الرئيسية » الهدهد » أزمة سكريبال تتمدد وتشعل صراع عالمي.. استدعاء سفراء وطرد دبلوماسيين بالجملة في عدة دول!

أزمة سكريبال تتمدد وتشعل صراع عالمي.. استدعاء سفراء وطرد دبلوماسيين بالجملة في عدة دول!

تسببت قضية تسميم العميل الروسي السابق “سيرغي سكريبال” في أزمة كبيرة وصراع عالمي، بعد تأييد عدة دول للموقف البريطاني وطرد دبلوماسيين روس الأمر الذي ردت عليها موسكو هي الأخرى بنفس الإجراء وطرد دبلوماسيي هذه الدول.

 

واستدعت روسيا سفراء عشر دول أوروبية لإبلاغهم بإجراءات دبلوماسية وطردت دبلوماسيين آخرين ردا على تضامن حكوماتهم مع بريطانيا في قضية تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال، وأكدت رغم ذلك أنها لم تبادر بشن “حرب دبلوماسية” مع الدول الغربية.

 

وقالت الخارجية الروسية إنها استدعت في مقرها سفراء فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وهولندا وألبانيا ورومانيا وأوكرانيا والتشيك وبلجيكا، وسلمتهم مذكرات احتجاج والإعلان عن تدابير جوابية، ردا على ما وصفته بـ “التصرفات غير الودية من جانب بلدانهم”.

 

وفي خطوة أخرى، قالت السفيرة الهولندية في روسيا أمس، الجمعة -أثناء خروجها من مبنى الخارجية بعدما جرى استدعاؤها- إن موسكو أمرت بطرد اثنين من الدبلوماسيين الهولنديين ردا على طرد اثنين من دبلوماسييها من هولندا في وقت سابق.

 

كما طردت روسيا ثلاثة دبلوماسيين من ليتوانيا ودبلوماسيا واحدا من كل لاتفيا وإستونيا بحسب ما نقلته وكالة تاس الروسية.

 

واستهلت السلطات الروسية أمس إجراءاتها بطرد ستين دبلوماسيا أمريكيا وإغلاق القنصلية الأميركية في سان بطرسبورغ (غربي البلاد) ردا على إجراء أميركي مماثل.

 

وكانت روسيا قد هددت بأنها “سترد بالمثل” على طرد 29 دولة 146 دبلوماسيا روسيا من أراضيها، وتعليق دول أخرى المباحثات الثنائية تضامنًا مع بريطانيا في قضية تسميم العميل سكريبال.

 

ورغم الإجراءات التي اتخذتها، فقد قال الكرملين إن روسيا لم تبادر بشن حرب دبلوماسية مع الدول الغربية.

 

وأكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن بلاده اضطرت لاتخاذ “إجراءات انتقامية” ردا على “أعمال غير ودية وغير مشروعة” مشددا على أن “روسيا ليست من دفع إلى تبادل عقوبات أو تبادل طرد دبلوماسيين”.

 

كما عبر بيسكوف عن قلق موسكو من قرار واشنطن وقف بث قناة “روسيا اليوم” الناطقة بالإنجليزية، واعتبره انتهاكا لمبادئ الديمقراطية وحرية الإعلام.

 

ويرقد الجاسوس السابق سكريبال وابنته يوليا بالمستشفى في حال خطيرة لكنها مستقرة، وكانا قد تم العثور عليهما فاقدي الوعي بمدينة سولزبري البريطانية أوائل مارس الجاري.

 

وكانت لندن حمّلت موسكو مسؤولية تسميم سكريبال وابنته، لتبدأ من ذلك الحين أزمة دبلوماسية بين الطرفين دعمتها العواصم الغربية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.