ضجت مواقع التواصل بعد نشر وسائل إعلام سعودية، معلومات جديدة عن القناة المائية التي تحدثت تقارير عن نية المملكة إنشائها على طول الحدود البرية مع قطر لعزل صلتها البرية تماما.
كشفت صحيفة “سبق” السعودية تفاصيل جديدة لمشروع قناة سلوى البحرية الذي تدرسه المملكة، موضحة أنه من المقرر أن يمول المشروع جهات سعودية وإماراتية استثمارية من القطاع الخاص، فيما ستتولى شركات مصرية مهام حفر القناة المائية.
وذكرت مصادر الصحيفة أنه من المخطط إنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جزء من الكيلومتر الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية، بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدفن نفايات للمفاعل النووي السعودي الذي تخطط السعودية لإقامته، فيما سيكون محيط المفاعل النووي الإماراتي ومدفنه في أقصى نقطة على الحدود الإماراتية القريبة من قطر.
هذه المعلومات الجديدة دفعت النشطاء لتدشين وسم #قاعدة_عسكرية_سعودية_في_سلوى، علقوا فيه على هذه المعلومات وتباينت آرائهم بخصوص هذا الشأن.
#قناة_ساحل_سلوى #قاعده_عسكريه_سعوديه_في_سلوي.
نهيق وجعجعة صعاليك وهياط بزران !!
وقريباً سوف يسجل التاريخ سقوطً مدوياً لشياطين العصر وفِي مقدمتهم كبيرهم الذي علمهم السحر— شاهين السليطي (@shaheensulaiti) April 9, 2018
بكره لو نتصالح مع قطر ،، ندفن القناه من جديد !! طيب بكره نتزاعل مع الامارات .. نحفر قناه بينا وبينهم !! .. غباء منقطع النظير #قاعدة_عسكرية_سعودية_في_سلوى
— د. حـزام الحـزام (@hazam_ksa) April 9, 2018
كلام فاضي ،، المقترح اماراتي والضغط سعودي .. والتنفيذ لن يتم .. #قاعدة_عسكرية_سعودية_في_سلوى
— د. حـزام الحـزام (@hazam_ksa) April 9, 2018
https://twitter.com/AnaswahAlaa/status/983354007711174658
ماحطيتوا قاعده صوب الحوثي اللي داعسكم عشان تحطون قاعده في سلوى ياكثر هياطكم 😂😂#قاعده_عسكريه_سعوديه_في_سلوي
— 🇶🇦⚔️بنت الأدعم ⚔️🇶🇦 (@NbntQ) April 9, 2018
وذهب البعض إلى أن المستفيد الأول من الخلاف بين قطر والسعودية هي الإمارات الطامعة بأرض المملكة منذ مدة.
https://twitter.com/hammad_1406/status/983266438931795969
https://twitter.com/hammad_1406/status/983269167968210944
وكانت «سبق» قد كشفت قبل أيام عن مشروع سياحي متكامل يتمثل في شق قناة بحرية على طول الحدود مع قطر، من سلوى إلى خور العديد، ينفذه تحالف استثماري من القطاع الخاص، يضم شركات في هذا الحقل.
وتأتي دراسة هذا المشروع في الوقت الذي يستمر فيه توتر داخلي كبير في منطقة الخليج اندلع على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، يوم 5 يونيو/حزيران عام 2017، العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية معها، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية بين الدول المذكورة، بالإضافة إلى حرب إعلامية واسعة النطاق.