الرئيسية » تقارير » ديفيد هيرست يفضح دور #شيطان_العرب في الإطاحة بـ”ابن نايف”.. ويكشف تفاصيل ما دار خلال قمة اليخت عام 2015

ديفيد هيرست يفضح دور #شيطان_العرب في الإطاحة بـ”ابن نايف”.. ويكشف تفاصيل ما دار خلال قمة اليخت عام 2015

كشف رئيس تحرير موقع “ميدل إيست آي “الصحفي البريطاني المعروف ديفيد هيرست، عن قيام “شيطان العرب” محمد بن زايد بدور فعال وكبير في الإطاحة بولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، لصالح ابن عمه محمد بن سلمان.

 

وقال “هيرست”، خلال استضافته في برنامج “بلا حدود” على قناة “الجزيرة”، إن ولي عهد أبوظبي هو من يدير نظيره السعودي بن سلمان.

 

وأُعفي بن نايف من منصبه ولياً للعهد، في يونيو الماضي، بعد أيام من إشعال بلاده الأزمة الخليجية وحصار قطر، وتم تعيين نجل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في المنصب، مع بقاء بن سلمان نائباً لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيراً للدفاع.

 

وأكد “هيرست” على ان ملك السعودية القادم (محمد بن سلمان) يصنع نمطاً جديداً من “الديكتاتورية” وسيُضعف استقرار السعودية، موضحا بأن هدف السعودية والإمارات هو التطبيع مع “إسرائيل” بعيداً عن عملية السلام، مؤكداً أن الرياض “فقدت الكثير من نفوذها على حماس وعلى السلطة الفلسطينية”.

 

من جانب آخر، كشف “هيرست” أن بحوزته مذكرات مكتوبة عن “قمة اليخت” السرية في البحر الأحمر، ستتكشف قريباً.

 

والقمّة السرّية، عُقدت أواخر عام 2015، وحضرها عدد من الزعماء العرب على متن يخت في البحر الأحمر؛ بهدف وضع مخطط لإقامة تحالف جديد بديل عن مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، بحسب ما كشفه موقع “ميدل إيست آي” البريطاني.

 

ونقل الموقع في 20 مارس/آذار الجاري، في تقرير حصري عن مصدرين مطّلعين على ما دار في الاجتماع، أن اللبناني جورج نادر، صاحب فكرة التحالف وترتيب القمة السرية، اقترح على الزعماء الحضور تشكيل تحالف “إقليمي نخبوي” من 6 بلدان؛ بهدف الإطاحة بالجامعة العربية ومجلس التعاون.

 

قال المصدران إن نادر أكّد للزعماء أن التحالف المقترح يمكن أن تعتمد عليه الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة نفوذي تركيا وإيران، وإنه سيتولّى الترويج للتحالف في واشنطن.

 

وجورج نادر، شخصية مقرّبة من أبوظبي، ورجل أعمال أمريكي من أصل لبناني، ومدان في قضية استغلال أطفال جنسياً، ويتعاون حالياً مع المحقّق الخاص روبرت مولر، في قضية التدخّل الروسي بالانتخابات الأمريكية في 2017، وتمويل حملة دونالد ترامب بأموال إماراتية.

 

وذكر الموقع أن القادة العرب الذين حضروا “قمة اليخت السرية” من دول السعودية، والإمارات، والبحرين، والأردن، ومصر، بهدف التآمر لمواجهة ما سموه النفوذ التركي والإيراني، واستبدال مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية بكيان جديد.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.