع قناة “بي بي سي” مساء الأحد على هامش أعمال القمة العربية ردا على سؤال لماذا لا يعود الرئيس إلى اليمن لإدارة شؤون البلاد، أن الانقسامات الأمنية بعدن والمشكلة مع الإمارات استدعت تأجيل عودته وهو تعبير دبلوماسي مخفف لكلمة تمنع.

 

وهذا ثالث وزير بالحكومة الشرعية يقول هذا الكلام ويحمل الإمارات مسؤولية أسباب بقاء الرئيس بالرياض.

 

وردا على سؤال حول وجود خلافات مع التحالف، أجاب المخلافي بنعم مؤكدا أن الشرعية تعمل على تجاوز ذلك بالحوار مع التحالف.

 

وأكد “المخلافي” أن من بين نقاط الخلاف وجود المليشيات المدعومة من الإمارات بعدن والتي تقوض سلطة الدولة، مشددا على أن الشرعية لا يمكن أن تتسامح مع حملة السلاح من الانفصاليين وأن من لديه مطالب مشروعة عليه أن يعبر عنها سلميا.

 

وجدد وزير الخارجية التذكير بأن شرعية تدخل التحالف مرتبطة بطلب الشرعية نفسها وهذا هو أساس المراجعة المتوقعة بين الطرفين لحل الاشكاليات العالقة بينهما.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.