الرئيسية » الهدهد » جمال ريان: سيأتي يوم تعتذر فيه السعودية عن حصار قطر وتندم على “جرجرة” الإمارات لها إلى الصغائر!

جمال ريان: سيأتي يوم تعتذر فيه السعودية عن حصار قطر وتندم على “جرجرة” الإمارات لها إلى الصغائر!

تعليقا على مستجدات الأزمة الخليجية الحالية، وتبعية السعودية لأبو ظبي التي صار ولي عهدها محمد بن زايد يتحكم بالقرار السعودي عن طريق “ابن سلمان”، قال الإعلامي والمذيع المعروف بقناة “الجزيرة” جمال ريان، إنه سيأتي اليوم الذي تندم فيه المملكة على حصار قطر.

 

وأكد “ريان” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن)، أنه لا يمكن للسعودية أن تكون إماراتية، مضيفا:”سيأتي يوم تعتذر فيه السعودية الكبيرة قدرا واعتبارا واحتراما على حصارها لقطر”

 

وتابع مشيرا لتبعية السعودية للإمارات وتحكم “عيال زايد” بقرارها السياسي:”وسيأتي يوم تندم فيه على جرجرة الامارات لها الى الصغائر والمناكفات والمهاترات ، على حساب سيادتها وهيبتها الوطنية، والايام بيننا، اللهم احفظ السعوديه واهلها”

 

 

ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية وافتتاح دول الحصار لها بالفبركات والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة، بات واضحا أن هناك تنافساً محموماً بين الإعلام السعودي والإعلام الإماراتي وكتائب الذباب الإلكترونية في الجانبين على احتلال المركز الأول في التدني والوقاحة بالهجوم على قطر ورموزها والتطاول على الأعراض وتحطيم كل الأعراف والتقاليد.

 

ولم يحسم هذا التنافس المحموم إلا ظهور حقيقة تحكم الإمارات في الإعلام السعودي، حيث أصبح يدار بـ “الريموت كنترول” ويتم توجيهه ليكون مجرد منفذ للأوامر التي تصدر من أبوظبي.

 

وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو الماضي، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

 

وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.