في فضيحة جديدة للنظام المصري، تداول ناشطون بمواقع التواصل صورا ومقاطع مصورة تثبت تعمد النظام اتباع سياسة (الاستعطاف واللعب على المشاعر) بأساليب خداع لشحذ همم المصريين من أجل الخروج للتصويت وإظهار زخم أمام اللجان أمام الرأي العام العالمي منعا لإحراج “السيسي”.
https://twitter.com/Boody20062005/status/978951726421159936
وبينت الصور والمقاطع المتداولة على نطاق واسع، رجال ونساء ظهروا في أحدايث ومداخلات إعلامية من أمام اللجان وهم على كراسي متحركة، ليفاجأ المتابعين بعدها بأن هؤلاء الأشخاص يسيرون على أقدامهم وليسوا عاجزين كما أراد النظام إخراج المشهد.
كان داخل اللجنه ينتخب وهو متكسح ع كرسي متحرك طلع سليم من جوه اهو ماشاء الله..! pic.twitter.com/DeaJfhIjXN
— وزير البن𓂆🇵🇸 (@ahmedsa3dosh74) March 28, 2018
https://twitter.com/jyji1/status/979020658570088448
اكلشيهات إنتخابات العسكر
١- عسكرى شايل ست مسنة بيوصلها للجنة
٢- عسكرى يدفع كرسى متحرك لمسن
٣-عريس وعروسة بلبس الفرح بيصوتوا فى لجنة
٤- مجموعة كومبارس واقفين طابور خارج اللجنة مستنيين يتصوروا.
المهم أن كاميرات الصحف والقنوات بتكون موجودة بالصدفة وبتصور— شاعر حر (@shahedaian) March 28, 2018
وأثارت تلك المشاهد التي تكررت في أكثر من لجنة، سخرية واسعة بين النشطاء الذين هاجموا عبد الفتاح السيسي ونظامه الذي يحاول حفظ ماء وجهه بالتزوير والتدليس.
الظاهر كده والله اعلم الحبر الفسفورى فيه الشفاء ..الراجل داخل اللجنه على كرسى متحرك وفى خمسه شايلينه خرج ماشى على رجله..تمثليات نظام السيسى مستمره
اه ياولاد الو………….kha— mido (@totaBatota_2005) March 28, 2018
https://twitter.com/MohamedElsayes3/status/978995973362995200
https://twitter.com/2Eslamnuwr/status/979034632489459712
وكانت وسائل إعلام مصرية قد ذكرت في بداية العملية الانتخابية، أن الأجهزة الأمنية وفرت كراسى متحركة أمام اللجان لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من الناخبين لمقر اللجان الانتخابية.
ولم يشهد اليوم الأخير لانتخابات الرئاسة في مصر أي جديد، فاللجان الخاوية ظلت خاوية كما هي واستمرت ظاهرت الرقص المبالغ فيه (والغير مبررة) أمام اللجان، وسط عزوف غير مسبوق للمصريين عن المشاركة ليخرج النظام وهو يجر أذيال الخيبة بعد فشل جميع أجهزته وأذرعه الإعلامية في إخراج مشهد ديمقراطي انتخابي للرأي العام.
ومن المتوقع الإعلان رسميًا عن النتائج أول أبريل المقبل، مع ترجيح كفة فوز السيسي بولاية ثانية بسهولة، واستبعاد إجراء جولة إعادة.
وكان السيسي، الذي قاد عام 2013 عملية الإطاحة عسكريا بالرئيس محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا، فاز في انتخابات 2014 بنسبة مشاركة 47 %