الرئيسية » الهدهد » “على قدر الألم بدأ الصراخ”.. اتصالات سرية بين إسرائيل ومصر والأردن لمنع التصعيد واحتواء #مسيرة_العودة

“على قدر الألم بدأ الصراخ”.. اتصالات سرية بين إسرائيل ومصر والأردن لمنع التصعيد واحتواء #مسيرة_العودة

بعد أن زلزلت #مسيرة_العودة_الكبرى حصون الاحتلال في يومها الأول أمس، بدأت إسرائيل في الاستعانة بصهاينة العرب ورجالاتها بالمنطقة لمنع التصعيد واحتواء الموقف سريعا.

 

وكشف مُحلّل الشؤون العسكريّة في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، أليكس فيشمان، نقلاً عن مصادر رفيعةٍ جدًا في المؤسسة الأمنيّة الإسرائيليّة أن اتصالات سرية وتنسيقات تجري على وجه السرعة بين مصر والأردن والسلطة الفلسطينية من جانب وإسرائيل من جانب آخر، لاحتواء انتفاضة الغضب الفلسطينية.

 

كما كشفت مصادر سياسيّة رفيعة المُستوى في تل أبيب النقاب عن أنّ إسرائيل، الأردن، مصر والفلسطينيين يقومون في الفترة الأخيرة بإجراء اتصالاتٍ سريّةٍ بهدف منع التصعيد من قبل الفلسطينيين.

 

وتابعت المصادر قائلةً، كما أفادت صحيفة (يسرائيل هايوم)، المُقرّبة جدًا من رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، تابعت أنّ القلق هو أنّ الأحداث القادمة قد تؤدي لتدهور الوضع، وقد تقود لتصعيدٍ أمنيٍّ قد يجر المنطقة بأكملها لمواجهاتٍ عنيفةٍ، على حدّ تعبيرها.

 

ولفتت المصادر عينها في حديثها للصحيفة العبريّة إلى أنّ هناك قلقًا كبيرًا في الأردن، القاهرة ورام الله من تصعيد للأحداث المخطط لها في غزة وتوغلها لأنحاء الضفة الغربيّة وحتى داخل المملكة الأردنيّة في حال وقوع تصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

أمّا القلق المصريّ، فلفتت المصادر في تل أبيب، إلى أنّه في حال فقدان السيطرة على الجماهير الفلسطينيّة التي ستسير باتجاه إسرائيل، قد يحاول آلاف المتظاهرين التوجه للجانب المصري من الحدود مع غزة، وهو السيناريو الذي يُفضل المصريون منعه.

 

واتضح أيضًا، أردفت الصحيفة العبريّة قائلةً، أنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينيّة أصدرت تعليمات بالسماح للمتظاهرين الفلسطينيين في الضفة الغربية بالخروج كشكلٍ من أشكال التضامن مع المشاركين في المسيرة في غزة، لكن أمرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمنع المتظاهرين من الوصول لنقاط التماس ونقاط التفتيش مع جنود الجيش.

 

وقال مسؤول رفيع المستوى في الأجهزة الأمنية الفلسطينية للصحيفة العبريّة إنّ الانفصال السياسيّ بين الجانبين معرقل ويُصعب فرصة بناء ثقة متبادلة، لكن التعاون والتنسيق الأمنيّ بين الطرفين يتم بطريقةٍ مهنيّةٍ.

 

علاوة على ذلك، على خلفية التوتر في حدود غزة والأحداث الاستثنائية في المنطقة، أكّد رئيس الأركان الجنرال غادي أيزنكوت أمس الجمعة، في المُقابلات التي نشرتها وسائل الإعلام العبريّة معه، أكّد على أنّ  الوضع الانفجاريّ عالي المستوى في الساحة الفلسطينيّة يلزم إسرائيل بالحفاظ على يقظة دائمة، مؤكدًا على أنّه أمام التهديدات المتطورة في البيئة الإستراتيجيّة المتغيرة على الدولة العبريّة العمل بتصميمٍ وقوّةٍ وإثبات تفوقها.

 

وبحسب الإذاعة العبريّة شبه الرسميّة فإنّ أكثر ما يقُضّ مضاجع المستويين السياسيّ والأمنيّ في تل أبيب هو الـ”حرب” على الرأي العام العالميّ، حيث ستنشر صور الفلسطينيين المُسالمين يسيرون باتجاه الحدود، فيما ستُنشر صور جنود الجيش الإسرائيليّ، وهم مدججين بالأسلحة لمُواجهة الفلسطينيين.

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““على قدر الألم بدأ الصراخ”.. اتصالات سرية بين إسرائيل ومصر والأردن لمنع التصعيد واحتواء #مسيرة_العودة”

  1. هذه الجموع الغفيره كان يجب ان تحرر الضفه اولا من الصهاينه الخونه اهل النفاق والشقاق والرده الفلسطيزيه من عباس واذنابه
    ثم تغنم السلاح والمال وتبدأ مشروع تحرير الارض من اقرانهم الصهاينه.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.