الرئيسية » الهدهد » تركي الحمد فاق من الغيبوبة على مجزرة #دوما: لعنة الله على الأسد ومن يقف وراءه وكذلك على كل من يقف متفرجا!

تركي الحمد فاق من الغيبوبة على مجزرة #دوما: لعنة الله على الأسد ومن يقف وراءه وكذلك على كل من يقف متفرجا!

وكأنه يوجه حديثه لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، شن الكاتب السعودي الليبرالي تركي الحمد هجوما عنيفا على رئيس النظام السوري بشار الأسد وكل من يقف متفرجا على ما يتعرض له الشعب السوري، وذلك في أعقاب الهجوم الكيماوي الذي نفذته قوات النظام مساء السبت على مدينة دوما وراح ضحيته أكثر من 150 قتيلا وأكثر من 1000 مصاب.

 

وقال “الحمد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” تعليقا على فيديو مروع نشره الكاتب السعودي المعارض تركي الشلهوب لأطفال سوريين يصارعون الموت نتيجة الغاز:” لعنة الله على الأسد ومن يقف وراء الأسد.. بل وعلى كل من يقف متفرجا على هذه وهو قادر على فعل شيء.. حسبنا الله ونعم الوكيل..”.

 

وكان طيران النظام السوري قد شن مساء السبت هجوما كيماويا على مدينة دوما بالغوطة الشرقية راح ضحيته أكثر من 150 مدنيا وإصابة نحو 1000شخص.

 

وقال ناشطون سوريون بأن القصف تم بصواريخ يرجّح أنها تحوي غاز الكلور السام وأخرى تحوي غازا يرجح أنه غاز السارين المحرم دوليا، بحسب الأعراض الظاهرة على المصابين.

 

ونشر الدفاع المدني السوري على صفحته في “تويتر” مقاطع فيديو تظهر مدى المأساة التي تعرض لها الضحايا، مؤكدا بأن عدد الشهداء قابل للزيادة، مشددا على أن الفرق الطبية وفرق الدفاع المدني تواجه صعوبة كبيرة خلال عمليات الإستجابة بسبب القصف الهمجي واستهداف فرق الإنقاذ والمراكز الطبية.

 

ويأتي هذا الهجوم الكيماوي بعد يومين من تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التي أكد فيها على دعمه بأن يكون النظام السوري برئاسة بشار الأسد “قويا”.

 

وقال “ابن سلمان” في مقابلة جديدة مع مجلة “تايم” الأمريكية، نشرت فجر الجمعة، مجيباً عن سؤال عن النهاية الواقعية للمأساة في سوريا: “لا أعلم إن كان بعض الأشخاص سيغضبون حينما أجيب عن ذلك السؤال، لكنني لا أكذب؛ أعتقد أن الكذب على الناس أمرٌ مُخزٍ فعلاً، وخصوصاً في عام 2018، حيث يكاد يكون أمراً مُستحيلاً أن تُخفي شيئاً عن الناس. أعتقد أن بشار باقٍ في الوقت الحالي، وأن سوريا تُمثل جزءاً من النفوذ الروسي في الشرق الأوسط لمدة طويلة جداً، ولكنني أعتقد أن مصلحة سوريا لا تتمحور حول ترك الإيرانيين يفعلون ما يشاؤون في سوريا على المدى المتوسط والبعيد، وذلك لأنه إن غيرت سوريا أيديولوجيتها، حينها بشار سيكون دُميةً لإيران”.

 

وأضاف ولي العهد السعودي قائلاً عن مستقبل بشار الأسد: “لذا، فمن الأفضل لهُ (بشار الأسد) أن يكون نظامه قوياً في سوريا، وهذا الأمر أيضاً سيكون إيجابياً بالنسبة لروسيا. أما روسيا، فمن الأفضل لهم أن يكون لهم قوة مباشرة، وأن يُمكنوا بشار، ولديهم نفوذ مباشر في سوريا ليس عبر إيران؛ لذلك فإن هذه المصالح قد تُقلل من النفوذ الإيراني بشكل كبير، ولكننا لا نعرف ما هي النسبة المئوية لذلك. ولكن بشار لن يرحل في الوقت الحالي، لا أعتقد أن بشار سيرحل دون حرب، ولا أعتقد أنه يوجد أي أحد يريد أن يبدأ هذه الحرب؛ لما ستحدثه من تعارض بين الولايات المتحدة وروسيا، ولا أحد يريد رؤية ذلك”، على حد تعبيره.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.