الرئيسية » الهدهد » كاتب قطري: “أي عملية عسكرية لا تُطيح بنظام الأسد كاملاً فإنها مجرد ذَر للرماد في العيون”

كاتب قطري: “أي عملية عسكرية لا تُطيح بنظام الأسد كاملاً فإنها مجرد ذَر للرماد في العيون”

علق الإعلامي والكاتب القطري المعروف جابر الحرمي، على الضربات الجوية التي شنّتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا، واستهدفت مواقع تابعة للنظام السوري فجر السبت.

 

واعتبر “الحرمي” في تغريدةٍ له على “تويتر” أنّ: “أي عملية عسكرية في #سوريا لا تؤدي إلى الإطاحة بالنظام السوري بصورة كاملة ، فإنها مجرد ذَر الرماد في العيون وتزيد معاناة الشعب السوري .. بل أنها تعطي النظام الضوء لارتكاب المزيد من الجرائم والإنتهاكات بحق الأبرياء الذين تعرضوا لأبشع أنواع الجرائم طوال السنوات السبع ..”.

وأعلن قائد الأركان الأميركي الجنرال “جو دانفورد” في وقت مبكر من صباح السبت انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على “برنامج الأسلحة الكيميائية السوري”.

 

وأوضح مسؤولون أميركيون أنه تم إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخا على المواقع العسكرية السورية.

 

وقال النظام السوري، السبت، إن “العدوان” الذي نفذته الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا، لم يحقق أهدافه وصواريخه تم التصدي لها وتدميرها.

 

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أنه تم التصدي لـ13 صاروخا وإسقاطها بمنطقة الكسوة في ريف دمشق.

 

وشملت الضربات الأمريكية الفرنسية البريطانية عدة مواقع للنظام السوري العاصمة دمشق ومحيطها وفي وسط وجنوبي البلاد.

 

وأفادت مصادر محلية، أن الضربات استهدفت مطار الضمير العسكري شمالي شرقي دمشق، ومركز البحوث العلمية في برزة ومركز البحوث العلمية في جمرايا ومطار المزة وللواء 41 قوات خاصة، في دمشق.

 

وأضافت المصادر أن الضربات شملت كذلك مواقع عسكرية للنظام في جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، ، ومواقع عسكرية في منطقتي الرحيبة و الكسوة في ريف دمشق.

 

وأشارت المصادر إلى أن مستودعا عسكريا في منطقة ” دنحة” غربي حمص (وسط) تعرض للقصف، كما استهدفت الضربات مطار حماه العسكري وسط البلاد، بحسب المصادر ذاتها.

 

وامتدت الضربات إلى الجنوب حيث أفادت المصادر إلى استهداف مواقع للميليشيات التابعة لإيران في ازرع شمالي درعا.

 

موسكو: الضربات على سوريا لم تستهدف القواعد الروسية

 

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أن قاعدتي حميميم وطرطوس لم تتعرضا لأي إصابة في الضربات الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، إلى النظام السوري.

 

وذكر بيان صادر عن الوزارة أن الضربات التي نفذتها مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفنا حربية أمريكية استهدفت البنية التحتية العسكرية والمدنية في سوريا.

 

وأضاف البيان: “لم يصب أي من الصواريخ الموجهة من الولايات المتحدة وحلفائها، قاعدتي طرطوس وحميميم اللتين تقعان تحت مسؤولية قوات الدفاع الجوي الروسي”.

 

إيران تستنكر بشدة

 

أعلنت إيران استنكارها بشدة، اليوم السبت، الضربات العسكرية التي تقودها واشنطن ولندن وباريس ضد مواقع تقول إنها مرتبطة بنظام أسلحة كيماوية للنظام السوري.

 

وقالت الخارجية الإيرانية، إنها “تستنكر بشدة العدوان الثلاثي لأمريكا وحلفاءها على الأراضي السورية”، محذرة من التداعيات الاقليمية والعالمية له.

 

وحملت الخارجية في بيان نقلته وكالة أنباء فارس، “أمريكا وحلفاؤها مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة”.

 

“تل أبيب” علمت مسبقا بالضربة

 

قال مصدران إسرائيليان اليوم السبت، إن تل أبيب علمت مسبقا بالضربة العسكرية التي وجهتها واشنطن ولندن وباريس، لمواقع يعتقد أنها مرتبطة بنظام الأسلحة الكيميائية للنظام السوري.

 

ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها، أنه “تم إبلاغ إسرائيل مسبقا بنية الدول الثلاث توجيه الضربات إلى سوريا”.

 

فيما ذكرت “القناة العاشرة” العبرية، أن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل تلقت بلاغا عن الضربة قبل الشروع فيها، دون تفاصيل أو تأكيد من الحكومة الإسرائيلية.

 

وفي السياق ذاته، نقلت القناة ذاتها عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه، أن الضربة بقيادة واشنطن لمواقع سورية نتيجة لتجاوز النظام السوري الخط الأحمر، في إشارة إلى استخدامه السلاح الكيميائي بالغوطة.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.