الرئيسية » الهدهد » مُعلناً رفض بلاده الوساطة الفرنسية.. أردوغان: سنطارد المسلحين من سوريا حتى العراق

مُعلناً رفض بلاده الوساطة الفرنسية.. أردوغان: سنطارد المسلحين من سوريا حتى العراق

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم إن بلاده ستطهر مناطق عين العرب ورأس العين وتل أبيض في سوريا من المسلحين حتى الحدود العراقية.

 

وأضاف أن تركيا ستطرد المسلحين من العراق أيضا، معلنا رفض بلاده الوساطة الفرنسية بين أنقرة ووحدات حماية الشعب الكردية.

 

وذكر أردوغان أن تركيا بدأت الإعداد للقيام بعمليات تطهير في تلك المناطق، وأضاف أن أنقرة “لا تعتزم إيذاء جنود من دول حليفة متمركزة في المنطقة، لكنها لن تسمح للمسلحين بالتحرك بحرية”.

 

وقال الرئيس التركي إن بلاده مصرة على طرد حزب العمال الكردستاني، الذي وصفه بالمنظمة الإرهابية، من جميع المناطق التي تسيطر عليها والموجودة على طول الحدود السورية والممتدة حتى الحدود العراقية.

 

وأكد أردوغان في كلمة ألقاها باجتماع مع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، أن تركيا بدأت بتحضيرات لتنفيذ عمليات عسكرية ضد هذا الحزب في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.

 

وأوضح “بدأنا بالتحضيرات اللازمة لتطهير المناطق الممتدة نحو الحدود العراقية كعين العرب وتل أبيض ورأس العين والحسكة من الإرهاب، وهذه المناطق أصبحت تشكل تهديدا علينا في أي لحظة، ولهذا السبب لن نتحمل وجود هذه العناصر على طول حدودنا، لأننا نعلم أن هؤلاء من الممكن أن ينفذوا هجمات علينا في أي وقت، ولكننا لن نسمح لهم أبدا”.

 

ورد أردوغان على الادعاءات التي تفيد أن فرنسا ترغب بالتوسط بين تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية بالقول إن تركيا “لا حاجة لديها لأي وساطة، وأنها ترفض الجلوس إلى طاولة واحدة” مع من وصفهم بالمنظمات الإرهابية.

 

وأضاف “قالوا إنهم وعدوا بتقديم الدعم لوحدات حماية الشعب الكردية، وأنهم من الممكن أن يتوسطوا لهذه المنظمة، وإذا كان ذلك صحيحا، مع العلم أن العبارة استعملها رسميا الناطق باسم الرئاسة، فإن من صرح بهذه العبارة يكون قد تجاوز حدوده، ومن أوكل له مهمة كهذه لا يمكن أن يتحمل أوزارها”.

 

وقال أردوغان “أنتم من الممكن أن تجلسوا مع المنظمات الإرهابية على طاولة، ولكن كفاح تركيا للمنظمة الإرهابية ستكون كما فعلت في عفرين، ومن أنتم لكي تتفوهوا بكلمة وساطة بين تركيا ومنظمة إرهابية”.

 

وتأتي تصريحات الرئيس التركي التي أعلن فيها رفض بلاده أي وساطة فرنسية لإجراء حوار بينها وبين وحدات حماية الشعب الكردية بعد أن استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ممثلين عنها أمس الخميس في مقر الرئاسة الفرنسية بباريس.

 

وقال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين “نرفض أي جهد يهدف إلى تشجيع حوار أو اتصالات أو وساطة بين تركيا وهذه المجموعات الإرهابية”

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مُعلناً رفض بلاده الوساطة الفرنسية.. أردوغان: سنطارد المسلحين من سوريا حتى العراق”

  1. خطوة ماكرون باستقبال ممثلين عن الميليشيات المسلحة خطوة متسرعة و غير مدروسة. الاكراد خانوا الثورة و ظنوا انهم لن يدفعوا ثمن ذلك. اليوم لابد من دفع الفاتورة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.